مرحــبا بكم مليون |
إشراقات من حياة المرأة المسلمة كل ما يخص ويختص بالنساء المسلمات |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||
|
||||||
واجبات الأم نحو أبنائها
ترجع معظم المشاكل في تربية الأبناء إلى افتقاد الحب والحنان بين الأب والأم
والأبناء من جهة وبين الأب والأم من جهة أخرى . فالحب هو مركز المشاعر النبيلة ، والفطرة هي مصدر الحكمة ، وعليهما يتم البناء الثابت ، وبدونها تنهار الأسرة ، وإذا ما أخذنا دور الأم ومسئوليتها تجاه هذا البناء وتنميته واستقراره ، سنجد على الأم الحفاظ على عدة أشياء وهذه بعض النصائح التي يقدمها الخبير التربوي محمود نبيل : على الأم: 1- أن تقدر أن العلاقة مع الأبناء تتغير مع الوقت ، وعليها أن تعي خصائص المرحلة السنية للأبناء ، وتعمل وفقها دون كلل أو ملل . 2- أن تقدر أن هناك فروق فردية بين الأبناء ، ويحتاج كل ابن إلى طريقة خاصة في التعامل معه، "دون التمييز بينهم أو التفرقة مهما كانت ظروف الابن مثلا ان كان احد الابناء مريضا كأن يكون مصابا بإعاقة أو ما شابه فلا داعي للتمييز بينه وبين إخوته بل يجب معاملته بنفس الطريقة لأن ذلك يحسسه بالنقص كما يؤثر على علاقته بإخوته" 3- أن تؤكد على الحب والاحترام مع الأبناء في كل الأوقات ، وتحت مختلف الظروف . 4- أن تتيقن بأن حبها لأبنائها يجب أن يكون بدون شروط . 5- أن تدرك نقاط القوة والضعف في نفسها وفي أبنائها . 6- أن تؤمن بمفهوم استقلالية الأبناء ، وتعمل على إنجاحه في الوقت المناسب 7- أن تتيح المعرفة للأبناء وتقدم القدوة والمثل الأعلى لهم . 8- أن تسعد بنجاح أبنائها ، وإن تفوقوا عليها . 9- أن تشارك أبنائها في المناسبات المختلفة الخاصة بهم . 10-أن تمارس الحب مع أبنائها ، فهو الأداة الرئيسة والعصا السحرية في تربية الأبناء . 11-أن تضحي وتنكر ذاتها رغم مرارة الألام التي عانتها ، لأنها تعلم وتوقن بأنه لابد لهذه الأمة من ميلاد ، ولابد للميلاد من مخاض ، ولابد للمخاض من آلام . 12-أن تمتلئ بالحكمة والعدل والمساواة بين الأولاد ، بحيث تقيم توازناً دقيقاً بين العقل والعاطفة . 13-أن تعد أبنائها الإعداد السليم المتوازن ، فلا يطغى جانب على آخر في أبنائها فمثلا لا يطغى الجانب الروحي للابن على الجانب الاجتماعي أو السياسي .. وهكذا 14- أن لا تنتظر مقابلا لما تقوم به من دور مع أبنائها ، بل كل ما تريده فقط هو إعداد أبنائها لدور مستقبلي ناجح ، حتى وإن فاتهم تقدير دورها ، فاللعب والرعاية والعطاء قوة متدفقة تصل إلى حد التضحية ، فقد وهب الله المرأة أسلحة الذكاء العاطفي والاجتماعي الذي يمكن استغلالها لنشر الحب والفاعلية في الأسرة . 15-أن تخاطر إلى ما لانهاية من أجل حياة أفضل لأبنائها ، لأن الحب عندها لأبنائها غير مشروط ، والعطاء عندها غير مؤقت . 16-أن ترفه عن أبنائها وتسري عما هم فيه ، من خلال الرحلات المختلفة ، واللعب المتبادل إلى غير ذلك من وسائل الترفيه والتربية . 17-أن تقدر أن الانضباط والالتزام من الأبناء مطلوب ، فهما ليسا قضية شخصية لأن الأم لا تكره ابنها لسوء سلوكه ، بل تقسو عليه لكي تصلح اعوجاجه ، وهذه القسوة الحانية تعبر عن مزيد من الحب . 18-أن تخدم المجتمع المحيط بها ، وتعمل على دعوتهم بالحسنى ، وأن تعمل على مشاركة الأبناء في ذلك في حدود الشرع الحنيف . 19-أن يكون بعد النظر والعمل لمستقبل أفضل ، دون التركيز على الذات ودون غايات مادية تكون من أهم أولوياتها( انها تنشئ أبناءها لأجل الأمة وعزتها لذا عليها ان تغرس ذلك في قلوبهم.) 20- ألاتتنازل عن دورها ، ولا تتوقف عنه ، حتى وإن تحولت إلى جندي مجهول ، أو نسيها الآخرون وانكروا فضلها . وإليك بعض الأسس والقواعد التي تساعدك على بناء أسرة سعيدة : 1/ حبك للأبناء ، واهتمامك بهم ، لا يعني بالضرورة أن يبادلوك نفس الحب والاهتمام . 2/ لن يرضى كل أبنائك عن عدالتك في توجيه حبك ، ولا عن أمانتك في توزيع اهتمامك بينهم . 3/ كلما ازدادت حاجات الأبناء لك كلما انشغلوا عنك ونسوا قيمة العطاء . 4/ الحب يقود للتغيير ، فعليك أن تتماشي مع متطلبات هذا التغيير مع مراعاة مواجهة هذه المتطلبات بالحسنى ، وعليك أن لا تواجهيه بالمقاومة والاستياء وسوء الفهم والتقدير . 5/ كلما زاد عطاؤك توقع الآخرون منك المزيد ، واعتبروا ذلك حقاً مكتسباً ونسوا أو تناسوا أن يشكروك على ما قدمت لهم ، لأنهم سيعتبرون عطاؤك واجبا وأنت تعرفي أنه لا شكر على واجب , 6/ لا تكثرى النقد لأبنائك .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-07-29, 04:37 PM | #2 |
|
..
الله يجزيك الخير وجعل ما كتبت فى ميزان حسناتك وغفر ربى لك ولنا طرح هام ومفيد سلمت ودام النور تحيتى |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-07-30, 12:17 PM | #3 |
|
يعْطِيك العافية
لطَرحك الرَّآَقي فَلَكْ مزيد من الشُّكر .. بإنتظآر جَديدككْ بكل شَوقْ تَقْدِيري لسُمُوكْ |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-07-29, 08:01 PM | #4 |
|
عزف ربي
يجزاك خير على مرورك مودتي |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-07-29, 08:27 PM | #5 |
|
،
نصائح عظيمة ، جزيتَ كل الخير عليها يعطيك العافية وسلمت روحك . :cup2: |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-07-29, 08:35 PM | #6 |
|
بورك مداد النور
وعطّر الله قلبك بأريج الإيمان دوماً.. ومن ثمار الصلاح اسأل الله ان يكون لك اوفر الحظ والنصيب :0d30424e61f1: |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-07-30, 02:56 PM | #7 |
|
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-07-30, 06:58 PM | #8 |
|
الله يجزاكم خير
على المرور مودتي |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-08-07, 07:01 PM | #9 |
|
جزاك الله خيراً ونفع بك :pinkflower:
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-08-18, 03:22 AM | #10 |
|
جزاكم الله خير على المرور
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 7 | |
, , , , , , |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|