عاج الشاعر بعد رحلةٍ شاقةٍ على دار الحبيبة ليناجي الربع المحيل الذي أقفر من رواده وسمَّاره وقبلها الحبيبة واختار وقت الأصيل للزيارة وهو آخر النهار قبيل الليل وكأنه يقارنُ بين إدبار النهار وأفول شمسه وأفول شمس لقاء الحبيبة التي يتهادى بها ظعنها في مفازةِ النَّأْيِ الشاسعة واختار هذا الوقت لقربه من الليل الذي ينتظر حلوله ليبثه ما يعانيه من تباريحَ لم تبرحْ قلبه ولم تمنعه وعثاء السفر من العَوْجِ على طلل الحبيبة ومناجاته وبثه حنينه وسؤاله وهو أعجمٌ عن الأهل والأحباب مُعلِّلاًً نفسه بأملٍ خادعٍ كعادة الشعراء في وقوفهم على أطلال الأحبة ولما لم يسمعْ جواباً لأن الطللَ أعجمٌ أجال ناظرهُ فلم ير إلا بقايا رسم محبس الدابة والحفر التي حفرتْ لتمنع دخول المطر للخيام التي تذكره بالأحبة وساكني الديار والتي ما زالتْ شاهدةً على ذكراهم فاستثناها بقوله :
إلا الأَوَاريَّ لأْياً مَا أُبَيِّـنُـهَـا
والنُّؤْيَ كالحَوْضِ بالمَظْلُومَةِ الجَلَدِ
لن أقول هنا شيئاً سوى
أن للأدب الحق أهله وناسه
وأنت برأس هذه القائمة
والقراءة للنابغة الذبياني ليس الكل يجيدها
ويستطيع تفكيك معانيها ومغازي أبياتها وقوافيها
هنا لنا أنت يا الـ عبدللعزيز الواحد الأحد
بورت ويراعك ، وهذا الاثراء الذي تمنحنا اياه
والمتعة واللذة في الأبجديات اللاتي تُهدينا
محبة وتقدير واحترام
والختم والتقييم والتنبيهات
ومكافأة 200 م + 200 ت .. للمنشور سابقاً
وألف شكر لا تفي
نعم اخي العزيز اطلا ل درست وبيوت هدمت وقوافل رحلت .....
ولم تبقى الا الذكريات تهيج بقلب النابغه فتلوعه فينشد عسى ..
من يخفف ذكراه لحبيبة قلبه .................
اخ عبد العزيز ... اختيار موفق لشعر النابغه وقرأه جميله وصادقه
تحياتي وتقديري
اعجابي وتقيمي
عرااابهجتااااقي
همست هنا وهناك لالشيىء .....
فقط ليستقر ما بداخلي ..........