هل شعرت يومًا أنك تفقد هدوءك عندما ينتهي بك الأمر إلى الاختلاف مع والديك أو شريكك أو مديرك في العمل؟ يمكن أن تسبب هذه المواقف ضغطًا كبيرًا، مما يجعلك عصبيا وتشعر بمشاعر الاكتئاب لفترة وجيزة.
ومع ذلك، فإن الحفاظ على قوتك النفسية خلال مثل هذه اللحظات يمكن أن يمنع الآثار الجانبية للتوتر، فى هذا التقرير نتعرف على ما هي الاستراتيجيات التي يمكنك اتباعها لتظل هادئًا ومتماسكًا خلال الأوقات الصعبة؟..بحسب موقع هيلث شوت.
لماذا من المهم أن تظل هادئًا في اللحظات العصيبة؟
وفقا لمجلة الطب النفسي والصحة العقلية، فإن فقدان أعصابك يمكن أن يضر أكثر مما ينفع. يمكن أن يعيق تقدمك ويؤدي إلى إغفال أهدافك. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يخل بتوازن هرمون الكورتيزول، الذي يلعب دورًا حيويًا في استجابة الجسم للتوتر.
يعد الحفاظ على توازن الكورتيزول الصحي أمرًا ضروريًا للصحة العامة. ومن ناحية أخرى، فإن الحفاظ على الهدوء يعزز التفكير الواضح وحل المشكلات بشكل فعال.
كيف تبقى هادئا؟
فيما يلي 7 نصائح يمكن أن تساعدك
على البقاء هادئًا في المواقف العصيبة:
1. تحكم في تنفسك
تعتبر تمارين التنفس من أفضل الطرق للتخلص من القلق والتوتر. عندما تكون في موقف مرهق، تنفس بطريقة تساعدك على تهدئة نفسك والسيطرة على نفسك. حاول أن تأخذ نفسا عميقا. احبس أنفاسك لمدة 5 ثوان، ثم حررها. كرر هذا عدة مرات وهذا سيجلب السلام والراحة.
2. كن عمليًا
فقدان أعصابك أو صبرك لا يحل المشكلة أبدًا. وهذا عادة ما يجعل الأمور أسوأ. تحكم في عواطفك وكن عمليًا. لا تعبر أبدًا عن آرائك بصوت عالٍ.
الشخص الذي يتحدث بصوت أعلى يخسر. عبر عن آرائك بالقوة. تحدث ببطء وبهدوء وبشكل متساوٍ. التحدث بهذه الطريقة أكثر واقعية وعملية.
3. فكر في رأيك
بدلًا من أن تفقد صبرك، اسأل نفسك عن مدى سوء الأمر حقًا. بدلًا من الغضب، ركز طاقتك على ما يمكن فعله لتحسين الوضع. إذا كان هناك ارتباك في العقل، فلا يمكن اتخاذ قرارات جيدة. لذلك، بدلًا من التسرع، فكر في كلماتك.
4. قضاء بعض الوقت في الطبيعة
تعمل الطبيعة بمثابة بلسم عندما تكون غاضبًا أو تشعر بالإحباط. اترك المشهد واتجه إلى الحديقة. الطبيعة يمكن أن يكون لها تأثير مهدئ. بمجرد أن تشعر بالانتعاش في الهواء الطلق، قد تشعر بتحسن في حالتك. هذا يساعدك على التركيز.
5. ركز على جسمك
اجمع راحتي يديك معًا. ضع إبهامك على صدرك. ركز على استرخاء جزء واحد من جسمك مع كل زفير. ابدأ بجبهتك. انتبه أيضًا إلى خديك وخط الفك والرقبة والكتفين وما إلى ذلك.
6. كن صادقًا
إذا شعرت أنك على وشك أن تفقد أعصابك، أخبر الشخص الآخر أنك بحاجة إلى وقت للتعامل مع الموقف قبل مناقشة المشكلة المطروحة.
نصائح الطب النفسي للحفاظ على الهدوء في المواقف الصعبة
العرض المتطور
