أم نفسي ومالكة روحي …
عزفَ الحب نغمهُ الجميل في قلبكِ العَطوف الخَفوق
فنقلَ صداهُ إلى قلبي ، ونَفَضَ عنهُ أحلامَ الصِّبا ، والجمال ، والخيال.
وضَرَبَ على أوتارِ قلبي أنشودةَ الحُبِّ العذبةِ
الذي يحيا بها كل فتىً وفتاة ، وكل رجلٌ وإمراة
فأحببتكِ
وبدأتِ تبعثين فيَّ الأحلام التي كنتُ أرجوها في الحياة
وليس هذا الشعور المُقيمُ الذي سيطر على قلبك
هو شعورك فحسب بل إنني أحسستُ أيضاً برجفةٍ غريبةٍ
عندما لمحتُكِ أوَلَّ مرّة.
أحسستُ بالكون الواسع المملوء بالحب والحنان
عندما نظرت إليك وتأملت عيناك عن بُعد
ولا أخال ذلك إلا دليل الحب
وها هي الدنيا دنيا المحبين ترحب بحبنا
وها هي الطبيعة بجمالها ، وسحرها تُبارك هذا الحب
فلندخل معاً أيتها الحبيبة هيكلَ الغرامِ ونركعَ أمامَ مذبحِ الحب ونقسمُ
على الوفاء المقيم والإخلاص الخالد والحب الأبديّْ
وإنني لأفتح قلبي لهذا الحب وأغلقُ عليه
دفعاً لصدماتِ الحياة ، غير مبالياً لـ أقوالٍ ستعترضنا
فحافظي أيتها الحبيبة على هذا الحب
حتى يُورقَ ، ويترعرعَ ، ويُزهرَ بالمحبةِ والسعادة
وإنني لأعاهدك أمام دنيا المحبين
وفي سجودي لرّبِّ العالمين ، وأمام كلّ الكون
ومن سويداء الضمير على
الوفاء والبِرِّ والإخلاص
فليكن يوم لقاؤنا
هو يومٌ مُقدسٌ لكلِّ العاشقين
وإحتفالاً لنا على مَرِّ السنين
.
.
.
واحدة من مجموعة رسائلي الأدبية
محبتي وتقديري
احمد حمّاد
حرفك ممتلئ ب العطر
وكيف لا وهو صادق الحب
غارق فى بحر الجوى
..
رساله من اقصى يسارك
لها
لعل الحروف تمس جنوبها
ف تحيله بسمة ونسمة ربيع
رائع واكثر
امتعتنا ب الحرف والاحساس
بلغتلك هنا استاذنا القدير تثير غريزة الاقلام
وكم كنت اتمنى مجاريتك هناك لولا اني ادخل من الموبايل
لكنك هنا فعلا اثرت فضول قلمي وحرفي جدا
كل الاحترام والتحية استاذي القدير