الكاتبة سميرة
قبل أن أغزل حروفي أزهارا لتطوق عنق حرفك الجميل
أن تعذريني إذا تدفقت كلماتي كجارف دون أن أشعر
أن تعذري قلمي إذا قصر
فهو بالتأكيد عاجز عن وصف رقة قلمك
لأنه باختصار أكبر منه.
تقبلي مروري البسيط وتقديري
الخريف العاصف بأمنياتنا الوردية
يُسقط أوراق الربيع المنصرم
ورياح البؤس تبعثر الأوراق الصفراء
والغصن العاري ينتظر سرابيلا من الزهر
بينما ما زال الخريف يتعاقب على العمر
،،
،
أ . سميرة
مروري الأول وسعيد بهذا الحرف الأنيق
تحياتي وتقديري
،،
،
يالها من حروف واقعيه لزمن الخريف الاتي ليسلب ماتبقى من حياة ربيعيه لدينا هكذا هي الدنيا تتقلب مابين الفصول لتصل في آخر المطاف الى النهايه تقييمي وشكري لهذه الرائعه من سموكم
خريف آخر...
وتشرين يجدني عارية...
بماذا ستعبث رياحك؟
وخصلات شعري توقفت عن النمو..
وبعضها يتساقط عمداً منذ دهر..
منذ تمردت على الجديلة...
وكفرت بالقبيلة..
واعراف النساء..
وسواد الكحل..،
والحناء..!!
خريف آخر.... وتشرين..
وبحة صوتي..
وشحوب ضحكاتي..
وعيناي الفارغتين...
مني...
ماذا ستسقط مني تشرين...؟
ما تركت لك الفصول شيئاً..
ولا غنيمة لك في قلب بور..
#سميرة #
النص السالف الذكر "خريف آخر" يُظهر مشاعر عميقة من الفقد والتمرد. كاتبنا الرائعة/سميرة، تستخدم صوراً قوية لتجسد تجربة الانتقال من مرحلة إلى أخرى حيث تعبر عن شعورها بالعري والضعف في مواجهة رياح التغيير.
تكرار "خريف آخر" يخلق إحساساً بالدورة الزمنية التي لا تنتهي بينما تعكس العبارات مثل "بماذا ستعبث رياحك؟" و"ما تركت لك الفصول شيئاً" شعوراً بالإحباط وفقدان الأمل. الوارفة / د. سميرة
بأسلوبك الشاعري، حركتِ مشاعر المتلقي وجعلتِنا نتأمل في التحولات التي نمر بها في حياتنا. ثنائيتكِ بين القوة والضعف يُظهر عمق شخصيتكِ وربما تمردكِ على الأعراف المجتمعية.
وأشيد بكِ على قدرتكِ الفائقة في نقل الأحاسيس المعقدة بكلمات بسيطة منجزكِ هذا يستحق الثناء الإشادة تقديري وجل الاحترام لشخصك وحرفك وجورية لـ روحك