،،
أنتَ يا عزيز الروح يا ولفي المنشود يا حبي الموؤد..
بين المنى والخاطرة لهفي عليك جارف من صبوتي
جاز المدى وتناهى
وحبك الوحى الذي أملاها وصبابتي جُنت وتاه حجاها
والخريف مد على
رياض عمري أوراقه وتناوح الغربان رباها
وتجسد الصمت حولي لم أعد اسمع صرختي وصداها
يا ويح قلبي من تلك الثواني ليتها تعود الى الوراء..
أتوسد طيفك كل ليلة باقية ارعاك بجفني حتى يحين صباحيا
هدم الضمى جسمي النحيل ولم يرفق بحاليا
..
من يخاف حفيف الشجر , لا يدخل الغابة
رمق /نُشرت سابقا.. ♪
رغم النثر هنا والمدجج بالمشاعر
إلا أنه قال قوافي من قصيدٍ بديع
أتقنتِ تصويره وانزياحاته
بجمال الحرف وتطويعه / وزخرفة اللغة بمهارة
من التقدير أعظمه
ومن الورد أشذاه وأعبقه
ونجومي وتقييمي والنشر
مأراوع قلمك حين يصول ويجول بين الكلمات
تختاري الحرف بكل إتقان ، تصيغي لنا
من الإبداع سطوراً تُبهر كل من ينظرإليها
،
نصّ أنيق وعذّب
سعدنا هنا بالمتابعة
لك ودّي وخالص تقديري:163:
كأن الكلمات هنا تتشبث بذلك الحبيب
كأنها تستغيثه وترجوه ألا يبتعد
لأنها بدونه ما كانت لتكون
يارمق
كلماتك تخرج من اعماق القلب لتلامس وجداننا
فكم هو جميل أن نسافر في فكرنا بمركب يحتوي كل
اشيائنا الثمينة وان نجعل في عمق هذا القلب
مكان نضع فيه أمتعة السفر كي ننعم برحلة
العمر الى حيث يتواجد نبض الحبيب وهنا
سيدتي
قرأت معالم هذه الرحلة برقي رغم وجود الآم
جميل ما خطت اناملك من
عبارات تنم عن فكر وثقافة وحضور
اشكرك ولتبقي هذا النبض الراقي
يعزف الحانه بابداع ما خط القلم
.,. ودخلنا جنتك الخلابة كان الصباح ضبابا حمل السحاب جنين حب وذابا ودق استمطر من رضابا المبدعة / رمق عذرا عن خربشاتي هنا رائعة بكل التفاصيل تقديري لهكذا جمال