شخابيط عشق ... رسائل متبادلة بقلمي وسبق النشر الرسالة الثامنة
كتبت لي مشخبطةً للمرة الثامنة .....
ليتك تقرؤني يوماً لتعرف كم اعشقك
انت حلم صعب ان ترسمه ريشتي
تعال اِقترب مني وأنظر في عيني
وأحلف لك بكل الاديان
انك بعدها صعب تفارقني
لن تجد أنثى عشقتك قبل ان تعرفك مثلي
تعال أمسك بيدي
وبقوة لأحضانك ضمني
كم حلمت بك وانت تقبلني
بدون خمر سأثمل صدقني
جوهرة وصفتني فهنيئاً لمن ملكني
اسألك بالله هل انت هائم مثلي
اكتب في عشقك حروفي
فهل تكتبني
فكتبت لها مشخبطا ...........
اين كنت سيدتي من هذا الكلام
اين كنت حبيبتي وهذا الغرام
سعيدٌ بان اسمعه منك انت لا بالكلام
وكم كنت احلم بحرفٍ تكتبيه بهيام
هل تجامليني لاني الفض انفاسي
تقبلينِ ... تتمنينِ
تحضنينِ ... تشتاقين لي
ترسمينِ ... بكل يقين.. انت
ماذا اسمع من كلام وحنين
هل انا احلم ام هو....
هذيان لتعب السنين....
الله سيدتي كم كنت اشتاق لحرفك
من سنين
اشتاق لرسمك
اشتاق لشمك
اشتاق لهمسك
اشتاق لعناقك بكل يقين
اشتاق لي ارى بصيص عينك.....
ينعكس فيها صورتي
فارى نفسي ببريقها
اشتاق واشتاق واشتاق ....
ولكن اين الاشتياق .. وكل مافينا فنا
وتسأليني هل انا هائم بحبك ...
هل انا هائم بعشقك
اتسألينِ .؟؟
اسألي قلبك منذ سنين
اسأليه فهو من سيجيبك بكل يقين
كم كان يحلم بحبي وعشقي
الم نكن متحابين ... متعانقين
الم نكن بحبنا ذائبين ..
لما بعد هذه السنين تتمنين
الم اكن بين يديك بكل حنين
عشقا ...بكل عشق العاشقين
فلم تسئلين
تسألين ........... ان اكتبك
كيف ترغبين ان اكتب
بعشقي وحروفي
اكتبك قصيد عشق
ام اكتبك حنين همس
ام اكتب حروفا متناثرة
كيف ساكتبك ... فانت
همسِ وعمري
وشوقي وحياتي
اتذكرين ....
فكم من المدونات لك كتبت
صفحات من العشق كتبت
آهات وحنين كتبت
صورا لك رسمتها بحروفي
رسمتها بكل احاسيسي
وتريدين ان اكتبك ......
الآن وكل حروفي تحولت الى حجر اصم
لا يحمل اي احساس
لا يعي مشاعر الناس
لا يفهم عشق او حب او وجع الراس
فكيف تحبين ان اكتب ...
فقد تجمدت حروفي الى الابد
ولم تعد تعي ما تكتب
لانها فقدت مشاعرها والاحساس
نعم الى الأبد