مرحــبا بكم مليون |
مواضيـــع عامــة متفرقــة للمواضيع العام المتفرقة |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
عقد الحب
من وجهة نظري المتواضعة تبدأ مع تكوين النبض بقلب المخلوق قبل خروجه للدنيا وتلك تكون أول خرزة في هذا العقد الذي يرافقه طيلة حياته التي كتبت له بالدنيا . فيبدأ بعد خرجه بحب عظيم وهو حبه الأول بالحياة ( حب الأم ) ويخطأ من يقول لأحداهن أنتي حبي الأول أو تقول إحداهن أنت حبي الأول . لأن هناك حب سبق هذا الحب بسنوات طويلة . وليس حب واحد بل أعداد تتزايد من أيام العمر . ولكن الأصل بالبشر والذي يرافق الإنسان من مولدة وحتى دفنه هو حب الله سبحانه ومن بعد حب الأم . وهذا سبق حب الأب وحب الإخوان والأخوات والأقارب والأصدقاء بمراحل طويلة . لذلك نجد حب الأم يتشارك فيه كل البشر بجميع أديانهم ولغتهم . وبعد هذا الحب تأتي مراحل لاحقه الحب الأخرى والتي ينظم منها العقد وهذا يكون على درجات كالأحجار الكريمة والنفيسة فهي وإن كانت توصف بهذا إلا أنها تبقى على تفاوت بدرجة اللون ودرجة اللمعان والقيمة أيضاً . ولكن الحجر الأبرز بها والأغلى واللامع جدا هو الحب العظيم الذي نبض به القلب من أولى اللحظات للمولود وهو يقبض بأنامله الصغيرة والرقيقة على أصبع والدته وكأنه يقول لها أحبك فلا تتركيني . وعيناه الصغيرتين التي تتفحص ملامحها طول الفترة التي يكون في حجرها أو على صدرها . لذلك هذا الحب وهذه العلافة العظيمة لا يعوضها بشر بالدنيا مهما كانت درجة القرب حتى الأب مهما اكن قربه من الأبناء لن يكون عوضا عن حب الأم . وهذا يتضح جليا في الرحيل نجد أن مكانها لا يحدث فراغا كبير بالقلب والروح لا يسده بشر . كونوا قريبين أحبائي من حجر أمهاتكم وتشربوا عبير كل جزء منها اجلسوا بين يديها وبالقرب منها قدر ما تستطيعون من وقتكم فهي أيام لحظات وأيام لن تعوض في حال البعد وحال الفراق . أطيعوها بكل أمر ولا تكدروا لها خاطر مهما كان هذا الأمر مخالف لرغباتكم فكم خالفت رغباتها ليسعدكم وتقضي حوائجكم ليلا ونهار بدون كلل وملل بل كانت تفعل هذا بحب وعن طيبة نفس ورضى قلب . كانت سعيدة برؤية السعادة في عيونكم . فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ...... أقف هنا لأقول ويل له ثم ويل له لمن عق هذا الحب وعق تلك العيون وعق تلك الأيادي ولو بكلمة أف أو نظرة أو حتى همسة بالضمير من أمر أمرت به . |
2018-10-09, 09:45 PM | #2 |
|
إن الله تعالى قسّم هذه الحقوق وجعلها مراتب، وأعظم تلك الحقوق الحق العظيم، بعد حقّ عبادة الله سبحانهُ وتعالى وإفراده بالتوحيد، وهو الحقّ الذي ثنّى به سبحانه وما ذكر نبيًّاً من الأنبياء، إلاّ وذكر معه هذا الحقّ، الذي من أقامه يكفّر الله به السيئات، ويرفع به الدرجات، ألا وهو الإحسان للوالدين.
الراقية عبير الليل طرح رائع يستحق التقيمم لما يحويه من كلمات عظيمة سلمت يمينك ولاننحرم من مواضيعك الراقيه والجميله احترامي |
|
2018-10-10, 09:10 AM | #4 |
|
للحب دهاليز لا يعيها
الا من وقع فيه.. انتقاء فاخر وفكر ناصج احسنتِ |
|
2018-10-25, 01:38 PM | #6 |
|
ازدان هذا المتصفح من جمال حروفكم
اطلالة كـ الشمس نشرتِ الضياء في قلبي قبل حرفي ودمتم ب القرب دوماً تقديري واكثرر :er-14_002::er-12: |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 5 | |
, , , , |
|
|