تباريح الضاد ..

السلام عليكم

.

.

دخول.!

في لحظاتِ الهمس والغسقِ الدامي
تعتلي توتّراً تلك الحروفَ المتلألئة
تسكن داخلي تهديني الأماني
ترتقي في لساني تباريحُ الضاد في دقّاتي ..

//


تَباريحُ الضادِ في لساني تَعْتَلي
تَرْقى كشُموسِ الشعرِ تُلْقى وتتَحلّى
كَمْ تيبيب الكلماتِ في أدبي
أُناجيها أَجُد فيها مواطن السلامِ

ضادُ الكلمةِ يا ذا الحُزمِ والعِزّة
يُضفي جمالاً ويتلألأ بالعُذوبة
تَباريحُهُ تُنثني قافيةً تُروي
شهداً ندياً
كنهرِ الوفى يَسْللُ
يَحوي الضادُ قصائدَ عَذْبةً
تَرْسمُ لنا لوحةَ جمالٍ مُبهرة
في كِتابةِ الحُبِّ والشّوقِ والعِشقِ
يتَفَنَّنُ الضادُ كرساماً ماهِراً
ضادُ الشعرِ يُداعبُ القلبَ دافئاً
يُناغي الروحَ بألحانِهِ الهادئة
يَرْتَدِي القافيةَ
كسَحابٍ في السماء

يَعْزِفُ الضادُ على أوتارِ الشعرِ
يَرْقَصُ في قلبِ النصِّ !!
يُجلبُ البهجةَ والخيالَ والأملَ
ويُطلقُ كلماتٍ
تَرْوي الروحَ العَطِشى

تَجتمعُ التاءُ والضادُ
في قصيدتي
ترقصانِ سوياً
وتَنشدانِ الوداعة
فتُحييانِ في الشعرِ
حياةً جديدةً
تُغنّيانِ للحُبِّ
والجمالِ والنهوضِ

فلنسيق الحروفَ
ولنحكي للضادِ
تَعالى بنا
إلى عالمِ الشعرِ الخيالي
حيثُ تتَناغي كلماتُنا
برقةٍ وعُذوبةٍ
وتَبهجُ القلوبَ
بألحانِه الساحرة ..

خروج ..*

فلتعلو يا تباريحُ الضاد في لساني
لتـبَهـَى وسماءُ الشعر تنعشنا
ببديع قافية الشِّعر والكلام
تنزفُ من جوانب القلب أجمل الأغاني ..
نساي

سلوى علان معجب بهذا

الله الله عليك
ما أجمل هذه الكلمات وما أرقها وأعفها
هكذا هو الوفاء والصحبة الحقة الصادقة
من قلب محب شغوف بحب مكانه ألا وهو تباريح الضاد
فلنهنئ وليهنئ التباريح في هذه الكلمات الشذية المليئة بمعاني الوفاء والتفاني
لك الاحترام أيها الشاعر المحب