غصةٌ وسقوط

{{ غصةٌ وسقوط }} {{ ق.ق.ج }} .......... غطّى جدران غرفته بوافرٍ من شهاداتٍ دُنيا ووسطى وعُليا فصارَ دكتوراً ، وجعلوه من وجهاء العشيرة وكِبارها طلبوه لإلقاء كلمةٍ لمناسبةٍ سعيدةٍ للعشيرة صعد المنبر ، ووقف الجميع فَرِحينَ له ومُصفقين ابتدأ كلمتهِ ببعضٍ من تأتاةٍ وتلعثمٍ ، ثم استرسل بكلمتهِ حدَّ الإسهاب فكانت كلمةٌ لـ عزاءٍ وتَرح !! تجَّهَّمَ الجميع وحملقوا بأنظارهم له بذهول وغادروا قاعة الفرح مُتمتمين باستغرابٍ واستهجان بقيَ وحدَهُ جالساً خلف مِنبَره !!! .... .. . (( احمد حمّاد )) (( فينيق العنقاء )) سبق النشر

منير حسين الهاشمي ,ادمآإآنْ ,سُقيا ,بحة ضاد و 3 آخرون معجبون بهذا

عزف منفرد ,أنَا حَسَن ,برّاق

الختم
والتنبية
والاعجاب
ومكافأة المنشور

ومودتي

تمت الإضافة
مع التقدير

تصاويرك مبهره
حد اقناعنا بتحرك المشهد امام أعيننا

فاخر الحرف والتواجد

ونكهة تواجد كافية لتعديل المزاج

مودتي

ابدعت ى مبدع
لو ان كلمة "رائع تكفيك
لكررتها قرابة مليون مرة
لفخامة قلمك المبدع
مودتى

-





بات الامر مالؤفًا. كثرة الشهادات لا تعني الكثير..
في النص اضاءات جميلة جدا
و كم غصة ولدت سقوط.

جمل الله ايامك و اسعدك الله

للاسف ليس كل من تَعلم تعلم


وليس كل حامل شهادة مع احترامي للجميع يفهم



او يعرف ان يتكلم





وما فائدة الشهادات جميعها
وهو للاسف مش عارف يحكي كلمة
الشهادات الايام هاي صارت منظر
بتباهوا فيها كانها رافعتهم على سابع سما
وهم لا يفهمون حتى الكلام ولا الاحترام



السيد احمد حماد


اصبت بكلامك المميز


راقني كثيرا


سلمت يداك فاكثر

..


كشفوا سِتره دون ان يريدوا

ولو تركوه مقفلا على نفسه

وما استدعوه ل المواجهه
ما حدث
..
الشهادات الجامعيه ل الاسف

فى عصرنا هذا

اصبحت تعطى ل من لا يستحق
ومن الطبيعى ان نجد هذا المشهد
..
سلمت
ودام حرفك وقلمك
لك الفرح

هل سيخجلون من أفعالهم التي يتنكرون أمامها دون اي داعي للقلق
فقط لأن بعض الواسطات أوصلتهم لما لم يكونوا يحلمون به ، النجدة يا الله من كل هذه الاشكال
قبلة على جبين الحرف الذي اتى بحقيقة واقعية

،

حَال يضيقُ أمامه القلب !
فَلا يغرنكم اسماً تباهَى بِعلمه فَكبر
تلك المقاعِد لا تستحقهم ، فَثُوروا لحقيقة يبرز أمامها أصحاب الحق و العلم فعلاً .

::
ممتنة يا أستاذي / أبدعت والله