،
شَغوفة الالهَام ، منثورٌ على جيدِ قُربها فَجْرُ النّور إذ
كانَ العناق مكتمِلاً إلا من مَنال ، ما كانت مجنونة بَل سَارقَة
صَار الظل يحتمِي منها وَ يُردد تعاويذ التعلق حينَ استذكارٍ
يُميتُ الوخز بالنبض يُحيي الوجع وَ يُكابِرُ بشدّة لم يقترفها نبضٌ آخر
عادلٌ في فَضائِنا يوجِد الهيبة كما يليقُ بِي ليضمن ضغفاً يضعه
القلب على بياض لعل بعدهُ ينتظِر أنفاساً من هيبتهِ لِتزيل عنه كل بَرْد !
غابت الأحلام فيكَ ، ضاعت الأوطانُ بِدروبي ، واستبقتُ حدثَ التوق الأخير
لـيكون طرفي غير مُدبغٍ إلا بِحضوره الذي لو ولّى خلف سُحب النجاة صرتُ
كَمَن تكِشُّ الملكَ في لعبة شَطرنج هُو وهبني فيها الانتصار فَتماديت .
ولأننا على عتبة الغُروب نتواجه ثمّة ثقْب صغير تنفَذُ منه بكّاءة مولولة لا
هي تجرجر ثوبَ أحلامها بيدها ولا تقِف لمَن رفعت الحجاب عن قلبها
فَالاحتمَالُ ذنبها ، وذنبهُ وذنب الحجاب إن لَم يكن سَميكاً !
عائِدة من الممر الأخير تناجي الدمع لأنهُ أخَذَ من عطائها مالم يكن في حسبانها !
هذا مشهدُ الحقِّ نهايته يدٌ مرفوعة فيها الراية
والأخرى تطلبُ السّلام .
حّبّيت بزززززاف . . .
تم الختم والتقييم و التنبيه..