أقاصيص كيبوردية تشاركية من أقلامكم ووحي ابداعكم .. أكلملوها معنا
هذي قصة كيبوردية كل واحد يكملها شوي من خياله بحيث ما يختل ترابط القصة :
آب إلى مسقط رأسه بعد غربةٍ نافتْ على الثلاثين عاماً فاستقبله أهله وأحباؤه بالعناق والقبل وكانتْ عيناه أثناء ذلك تتصفح الوجوه بحثاً
عن تلك الفاتنة التي خلفها في وطنه قبل رحيله فلم تقع عيناه
عليها , فاربد وجهه وحاول إخفاءه ورسم البسمة على محياه فلم يُفلح في ذلك .
بعد انتهاء مراسم الاستقبال يمم وجهه إلى منزله واستلقى على الأريكة .....
ألقَى عُلبة سجائِرهُ وَ هاتِفهُ إلقاء المُنهَك التّعبان ثمَّ رَمَشَت عُيونهُ رَمْشَ المتسائِل فَسبَقتهُ أمّه مُستَفهِمَة دُونَ
أن تَنتَبِه لِشَيب غَزا بعضاً من شَعرهُ وهِي نَاظرة لِلحياة المريرة في عينيهِ :
" هَل أنتَ جائِع " ؟ حضّرتُ لكَ خصّيصاً اليوم كل ما تُحبّه وتشتهيه من الأطعمة ...
::
عظييم والله . . حبيت . :er-11:
أجابها :: رعاكِ الله يا أمي // ليس هناك أشهى من دعواتك التي تطعمينني اياها
لست بجائعٍ لكني اتوق أن اتناول ما صنعته يداكِ
فغادرته أمه / وهي بينها وبينها تتمتم تُرى ما الذي يشغل بال ابني !
وهو عاد ليجدد الاستلقاء وعيونه شاخصةٌ للسماء باحثة عن أثرٍ لتلك التي
غابت عن عيناه وحدسه يقول : انها قد غُيّبت رما جبراً ربما قهراً
عاد من سرحانه على صوت امه تناديه لتناول الطعام // ليجيبها نعم امي إني قادم
أجابها :: رعاكِ الله يا أمي // ليس هناك أشهى من دعواتك التي تطعمينني اياها
لست بجائعٍ لكني اتوق أن اتناول ما صنعته يداكِ
فغادرته أمه / وهي بينها وبينها تتمتم تُرى ما الذي يشغل بال ابني !
وهو عاد ليجدد الاستلقاء وعيونه شاخصةٌ للسماء باحثة عن أثرٍ لتلك التي
غابت عن عيناه وحدسه يقول : انها قد غُيّبت رما جبراً ربما قهراً
عاد من سرحانه على صوت امه تناديه لتناول الطعام // ليجيبها نعم امي إني قادم
\
نهض من فراشه .. مصيغاً إلى صوت قلبه ..غارقاَ في سرحانه ..يحاول أن يرتّبَ سؤالا عنها يوجهه لأمّه
وبودّه إجابة دون سؤال ... !
فمازال في القلب متسّعٌ لجنونه معها ..... فلم تكن بيوم نسيا منسيّا .....
والأم ترقبُ مجيئه بكل شوق .. مهموكة في صفصفة الأطباق مالذَ وطاب ....
أما ابنها ..... يحار من أين يبدأ الحديث .... ومتى ؟!
فالكلمات حبيسة ... والشفاه صامتة ... لكنّ وجهه لا يُفسّر كالنقوش المبهمة .. والانفعالات الغائبة عن الوعي ...
هذا المتصفح المطلوب // للتشارك والتفاعل
والكتابة الارتجالية التي تأتي بلحظتها / وحسب حس الكاتب
وما يشعر به من خلال الكلام ..
..
ثريٌّ انت يا عزيز
..
سأعود هنا لأكمل
إن لم يسبقني أحد