مرحــبا بكم مليون |
مواضيـــع عامــة متفرقــة للمواضيع العام المتفرقة |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
تحت المطر لن ترى دمعتي
فقطْ ،، مُجردُ ثرثرةِ تحتَ المطرْ ـ.. وَ انكسارْ ؟..؟ وَ دَوْمـاً أَرْقُدُ خَلفَ نافذةِ الليلْ / ،، أُسدلُ ستارَ خَيبَتِي .. وَ لـِ وَهلةٍ / يعودُ الاملُ لديْ .. فـَ أُمزقُ ستارَ اليأسْ لـِ يُجلى ضوءُ الأملْ ..! أُمزقهُ إرباً / إرباً ،، وَ يتطايرُ غُبارهُ لـِ يُعانقَ عُنفَ المطرِ المُتراقصِ ليلاً ،، على حافةِ / الطريقْ.. فقطْ ../ يبقى ليلي وَ ورقِي يُؤنسُنِي وَ نافذتِي تُصارعُ نفسها وَ تتخبطْ .. الى أنْ تتعثرَ بـِ بعثراتِ المطرْ ..! ] وَ انــ،،ـ..ـا [ أُراقبُ ظِلي وَ ما يحدثْ .. ما ذنبُ أولئكَ / لكي يحتضنهمْ اليأسُ في عتماتِ الليل الحَالكْ وَ هُناكْ ..،،/ رَجلٌ عَجوزْ /يجلسُ على عتبةِ الاملْ .. منتظراً ، كلمةً أو مُجردَ سَلَامْ مِن أرواحهمْ أو قُبلاتٍ تُعانقُ جَفْنتهُ ،ـ أو يداهْ الخشنتانْ اللتانِ أتعبتهما احتضانُ الصورْ ..! منتظراً ،، مجردَ همسةٍ أو ظلٍ يَقتفي من وراءهِ آثارَ أقدامهمِ الراحلة فقطْ يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صورَ أولادهِ / وصور زوجته المتوفاةْ .. التي لطالما احتضنتهُ بـ دفئِ حنانها وَ قلبها الكبيرْ ،، أوَليستْ أُنثى يا بشرْ ..! أما قالوا بأنّ وراءَ كُلٍ مِنْ العظماءِ امرأة ..! ثمّ ترتجفُ يداهُ مِن شدةِ البردْ .. وَ تطيرُ تلكَ الصورُ العتيقةِ المبعثرة ،، وَ تُبللَ بـِ دموعِ آآهٍ وَ ألمْ ..! وَ هُناكْ ..،،/ أُناسٌ يَبكونْ / وَ يغادرونْ على اعتابِ دروجِ بيتهمِ الطينيْ .. لقدْ ذهبْ وَ ذهبتْ جميعُ الذكرياتِ معهْ ..! وَ ذابتْ معْ بعثراتِ الطينِ العنيفةْ ،، حطمتهُ اشلاءُ المطرْ .. وَ لم يتبقَ منهُ سوى دميةِ طفلتهمْ الصغيرةْ ..! فقطْ هي أرادتْ ان تبقى مُجردَ ذكرى ،، ليسَ غريبْ / وَ أنـ،،..ـا مِنْ شدةِ عِشقِي للمطرْ ..! أدعوا الالهْ لو أنْ حياتنا هي جميعها مطرْ أوليستْ كلمةُ مطرْ تجمعُ بينَ جميعِ المُبعداتْ / المفرداتْ .. ((حُزنٌ وَ فرحْ/ حبٌ وَ حياة)) لكنْ راودتِني نفسي ،، بأنْ أشعرَ ولو بالقليل ما يشعرْ بهِ البشرْ ..! استيقظتُ مِن نزوةِ تفكيري وَ خيالي / بـِ مجردِ تمتماتِ قطراتِ الماءِ المثقلة تِكْ ـ،، تِكْ ـ،، تِكْ ــــ،،.. وَ تعانقُ الحوضَ المُغَبرْ العتيقْ ،، حتى الحوضْ لمْ يسلمْ مِن المطرْ ! لمْ تكنْ تلكَ الا صورْ ترسمها ريشتِي المعانقةَ لـِ حبرها وَ يكتبها حِبري المعانقُ لـِ ورقي الممزقْ / وَ رائحةُ الايامْ لكنْ مع كلِ هذا ..،، ما زلتُ أعشقُ المطرْ ..! ألا ينبغي أن اعشقهْ ../ كيفَ لَا وَ هو يبللهمْ كما يُبَللنيِ في الصباحْ ..! همسة / .. ذلكَ مُجردْ اشتياقٍ للمطرْ ..! اعشق المشي تحت المطر حتى لايرى احد دموعي عندما ابكي ’ لا إله إلا انتَ سبحانك إني كنت من الظالمين :12793985341: |
2018-08-15, 09:25 AM | #2 |
|
دائما نــنــتــظــر الإبــداع مــعك
لــتــصــل هــمــســات قــلــمــك إلــى قــلــوبــنــا وعــقــولــنــا بانتظار جديدك دوما |
|
2018-08-16, 02:45 AM | #4 |
|
رائع هذا الطرح
سلمتي |
|
2018-08-16, 06:37 AM | #5 |
|
ملفت إنتقاءك عندما يزهر في صفحات تباريح
دام غدقك الوارف بالضوء والجمال شكراً عبقه بالياسمين |
|
2018-08-16, 05:44 PM | #6 |
|
..
انتقاء مميز سلمت انامل الجمال ودامت الذائقه المترفه لكِ الورد |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 9 | |
, , , , , , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|