خولة بنت الأزور هي أخت ضرار بن الأزور، اشتُهرت بالجمال، والشجاعة، والبسالة، والفروسية، وكانت قد ذهبت إلى بلاد الشام برفقة أخيها عندما دخلها فاتحًا في عهد الخليفة أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-، واشتهرت بالعديد من المواقف التي تُبيّن شجاعتها وبأسها الشديد.[٦] وكانت خولة بنت الأزور ترتدي لباس الفروسية وتخرج في المعارك لقتال الأعداء، وهي التي زعزعت كتائب الروم، وحطّمت مواكبهم، واخترقت صفوفهم، وهي التي جعلت خالد بن الوليد -رضي الله عنه- الذي عُرف بفروسيته وبأسه يتعجّب من شجاعتها وقوتها.[٦]