خريفي المُخضوضِرُ بكِ ومعكِ
فلا أريدُ لكِ تعباً مولاتي
في الجريانِ خلفي
والدوران حولي
فقط دعيني
أغوصُ بعمقِ أغوارك
فـفي نظرةِ عينيك
لوحةٌ وجدانيةٌ
فاتحةٌ آفاقها وذراعيها
لتلِدَ من رَحمِ الواقع
لحظاتِ لذةٍ شهيَّةٍ
ولتبقى فيما بعد
ذكرىً وتصريحا
لـ لحظةِ الجمال تلك تُسافرُ فينا
إلى آفاقِ عشقكِ اللامتناهي
واللامحدود والـ دون حدود
سـ أرتلك في كل لحظاتِ جنونكِ
وسـ أشتهيكِ وأحُطَّ رحالي
على بقاع جسدكِ
وتكونين الدفءَ الإلهي
لـ زمهريرِ دمي وشراييني
سـ أمارسكِ
بصورةٍ غيرِ طبيعيةٍ
سـ أعيشُ
على إرتشافِ خمرِ شهدكِ
الـ ينبُعَ سُهداً ونشوةً
فلا حضارةٍ عادتْ تأويني
ولا ثقافةٍ عادتْ تُغريني
ولا فلسفةٍ عادَ لها متسعٌ
على ضفافِ شطآنٍ عفيفةٍ ناميةٍ
والـ تُزهرُ نقاءً
وزُهواً وعفاف
والراعشةِ رجفةً شهيَّةً
بين تلك الـ فواصلُ منكِ
من صلصالكِ المُبلَّلِ الرَّطيب
بـ رييعِ وردٍ بديع
من شوقٍ مجنونٍ جارفٍ مشحونٍ
بـ نشوةٍ جامحةٍ بهَيامٍ لا يَنضَب
ولا يفتَر عن جريان الحب
وخفقان النبض
حتميٌّ أني سَألغي
كل تفاعلاتِ عقلي في لحظةِ نشواكِ
ودونَ كلَلٍّ أو مَلَلّْ
سـ أستبدِلَهُ بجزئياتِ إشتهاء بكِ
وسيكون لنا مولاتي
من بعضنا أو كُلِّنا
نصيبٌ يُؤَجِجنا ويُشعِلنا
مع كلِّ هبةِ نَسيمٍ
فـ مجنونةٌ أطرافكِ وحروفكِ
ولهيبِ اشتعالك
ايتها المولاة دعيني
أشُكّلكِ رغمَ كلِّ الأشياء
لتكوني جسراً أبدياً أبيًّا
لأرواحٍ عاشقةٍ تَحُجُّ منهُ وإليه
حيث حالتكِ تلكْ وحالتي هذه
مُتعددةٌ مُتشظيةٌ ذوباناً منا
وإنصهاراً لوجدينا
وتوحداً لروحانا
التي سَـتَلِدُ من رَحْمِ الشهوةِ
عشقاً إرجوانياً
تَتَفَجَرُ منهُ ينابيعَ غُنجٍ شهيَّةٍ
ونشوةٍ تُعانقُ السماءْ
في صُبحنا والمساءْ
لتورِثيني
تحت نهديَّ العشقِ إناء سـ يكفيني منكِ
ذاكَ القلبُ المُنسكب حناناً
ونشوةً تَغرقُ فيهما محيطاتُ الكون
بـ زاخرِ ووافرِ حروفِ الهجاء
نشوةً وإشتهاءْ
فإنِّي شاعركِ المُراهقُ
أنيسَ وجدكِ
المُتربعُ على عتاباتِ صَباباتكِ
وأنتِ الوفيةُ مع تلك التراتيل
الـ تُرسليها إليَّ رغمَ الفيافِيَ والقِفار
وبُعد المسافات
الـ تحولَ بيني وبينك
ايتها الاميرة فأنشديني غراماً
وأتلوكِ هَياماً وأملاً
ولهيبٌ من شوقٍ جامحٌ متأججٌ
لا المدى ومسافاته بكلِّها وحجمها
ستحولُ بين نَشوانا ونجوانا
الصاخبةُ شوقاً مُلتهباً
وشوقٌ يَتَمَلكُّنا
بملكوتٍ مجنونٍ
يطالُ ثامنِ سَماءْ
فإني غدوتُ
لا أتنفسُ إلا حشائِشُ أساطيرٍ
أنتِ سيدتها ورونق دنياها
فلا هناءةَ لي إلّا أن
أنهم من نبيذكِ
وأرتشفُ من عناقيدهِ
تلك القطراتِ الخَمْرِيَّةِ الشهيَّة
وأن أتَوَغَلُ وأتغَلغَلُ
في تلكَ المساماتِ
من لحظاتكِ الوردية
التي تُدغدِغُ وتُداعب
سريرَ روحي
ووسادةُ حُلمي أزيزاً
يتطايُر منها لهيبٌ مُزمجرٌ
عبر خلاياي يناديني
لأكونَ له برداً
وهدأةً وسلاما
فـ لُغتي مولاتي
روحيةٌ عاشقةٌ لا تشتهي
إلاّ أن تراكِ راكضةً داخلها
حاملةً لهيبَ أشواقِ كلَّ النساء
عاريةً من كلِّ الأوراقِ والآثام
مُنصَهِرَةً مَجبولةً بأنفاسي
مجنونةً ولَهَاً
قديسةَ نجوى وسلوى
لتكوني
سمفونيةَ جُنونِ عاشقةٍ ولهانة
في أحشاءِ حُضنٍ
لا يعترف إلا بكِ
أميرةً ومولاة
لكلِّ نساءِ الأرضَ قاطبةً
فاعلمي مولاتي
أن كلَّ جنوني
مُنصهرٌ راكعٌ في ملكوتِ وجدِكِ
وخصيبُ حشائشكِ
يَوَدُّ عبوراً وعبوراً
ومن ثم عبورا
لـ يطفِئَ ذيكَ المتأججةُ فيكِ وبوجدكِ
ومشتعلةٌ نشوى حُبٍّ مجنونة
لا يطفئُ إشتعالها
إلا جنون شوقي
وآهاتِ أنفاسكِ المحمومةِ
حُباً وعشقاً وولَهَاً
بمُجونِ عشقكِ مجنونا راقصيني وتألقي
على سريرِ عشقي وهَيام وجدي
إفتحي لي ذراعيك
لألوذَ بهما وبينهما
وأنحني طاعةً وعشقاً
بجنونِ شوقٍ وحنين
وأرفع درجاتِ جنونِ
النشوةِ والغرامِ المجنون
فقد غدوتِ يا أنتِ
جِنُّ فتوني
وغايةُ نارَ شوقي
ولهيبَ جنوني ترَفَقي يا مولاة
يا ابنة الغيمِ والربيع
بـعشقي
بمنهجي
بمعبرِ هَيامي
وبقُدسية آهاتي
فـ كرزُ تلكَ النشوةُ فيكِ كامنةٌ
آلهَتها في عُمق صدري
متربعةٌ في سويداءِ أحضاني
شاعرٌ مُستشعر
تلكَ البلابل من وجدكِ المُتَيَّم
طائفةٌ بي طوافَ ناسكٍ حول معبدِ
وفي عُمق غرام هيكلي
فدعيني
يا حُشاشةَ نشوةَ أيامي
وتراتيلُ إيمانَ ذروةِ عشقي
أتلوكِ
روحاً بـلسانٍ لاهثٍ
نحو معابرُ الظمأ فيكِ
وأصهركِ في خريفي
الـ صارَ فيكِ ربيعاً
مُنصهرٌ في خُضرةِ حشائشك
ونُسكاً ومركعاً لأزيز زفراتي الحالمة
بحلماتِ وجدٍ
لم يخلقها الرَّبُّ
إلا لكِ وفيكِمكتوبةٌ لي
سأعتلي مولاتي
شفيفَ ذاكَ الناعمُ فيكِ
من الوجدِ المُترامي
في كل حناياي
طوعاً جبراً وغصباً
عن كلِّ ما يحيطُ بي من كائناتٍ
لتكوني أبداً
تلكَ الأرجوانيةُ
المُتربعةُ والمالكةُ
لكلِّ عروشِ حناياي وخلاياي
فقط ايتها المولاة المتمكنة من هذا الطفل
الـ يُراهق فيكِ
صِباً وربيعاً وخريفا
إمنحيني مراتعَ ذاكَ البوحُ البديعُ
من خُضرةِ سُهولكِ الوارفةِ الظِّلال
وامنحيني
تلكَ الجنائنُ من روحكِ
الـ لا أحدَ يعرفُ
مبغاها وشهواها إلاّيْ
فخذيني سَجَّانٌ في قصرٍ
أنتِ مليكته وسيدتهِ ومولاته
لتكوني لي
ريَّانَةَ مطرٍ
تُمطريني إغداقاً من شهدِ عسلكِ
وأستعمركِ في زنزانةِ عشقي الأبَدّيّْ
لـ أرويكِ من ذاكَ المُتعطشةُ له أرضك
من سنين عمرك الـ إهترَأَت
على حافةِ طرقاتِ أزمانكِ الأسيرة
الـ كان قبل بزوغِ شمسٍ كستنائيّ
وإطلالةِ بدرٍ ربيعي
الـ ما اكتملَ
إلاّ على ضفافِ حنينكِ
وأيقونةِ عشقكِ
وجنونِ نجواكِ
الـ بهِ غدوتُ
متورطٌ مُبتلي
.
.
احمد حمّاد
فينيق العنقاء
مولاتي كم اشتاق لاارسمك لوحه ...
بكل الزوايا اضع النور فيك..
وكم اشتهيك ان اطلقك همسه
طيبها الاشواق ومخارجهاالحرف الحرف فيك
وكم اشتهيك ان تهبي نسمه
شماليه ببحر الشوق تمرين
وكم اشتاقك قمرا ..
لكل زوايا روحي تنيرين ..
مولاتي من انت حتى ... لكياني تهزين
ومن انت حتى جعلتي من احاسيسي براكين
من انت حتى مسحت كل هواجسي
وجعلتيني بلاها اكون
من انت حتى جعلتني اكلم كل كائنات الكون
طيورها ... اشجارها ... صخورها .. انهارها ..
احادثهم بكل لغات الكون ......
من انت مولاتي .......... وسمائي جعلتيها في الارض تكون
وها انا بلا سماء ولا نجوم ولا قمر ينير ......
.................................... احمد حماد دائما لاادري خواطرك تدفعني لان اكتب
لااعرف ما عمقها بذاتي ولكنها تدفعني لاان اكتب تعيد لي ماضي عشته
حزنا عايشته .. الما احسست به ... شوقا تمنيته ......... لاادري لما اكتب عندما
اقراء لك ربما لان حرفوك نابعه من مستوى الاواني المستطرقه لااحاسيسي ...
فتنساب بحرفي كي تستقر........!!!!!
عرااابهجتاااقي
همست هنا وهناك لالشيىء .....
فقط ليستقر ما بداخلي ..........
التعديل الأخير تم بواسطة عراقي ; 2018-06-10 الساعة 12:31 AM