قصيدة نثرية وشعر في النثر بديع من عميدنا البديع
تمتماتٌ للقبر تعكس صراعا عميقا مع الألم والفقد
وتجلى شعور العزلة والفقد في كل كلمة
بدأ شاعرنا بتأكيد مشاعر الحزن والضعف في:
-"أكفكف دمعاتي- و -أستفيق من أوجاعِ المِحَن- مما يعكس معاناته المستمرة.
في نهاية القصيدة تتكرر العبارة لا تلمني
مما يعكس الشغف للتعلق اليائس إلى الألم
وكأن شاعرنا أو من يعنيه في كلماته يجد نوعا من الراحة في معاناته
حيث يعتبر -أنتَ غدوت محرابَ فني- كناية عن كيفية التحول إلى الألم كمصدر إلهام.
بحيث تلاعبت الكلمات بين البساطة والعاطفية العميقة
فقد جعلت هذه الكلمات القصيدة تترك أثرا قويا في النفوس
استمتعت دا في القراءة وأعدتها 3 مرات لجزالة مفرداتها وعمق معانيها
تحياتي للعميد وحروفه البراقة دوما