مرحــبا بكم مليون |
"⊱⊱⊱ ركــن التعــبير الحــر لمدوناتكــم المفتوحــة⊰⊰⊰ ⋘ غذاء الروح والذهن .... اشتعالات واشتغالات ونبض سوامق حروفكم ⋘ |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
إثم التفاصيل ..
|
2018-09-10, 09:21 PM | #2 |
|
،
أكتُب لتأثم وأدعو لكَ بِالغفران والأجر ! هنالكَ تفاصيل لا نعرف كيف نغتابها ، أنتَ فقط تتقنها فَتفضّل . . :er-14: |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-09-12, 08:52 PM | #3 |
|
أوووووه
كم يختزل هذا التأوه في أثيره نفساً عميقاً مفعماً بالتفاصيل , من أين ابدأ يا رفيقة والى أين المآل , هل عَلِمتني بالسابق هكذا , أتوجس ريبة ان أسفك امامكِ بعض إعترافاتي , أنا حقاً لا أدري إن كان عليَّ الضحك أو إكمال حديثي المالح هذا .. طوال حبي لم ينفطر قلبي حنيناً لغيركِ وما إشتقتُ سواك وما بُحت به كان جزءًا يسيراً لا يُذكر مما أدخر لك وأكتم , لي فيكِ كل ما فيكِ ولا أملِك , أعلم يقيناً كم إدخرتِ مثلي من التفاصيل على سفوح تلك الذاكرة المترعة بالحزن . ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
2018-09-12, 10:33 PM | #4 |
|
مدونة رائعة من بداياتها
متابع لهذا الألق ودي والورد والختم |
|
2018-11-04, 01:21 AM | #5 |
|
مُنذ تلك , وحتى تهبنا هذه الحياة الموبوءة بالقسوة عناقاً أخير لا سأم فيه ,وددت أن أُبرِم عهد صلح مع قلبي وأزرع فيه أملاً خصباً ينبت فيه النبض لأكثر من شهقة فرح
كلما حانت لحظة الخفق ونظر صوب الريح وجدكِ غيمة في ميمنة دعواتي , عندما يحين ذلك , أتضرع لله راجياً ألا تتعطل مقدرتي على الإستعراض فوق جسد رخو تتقطر منه إخفاقات الماضي والحاضر . ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
2018-11-04, 01:22 AM | #6 |
|
رُبما لا زالت هناك فرصة أخيرة
هذا المساء ذاكرتي متخمة بهوس ذكرى قد أودعتها منذ عام المنفى تتزاحم فيها الحقائق والظنون الى أبعد من إقتراف إثم الإنتظار عبثاً شيء ما غريب يتسلل دون إذن الشفاه المتبرجة بين خدي الذاكرة يتقدم عائداً للوراء ثم يغادر دون إذن مقفلاً راجعاً هذه الهلوسة التي منحتنيها منذ سافرت بكِ الأقدار صوب قدر وجعي كان وداعكِ الرصاصة التي منحها الزمن حق إغتيال قلبي ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
2018-11-04, 01:30 AM | #7 |
|
لأني لا أذكر فيك غير الذي رَسَمته منك خارطة روحي ..تجاسرت عليَّ الظنون
وفتكت بداخلي حلمي الراسخ, بعد أن قذفتني أُرجوحة التمني الى هاوية الحنين هل أبدو سائغاً بين فكي الخذلان عندما أراني في المرآة شاحب الشوق إليكِ وفّتي الحزن , هكذا تبدو الكثير من العلاقات القائمة على إحتمالات النطق فيتسيد الصمت غالباً منبر الإفصاح .. دعيني أُخبركِ عن ذاك المغادر حديقتكِ غير آسف ولا مأسوف عليه وعلى شفاهه تعزف الآه لحن الحنين الأخير حتى مُني بالفقد الرجيم ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
2018-11-10, 06:21 PM | #8 |
|
كنتُ أعلم أنني لن أصل , وكُنت أدرك يقيناً ثابتاً لا يقبل النقض
عند حدود الشك بأنَّ لا خيبة أُخرى تتسع لها خلجات الروح , ولا خذلان متكرر يمنح القلب الجَلد على مصاف الحياة المثخنة بالقسوة , فتبقى جميع الحكايات أحلام مبتورة التحقق عند منتصف خيط التمني ويبقى البوح نفساً ثقيلاً يتأرجح على بندول لَيت فيستأثر عليه صدى صوته بجعجعة ليس إلا لا يمكن للمرء أن يجد مأوى أهدأ وأكثر سكوناً من روحه وقلم أرعن يخُط مآثمه يعكف عن التوبة أثمله الحزن حتى منتهاه سأقلب صفحة أُخرى وأُطالع مع ذاكرتي إربة التفاصيل المنهوبة سيبريا ممتلئة التفاصيل يا أنتِ ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
2018-11-13, 07:07 PM | #9 |
|
يوماً ما ستعود ...
هكذا قالت بعدما سحَلت الحياة ما رصفته من أحلام بين قلبي وقلبها فقُبالة معتقل الجنون أحتاج فعلاً أن أبوح لعابرٍ ما أقترفته بحقي سأُدرج في المرة القادمة قطعة سوداء من ذلك الضجيج الذي ينفجر بقلبي وسأُخبرهم عن رجل فقد مرحلة السبعين عذراً وإنتزع بشوكة قلبه حافة صمتي ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
2018-11-13, 07:25 PM | #10 |
|
ذاك الرجل المأهول بكل طقوس الحب , كان حظه الموفور من الحياة أشبه بحفنة
أُمنيات يسربها فلاح على بيدر أحلامه , تذروها الرياح من خابية لأُخرى ,وتلك المرأة التي تعشقه , كانت تدرك أنها راسخة على ذمة ذلك الحب , تطلب من الحياة إنصافها وتأخذها كلما خفق الحنين في شقها الأيسر نحو تلك الخابية , تراها دون أن تظفر به ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 14 | |
, , , , , , , , , , , , , |
|
|