مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الذاكرة التي نبتت لها مخالب .
،
أشتهي أن يَضع بينَ يديّ دفاتِر عَطفٍ سطّرها بِقلبه الشاعِر بِي ثمّ يُشعِل أصَابِع وِدهُ الألف بِوعودٍ نغرف من تحقيقها حُبا نبجّلهُ أبدا . احترِسوا فَوردة الحُب مُحاطة بِأشواكِ الظروف والقدر إما أن تقتطفُوها بِحذر أو خسرتم أنفسكم قبلها . :er-12: ( لا يدخلها الا المتعَبين ) .
آخر تعديل سُقيا يوم
2018-07-17 في 01:10 AM.
|
2018-07-17, 01:05 AM | #2 |
|
في شمعةِ الشوق ما يُعيد الموسِيقى لأول نوته أدّبت فينا حنينا وأشياءَ ماضية ابتَدَعنا نِسيانَها لِي عينَاكَ المنعَكِس فيهما حَنين العتْمَة وصَوتكَ المُدَنْدِن بلامبالاة لِحُضوري ، غيرَ آبهٍ لِطَربي بِكَ . suqiaa |
|
2018-07-17, 01:22 AM | #3 |
|
ذُو المَظهَر الجَميل والوجه الوسيم والكَلام الحَسَن تفيّأت الإناث بِظلال غَزَلِكَ ، لكنّ داخِلكَ الشرير بَقيَ يُداعبُ دَمْعاتهنَّ الرّاقصات على أطْلال الحَقيقة . لَن يُبطِل هذه القُوّة والغُرور المُعتَقَد أنهُ ثِقة سِوى فأس تحملهُ إحداهنَّ بذَاكرتها تَعصِي رَغبة تتثاءَب نَدمَك بعدها , suqiaa |
|
2018-07-17, 01:22 AM | #4 |
|
رَحلَت بعدها أحرقتُ قُلوبَ سَجائِري وَبالغتُ في زيف حُبي للاناث الأخريات ، حِكتُ من قُربي شُعلَة أحرِقُ مَن لا تُنصِت لما أريدُه ، كنتُ سيّد مواقفي دوماً ، فُتورِي اتجاهَ الشعور بالحُب كانَ سَبباً لأنها أخَذت كُل مَشاعري وافتعلت ظُنوني ولم تخمِدها ، ناديتها يا مُصيبَة الله يا دَمعي ، يا حَاجتي يا قّذراةِ الكون ، لكنها هَاوية في الجُزء الأيسَر تحفظ حُقوق جرحها ولا تموتُ شَفقة رغم أنها قالت : " لا أفرّط بكَ يا حبيبي " هاجرت كَأنها طَير أتى موسم هجرتهُ ، أحدَثت بي حركات الجُنون بتُّ أرقُب لها جناحاً في السماء . كان حُباً خالياً من تعريفه بنفسي لكنه مليءٌ بها . #لِسان عاشِق فاقد . suqiaa |
|
2018-07-17, 01:24 AM | #5 |
|
في أسرابِ الفَرح ثمّة شِفاه تجرّعت من كُؤوس الانتظار وَداعات متكرره لكنّها تُطلى بِصَمتٍ يلتصِق بِما جفّ منها ، لتبدو أضهى وكأن لم يمسّها مكروه .! suqiaa |
|
2018-07-17, 01:42 AM | #6 |
|
،
- في حاجتي لكَ كمنجات باكية ، وَهذَيان لا يرأفُ بي يُدمعني ولا يُشفِق قلبَ أُنسكَ ، وكأنه يَمضغُ عُمر فَرحي بأسنان جوعي لِطَيف إجابة . رحمتك يا الله .! |
|
2018-07-17, 01:42 AM | #7 |
|
- أرضي الله باركها ، قدّسها بِشرعي وديني لو كل العالم ضدي ، هذا وحده بيكفيني . - " كانت تُسمى فلسطين ، صارت فلسطين . " درويشش . |
|
2018-07-17, 01:42 AM | #8 |
|
لَم يُأنبني ضَميري أبداً ، بدوتُ لا مبالياً بِحَديث ولا صَفعة إلى أن أينَعت رؤوس الحَقائِق وَشعرتُ أن قطافها قد آن تَوالت الخيبات وأنا أعلم أني آثِمٌ إن تقدّمتُ خطوات أشيرُ فيها إلى ضُوء سيَحرِق طَرف جناحيّ سَلامي وإن عُدت خطوة سَتكونُ كَارثة تحل على قُلوب يتيمة ، وَأفواهٍ جائعَة لكن ما بالُ هذا العُسْر لا ينفَك عني ؟ ارتَابَ الصدق بينَ فكيّ القرار وأحدَث لوعَة جديدة ، ظننتُ فيها أن قوّتي كافية لأن أمسِكَ بيدِ أمّي علّني أرمم ما دمرتهُ الظروف وجعلتني بِهذا اليأس ، ارتمت أحلامي المتوفية عند عتبة نُورها وَأخذتُ دمعاتي حافيَة لا يخفق بيننا سِوى نبض الاعترافات التي نصمت عنها رغم أن خفقاتها قوية لا ننتهِز فيها فرصة بقاء ولا نخلع ثوب الرحمة ونرحَل ! علمتُ أن لا أحد يستطع أن يُثبت عنوانَ قلبه في حجرة مَا سوى حُضن أمه ، أو قبرها . 03:14 |
|
2018-07-17, 01:44 AM | #9 |
|
سِربٌ من الحمام بكَى على نافذة الفَقد وطارَ صباحاً صَلّى كثيراً وفي سجدتهِ الأخيرَة فاضَ دعاه أبدَع في رَجاهُ ليُتَقبَّل منه قلت : (نيالو) انبثَقت رسالة من جيبِ محبرته بالغت في حُبهِ وثمّ أنساني بُكائِي . حضَّر شمعَة وِدهُ ، أشعلَ حَيرتي في شُعلة تتأرجح نحنُ صنعنا مجداً من حُب واهِم وشعور مُبين ارتدى آخر قميص من زيفه وعانقني فَبقي أثرهُ بِصدري ! 03:22 |
|
2018-07-17, 02:00 AM | #10 |
|
حَديثنا الذِّي لم توقفه يوم نُقطة
بات صَداه يَنضب مع أوّل نَظرةٍ مغمضة الطرف يرتد في أرجائي وَقعها لأرد بالمِثل : أنا بخير و أكتَفي .. بعدكَ لا جرح يَئن ولا قلبَ يحن فبعض الغيابِ فسحة لِأَوبةٍ جميلة حينَ حاولتُ جمع تَدُثريِ وإنحلاليِ فيكَ بِعنف ٍ أبى حبري إلآ أن يَزُفَّكَ عريسا تتَأبطُ ذراعه الذِكرى لَستُ أراكَ ماضٍ فأنت لم تَتلاشىَ يومًا من حاضريِ ... هل تَعلم أَنّيِ أتكلفُ المُداراة لأجل أَلا تنتكسَ عينيكَ ، وَ أتَجَرعُ المَرارة بدلا عنكَ و إِنتقاما لكَ من نَفسيِ ... إِنغماسة واحدة بين ضُلوعكَ كفيلة أَن تُنسينيِ فَقدَ سِنين ... أشتاق وَصلا يَقضم كل المَسافات بيننا لَكَأنَّك حلم بداخلي يَستيقظُ كلمآ أرخى الليلُ جفونه أستدعيِ فيكَ دمعةً حَرى فَلا تَنزل ورحابَة الكونِ باتت في عينيِ خَرم إبرة .. هذا الحَنين الذِّي أثقَلَنِي وسَلبنيِ تِهجاع عَيني سأخبِركَ عنه وقتَ السَّحَر .. كل أماكنيِ المُتخمة بكَ تحرضني عليكَ فيحدث كثيرا أن أحملَ قلبيِ بينَ يدي و أبكيِ لذكرى لن تموتَ بداخليِ ؛؛ الظروف حُجّة بَاطِلة .. فَمِن الغُبنِ أن يَجفوكَ أحدهم دونَ سَبب حقا مِن الغُبن .. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|