مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
أحبُكِ حُلوتي
. . كم يلزمني من الأعوام كي انسى ؟ كم يلزمني لابدو غير ضعيف ولا مرتاب و يتقمصني القلق ؟ . لم أزل صامدا واثقا أنك ستأتين ولاشيء يوحي بهذا ابدا ! هذا الأمل كبذرة غرست نفسها في روحي، في جدران قلبي، دون أن أدري ..! شعرت بها فجأة مُكتملة النّمو، وأنا ماضٍ في طريقٍ يزيد المسافة بعدا عُدت بالرغم عن إرادتي، وبكامل إرادتي عدت وبيني ونفسي اتساءل إلى أين كنت سأمضي ؟ ربما إلى اليأس، حيث الخمول واللا شيء للإنقطاع و إستهلاك الوقت بأسرع طريقة كنت لا انتظر شيئا من الحياة فمالذي سيحدث إن عُدت الى حياتي السابقة غير ان أكرر ما قد فعلته و لم يستهوني التكرار يوما وما زلت أُمنّي النفس بعودتكِ كما تفعل الطيور في مواسم الهجرة ينتظركِ الدفء هنا بين اضلعي في غيابك .. يأتي الحنين ليزيد مساحة الوقت المتاح للألم . هل تتوقعين وأنتِ بعيدة اني سأكون راضيا وسعيدا ؟ ياسيدة وجعي وبؤسي أليس في قاموسكِ ان الحبُ عيد أما كنتُ يوماً فرحة لقلبك و حين أهذي تطربين قولي بربك ماذا تغير ؟ أحبك لأني شعرت معكِ بالأمان والطمأنينة و أمِنت على روحي بين يديكِ، أحبك لأني إخترت أن أبقى معكِ مابقي من العمر أحبكِ تعني حلمت كثيراً كيف أُسعدكِ، وآخذ من صدرك كل هم وضيقة، أعني الحب الذي يختصر الحياة في شخص ، الحب الذي يجعلني انام مبتسما والحب الذي يوقِظني من النوم والحب الذي يمنعني عن النوم، الحب غرق لذيذ، ألم يتلاشى بكلمة، بهمسة، بنظرة، الحب ذو الخيال المترف و الواقع الصاخب و الحياة التي لاتنتهي الحب إكتمال الجمال بتلاقي نصفين بلا موعد بلا ترتيب وأعلم تماما ليس كل الأحلام تتحقق، لكني لم استطع ابداً أن اتخلى عن هذا الحلم .. وسأموت وحلمي باقٍ معي . ولأن قلبي الذي اهملتُه بَعْدكِ أقسم لي أنك آتية في يوم ما قبل أن يتوقف عن النبض هُنَا عاد الأمل غضا كبتلات الزهر اذ تفتحت وجدتني غير ما أعرفني، عدتُ لي كلا بل عدت لكِ نصيبي من قلبي ذكرى حية وشيء أعمق من جب و نصيبكِ مِنّي كلّي بحب حلوة أنتِ كرذاذ المطر ، كبهجة الربيع ، كغيمة على الصحراء صعبة أنتِ كركوب الخطر، كغصة الوداع، كالفرس الجامحة و أنا أحبكِ كالسيل الجارف، كالحضن الدفيء، كبساتين الورد هل تعلمين ؟ فَي عينيَّ وطنٌ مُسافِرٌ بكِ و أشياء كثيرة كُلها أنتِ، مُخبَأةٌ تحت رِداء الشوَق مُرددةٌ إسمكِ. ولكِ ان تأخذي من صدري ما شئتِ حتى تبتسم عينيكِ أنتِ الأُغنيه التَي مازالتّ تثقُ بأن كل الأُغنيات لن تكونَ مِن بعدها شيء كُل قديمٍ فيكِ مُتجدِد كُلَ حُبٍ فيكِ مازاَل يتسِع كُل نهايةٍ منكِ بدايةٌ لذيذه ( أحبُكِ حُلوتي ) . .
حصري الأحد 15 يوليو |
2018-07-15, 02:06 PM | #2 |
|
\.
وهنا ..الانتظار بكل حالاته موجعا .. والغصّة عندما نعلم باللاإتيان ...! ونفرغ الروح من الأمل .. ونواصل العزم في إطلاق كلمات تهدئ قلقنا .. وتمتص وجعنا ! ما الحبّ يا سيدي إلا حالة شعور وبمنتهى الإنسانية .. لماذا يتعمدون للإيذاء ... واغتصاب الابتسامة من الشفاه .. وسرقة ما تبقى من الهدوء فينا ؟! أحبّك حلوتي .. توقعت أن أجد دلالا في الكلمات .. لا وجعا لروحي يزداد !! الحرف عميق وأبهجني .. حتى أنني محلقة وأنا بمكاني ... من فرط إعجابي ! \ الختم .. تقييمي نجومي .. إلى النـــــــــــــــور ! |
|
2018-07-15, 04:50 PM | #3 |
|
حروف من لدن الـ برعندي
لا بد وان تكون رائعة بصورها ولغتها والإثراء فيها حاضرٌ كما المشهد مُعاش اتقنت وابدعت تقديري والنجوم ومكافأة الحصري والنشر |
|
2018-07-15, 07:40 PM | #5 |
|
،
إن هذا الشعور لَسع عُنق رغبتِي فَ أبكانِي ، أبكانِي كثيراً فيه بحّة من صَوتٍ قديم أعادَ لِأنفاسِي رَائحة نبض لم تَكُن تتوقف أحاديثه و كانَ ذاتِ القسم يُدير وِجهتِي حيث يغضُ بصَر قلبي عنه لكن أينَ أنا الآن -على طَرف نافِذة بِلا قَهوة ولا قوة الا حرف عارٍ يَبكِي أسَى الخيبات و العبرات السذاجَة في الحُب : الانتظار .. دَع شعورك للأيام لَربما يَستقيم النبض أو يرتِكب بكَ إثْماً لا يُغتَفر ! : كل المحبة .. :127939848310: |
|
2018-07-15, 09:31 PM | #6 |
|
:. برغندي كنت رائعا سيدي في الوصف أدركت شط محاجرنا بما رسمت من روعة لاإحساس وسال الدمع قسرا :. سيدي تستحق التصفيق على روعة ماحاك فكرك ورسم القلم تقييمي وتحياتي وتقديري لشخصكم الراقي أعذب ميسان |
|
2018-07-15, 09:51 PM | #7 |
|
الرائع / برغندي
بيانو مسائي يشدو بكل حُب ف يتأنى الشعور وأنت تداعب محيط الكلمات بكل روعه طبتَ جمالاً وحرفا :12793985341: |
|
2018-07-15, 11:44 PM | #8 |
|
قطوف دانيه هذ النص يديننا بإكتمال الضياء
والانصات لنداءات هنا عطراً لتطويع مفردات الجمال أخي الحرف في محرابك رتم نابض دام عزف يراعك عذوبة وترف . اعجابي تقييمي واخترامي . |
|
2018-07-16, 12:54 AM | #9 |
|
كلماتك سُطرت بمـآء الذهـــب .
وكونت كلماتها من زمرد وألماس حروف ارتقت الى الابــدآع .. واكثــــر . دائما اسعد حين اقرا صفحاتك.. لانني لا ارى الا الجمـآل والرقـــي ... مما لاشك فيه ان من وراء هذا الابداااع قلم فذ ويشرف قلمي ان يكون من بين الردود التي ابدت اعجابها بما اخترت فـ شكرا بحجم ابداعك على هذا الانتقاء الرائع بكل ماتحمله هذه الكلمه من معنى.. باقة ورد أنثرها هنا لتزيد الجمال جمالا تقبلوا مروري المتواضع لك شكري وأحترامي دمت لنا قمرا . |
|
2018-07-16, 01:21 AM | #10 |
|
أحببنا الحرفَ أولاً ومن ثُم قرأناكَ وانصتنا لوجعكَ وحديثكَ
هل تعلمُ يا برغنديِ بأننا نحاول جاهدين أن نخبئهم بين طيات القلب وفي نبضاته ؛ نحتفظ بهم في دواخلنا ولانكتب عنهم لأنهم لنا فقط بل نكتبُ آثار حروق الشوق و نرسم مدارات من أمل لنرصدَ خطاهم احاديث عشقنا لهم .. وهمساتنا لهم ..حتى ضحكاتنا لهم .. لا نملُ من أحلامٍ هم أبطالها و متوجوهاَ ولكن عندما نصاب بتلك الخيبة والوجع اللذان يقتحمانِ الصدر ويضيق بهم نطاق صبرنا ونخنتنق بهم نحتاج لزفرة قوية من أعماقنا لعلها تُريحنا من وجع ولو قليلاً .. ولعلنا نخبرهم بأننا اصبحنا نسمو فوق الجرح وبدأنا نستعيد قوانا ونكون بخير .. لنعاودَ الحلم من جديد وهكذا كانت احرفكَ هنا برغندي مخمليُّ الحرف والإحساس تُجيد العزف على وتر قلوبنا ولك حرف إن لم يطرب يُطرب طبتَ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 16 | |
, , , , , , , , , , , , , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|