في كل يومٍ صارت النساء صادحاتٌ
بزغاريدٍ تهليلٍ وتكبير لأرواح مَن
إفتدوا أرواحهم في الله والوطن وأمتهم
وأنى لأم الشهيد أن تندب وتولول وهي توده فلذة كبدها
ليسافر الى مقامه في العليين مع البررة والشهداء والصديقين
زغرودة أم البطل هي الرحمة والدعاء لبطلها الذي قصى نحبه
لأجل امته ووطنه
تقديري الجم أميرنا السالم وهذه الإهزوجة والتي راقتني وجدا
وتقييمي ونجومي والختم
والتنبيهات
والمكافاة المستحقة
والنشر
حين يبذل الشهيد روحه طواعية، حين يثبت في مواجهة الموت، حين يسمو على الحياة التي نحرص عليها بغريزة أساسية، مثلنا مثل سائر المخلوقات.تهرب القطة حين نفزعها، يطير العصفور حين نقترب منه، كلنا نحرص على الحياة، مهما ضقنا بها، حتى لو تمنينا الموت بطرف اللسان، تكذّبنا جوارحنا، لأنه حين يقترب الخطر، أو توشك أن تدهمنا
سيارة، نقفز إلى الرصيف المجاور، بسبب الرعب، رغم أننا كنا منذ دقيقة واحدة نتحدث عن ضجرنا بالحياااه
مال المدينة لم تَعُد ، تشدو بأنغام الطفولة والسلام ؟
لا لم نعد نلقى صغيراً أماً تهدهد طفلها حتى ينام ..
تشدو بِلحن خالدٍ والليل بالترنيم نام ..
نَم يا حبيبي !! :CE_DP_Stealer::163:
هذه كلمات لأغنية فلسطينية ، أحسبها قبل الزغرودة بِ وجع .
جزاك الله خيراً أستاذِي . . :10887516::12793985341:
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .