مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
أبـي وأغاني الذكريات ( حفظهُ الله ) .. حصــري
صباحٌ أشهق بهِ الإلحاح والقبول
وأزفر القنوط ومع إنبجاس نوره أتنفس به القادم المرجو ببشرى فرح أنتظرها لقلبي و قلوب من أحب صباحٌ أوكلت فيه للغيم دعاء تسعى له ملائكة الرحمن الرحيم بـ آامين آامين لـ رجلٍ تُشرق سعادتي من بين ثنايا إبتسامته وقلبه صالح لكل الأمكنة والأزمنة حباً ولطفاً لغاية يوم تبعثون . ولكن .........!! إتسع الفتق في تفاصيله منذ أن فقد لذة الراحة من حشفٍ دك فقر روحه المنفية لا يرى شيئاً يشبهه سوى تجاعيده التي يبحث فيها عنا وعن نفسهِ التي فقدها ذاكرته يوقفها ما قبل ثلاثين عام ليشعر بنفسه يحاول إعاده ما يبهجه كـ المزر مثلاً ويلتف العشم العظيم بأنفسٍ ماكثةٍ بمخيلته فـ يبتسم بإرتجاف .. يرى نفسه : غسقٌ مُتجهم وكئيب ، قطعة تهرسها النوائب يعانقه الغبار ، و خيوط العنكبوت متجمهرة حوله لم يعد من الأحياء ، وقد بلغ التلاشي والأندثار ..!! يخشى الموت في قوقعة النسيان .. يخاف صرير النوافذ والأبواب . وأغاني الذكريات ، وفرحة الأعياد . يريد أن يسمع صوته وأصواتنا . لم يعد يعرف نفسه ويخاف إفتتاننا بالجديد يكره كل اللحظات والساعات في السنين التي فوق الخمسين فقد خبئ ذاته في أفواهها يدعوا ألا تصهره الوحدة ، يأمرنا بالإلتفات اليه كل حين ليشعر بأنه ليس سراباً وأننا نراه . ؛ جسده يتقلب بتاريخ الأيام بصمت ، إنطفىء البريق في عينيه ..!! ومن نزفه يروي قلبه . ؛ أملٌ منقطع لا يربطه سوى إرتجافة النحيب ( يكتب وصيته بصدى صوته ) يختمها بهمهمته العاجزة ويدسها بحقيبته الفارغة أبـي كم أكره أن أراك مكبل دون قيود ، وعقلك يسبح في بطن الرياح دون أشرعة خلف أسوار الأفعال تنفي دستورك ، ويشتد بك الشتات دون أن تكترث ..!! روحي متوجعة يبرز أنينها ب تفاصيله الدقيقة التي يحاول ألا يفلتها أريد فَقْد ذاكرتي معه ونعود كما ولدت أنا أولِ مرةٍ بين كفيه الدافئة وفردوس أحضانه بدأت روحي تحشف من حزنٍ يتغلغل بها حتى الانتزاع .. أي عمر هذا مختنقةٌ أوردته ..؟! أقسم برب محمد : لا شي يأخذ نصيبه مني قدر حاجته إليّْ وأنا ما زلت أراه الملاذ والوطن وحده يرمم روحي ويقيني من الأيام العجاف . قالها : أنتِ سر إبتسامتي وبشاشة مُحيَّاي اليانع أنتِ تاريخ زخرف الفرح على رفوفي الصامتة وتهدئين من وحشة الليل ، ومعكِ لا رذيلة ولا مسكناً لشيطان . أنتِ طفلة حبها لذيذ يتنامى بي وما خفي كان أشهى .. وأقولها أنا : وحدهُ ( أبـي ) لا أستلطف غيابه ، ويهيج شوقي ولا يستكين إلا بصوت نداءاته التي تأخذ النصيب الأعظم من عمري بل الأكثر .. أشعر بطراوة الراحه أمام هيبته .. آاهـ ليتني أنيخ أقطاب شبابي وصحتي وأيام عمري وأقودها إليه .. ليتنـي أستطيع ليتنـي أستطيع ..
آخر تعديل احمد حماد يوم
2018-06-20 في 05:55 PM.
|
2018-06-20, 05:42 AM | #2 |
|
الختم
والتنبية ومكاني ومودتي |
|
2018-06-20, 05:59 PM | #3 |
|
|
|
2018-06-20, 06:56 AM | #4 |
|
ارجوك ي حلم
أن تعيد ذكريات أبي لـ تصبح الأيام أقل تعاسة جائع الحميمية أنا من غياب أمي ورائحة الحنّا شارع أبو بكر الصديق أحياء المنتزة الشرقي ماردين التركية وأثينا اليونان رغيف الجده نوره دندنة (ليالي الأنس ) لاأسمهان وأحبك لو تكون حاضر للـ مداح طلال ي رفيف ذكريات أرسمها في قاع فنجاني وآآآه ماأجملها من ذكريات ي منال كانت الأماكن هنا تنتظر حضورك يـ أميرة ونحن وربما طال بنا الأنتظار حتى تعودي مجددا حضرتي بالتواجد العذب والمرتبط بـ معرفك ذا الحبر المفتوح بـ نكهات العذوبة التي لاتشيخ وأيضا إن تسائلنا من أين أتت س تجيب الحواس بكل حزم من رفيف ذات اللون البياض حفظ الله والدك وسلمتِ وكل عام وأنتِ والجميع بخير مودتي |
|
2018-06-20, 07:04 AM | #5 |
|
\
وشوشة الصباح كفيلة بأن ترد إلينا توازن الحلم .. لا استفاقة من هذا العطر .. كلمات صادقة في حق الأبوّة ... شكرا للعاطفة العابقة بكل ود ... :pinkflower: |
التعديل الأخير تم بواسطة غياهب ! ; 2018-06-22 الساعة 04:20 PM
|
2018-06-20, 09:08 AM | #6 |
|
حرف جميل وهمهمه رائعه
واستذاكر لرقي .. تمنياتي بالبقاء والديمومه ليرحمنا الله فهم من اوجدونا وربونا وزرعوا فينا الخير ليرحمهم الله هم من كانو قد فنو لنكن نحن بمسيره قد تطول وربما نحو او ضد او في ... ولكنها كائنه ............................... تحياتي سيدتي كنت رائعه عرااابهجتااااقي |
همست هنا وهناك لالشيىء .....
فقط ليستقر ما بداخلي .......... |
2018-06-20, 09:27 AM | #7 |
|
،،
سأروي بقايا انفاسي من عذوبة حرفك راقية الاحساس انتِ حفظ الله لك أباك.. طابت رووحك التي تبعث للوجدان بسمة على ثغر الامااني.. ♪ |
|
2018-06-20, 09:37 AM | #8 |
|
الحروف التي ضجت ولم تتمالك نفسها حين الأنين
مؤجعة حد النزف تشتت الذكريات ضياع الاحلام تجعد أحلامهم وفقدان يرعان القوة شيئاً فشيئاً نحن نخشى فقدان الركن الرؤؤم الذي تستقيم حياتنا بة بين تلك التناهيد يخفق القلق بالقلب من نسيان وجودهم الاب الشمعة المضيئة الكتف الذي نستند ألية لاتمحية الذاكرة مع مضي العمر وأشتعال الرأس شيباً تتفجر كل تلك الصراعات على حجر الزاوية نشعر بسطوة وجودهم ؛؛ رفيف أستوقفني حرفك مشبع بالنور حد الذهول ولقلمك الزاهي الذي أدهشني الود والتقدير حفظك الباري أنت ووالدك |
التعديل الأخير تم بواسطة jood ; 2018-06-20 الساعة 09:47 AM
|
2018-06-20, 02:41 PM | #9 |
|
رفيف
وهل يسكن الشعر والشعراء غير نثار الحياة .. ونبض المساء وينامون على كتف القصيدة ... ويحلمون .. انهم يحلمون ؟! كلمات زاخرة تحتفظ بِسِمة فنية مميزة أبت أن تنزل للمتلقي ، بل أرادت ان ترفعه اليها مستهدية بغايتها الخاصة جدا و الرفيعة ما أشهى تلك اللغة الرائعه تتلون ترفا في بحور الانسياب وهذا الدفق الأخاذ يطوف خلايا الاحساس رائعة ومؤثرة جداً عزفتِ اجمل نغمات هنا فامتعتِنا بعذوبة العزف و رقيه سلسبيل رقراق هنا دمتِ عصفوراً للخواطر تغرد بالحب دوما دمتِ و دام عزفكِ يطربنا فنرقص على ايقاعه فرحا كنتِ رائعة وجداً سيدة الجمال حفظ الله لكِ والدكِ وابقاه ذخرا لكم ماحييتم تحياتي القلبية يُقيم مع تقديري سوسنة حلوة احمد الحلو |
التعديل الأخير تم بواسطة احمد الحلو ; 2018-06-20 الساعة 02:43 PM
|
2018-06-20, 06:04 PM | #10 |
|
أولاً :::
هذه هي الـ رفيف التي كنت أبحث عنها وعن سوامق حرفها وثانياً ::: قرات هنا وجدانٌ أبيٌَ نقيٌّ كـ كتابٍ مفتوح حروفه ناصعة البياض كتلك الروح التي انبلجت منها اشراقة شمس صباحٍ ربيعي ورغم تحشرجات الحروف في جوف الكلام ، فإني قرأت رسالةً أدبية بإمتياز بُعثت لذاك الرجل الذي نتمناه أن عنا لا يغيب ولو لـ لحظة ,, فحين غيابه تكون انكساراتنا ,, ذاك الرجل الذي نستند عنه رغم ما يصاحبه من عجزٍ جرّاء ضربات الأيام السنون .. أيتها الباسقة حقاً أنتِ هنا أعدتِ لي أبي وكان يجاورني حين قراءة لهذا المدح والاطراء والثناء لن تفيكِ ولن تكفيكِ هنا لك من الاحترام أكثره / والتقدير أعظمه نجومي وتقييمي والمكافأة |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 24 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , |
|
|