في خضم ما تحدثت به أعتقدت أنها تجربة فردية لا تعمم حتى وإن لمسنا لها جوانب مشابهه في المجتمعات
وهي تدخل في صلب العادات والتقاليد أكثر منها كأسلوب تنشئة وتربية وتأخذ منطلق المهارة الإجتماعية أيضاً
أعتقد لو أن زوجتكك أرشددتها وقدمت لها بعض النصح ولكن كما فهمت فلا علاقة سابقة بينهما لتمهد الطريق
لقبول النصيحة ,
إذا تشعبنا في الموضوع أكثر فأننا نرى أن هناك تراجع ملموس في المنظومة الإجتماعية وآلية التعامل مع إحداثياتها
بمهارة وإتقان حيث طغت الكثير من البدائل السلبية على الجانب الحميمي الودود وصقل ميزة الإحترام المتبادل بين الأطراف , هذا لا ينكر أحياناً دور الأسرة أثناء التربية في تقديم النصائح للطرفين بفنيات التعامل بعد الخروج
من نطاق الأسرلاة |, ولكن فتاة في سن الزواج قضت عشرات السنوات في منزل معيشة الأهل وتربت
على جميع الظروف الإجتماعية والمناسبات المختلفته هل بأعتقادك أنها تحتاج لشرح كيف تستقبل ضيف في منزلها المستقل ؟
في خضم ما تحدثت به أعتقدت أنها تجربة فردية لا تعمم حتى وإن لمسنا لها جوانب مشابهه في المجتمعات
وهي تدخل في صلب العادات والتقاليد أكثر منها كأسلوب تنشئة وتربية وتأخذ منطلق المهارة الإجتماعية أيضاً
أعتقد لو أن زوجتكك أرشددتها وقدمت لها بعض النصح ولكن كما فهمت فلا علاقة سابقة بينهما لتمهد الطريق
لقبول النصيحة ,
إذا تشعبنا في الموضوع أكثر فأننا نرى أن هناك تراجع ملموس في المنظومة الإجتماعية وآلية التعامل مع إحداثياتها
بمهارة وإتقان حيث طغت الكثير من البدائل السلبية على الجانب الحميمي الودود وصقل ميزة الإحترام المتبادل بين الأطراف , هذا لا ينكر أحياناً دور الأسرة أثناء التربية في تقديم النصائح للطرفين بفنيات التعامل بعد الخروج
من نطاق الأسرلاة |, ولكن فتاة في سن الزواج قضت عشرات السنوات في منزل معيشة الأهل وتربت
على جميع الظروف الإجتماعية والمناسبات المختلفته هل بأعتقادك أنها تحتاج لشرح كيف تستقبل ضيف في منزلها المستقل ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل ... للاسف أصبحنا نرى جرأة الكثير من بنات اليوم
قد وصلت إلى حدود لم يكن يتخيلها أحد؛ فعلى الرغم من عاداتنا الاسلامية، وتقاليدنا المحافظة، وتعاليم ديننا الحنيف، إلاّ أن هذا العصر اتسم بالغرابة
في كل شيء، فما يطلق عليه البعض التحرر،هو في حقيقته
مجرد تسيب أخلاقي، أدى إلى اختفاء الحياء وانقراضه من قاموس وأخلاقيات الكثير من الفتيات. لكن اللوم كله على الوالدين ،لأن تربية البنات هي مسئوليةُ الوالدين الأولى وخاصة الأم التي تكون صاحبة لِبَناتها، وأختا ، وصديقتهن الأولى، وهي المثَل الأعلى والقُدوة الحسنة لهن .
لذلك ينبغي عليها أن تلتزم بالسلوك الإسلامي القويم؛ لأن بناتها يُقلِّدْنها في كل سلوكيَّاتها،
واتجاهاتها، فهي قدوة لهنَّ في تقواها وصلاتها، وصيامها، وزكاتها، وتعامُلها مع الرجال والنساء
بصفة عامة ،وهنا تَبرز لنا أهمية تعليم الأم وليس الغرَض من التعليم الحصول على أعلى الشهادات،
وإنما الغرض منه الحصول على قسْط يجعلها على قدْر من الفهْم لحقيقة دينِها ودورها الحقيقيِّ في الحياة.
فالبيت الذي تربت فيه الفتاة هو الأساس الذي يشكل أخلاقها وهويتها،
من بين الأسباب وراء ضياع حياء الفتاة هو الاختلاط، وكثرة احتكاك الفتاة برفقاء السوء في المجالات المختلفة، بدْا بالمدرسة، فالجامعة، ثم العمل بعد ذلك. وهناك أيضا التأثير الخارجي الناتج عن مخالطة من قل حياءهم
أو تكررت رؤيتهم، أي الصحبة الفاسدة، فإن الأخلاق حسنها وسيئها يكتسب بالمخالطة .
ندعو الله تعالى أن يهدي الجميع لما فيه الخير وشكرا أخي الكريم على انتقاء لمثل هذه الاطروحات النيرة والهامة.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل ... للاسف أصبحنا نرى جرأة الكثير من بنات اليوم
قد وصلت إلى حدود لم يكن يتخيلها أحد؛ فعلى الرغم من عاداتنا الاسلامية، وتقاليدنا المحافظة، وتعاليم ديننا الحنيف، إلاّ أن هذا العصر اتسم بالغرابة
في كل شيء، فما يطلق عليه البعض التحرر،هو في حقيقته
مجرد تسيب أخلاقي، أدى إلى اختفاء الحياء وانقراضه من قاموس وأخلاقيات الكثير من الفتيات. لكن اللوم كله على الوالدين ،لأن تربية البنات هي مسئوليةُ الوالدين الأولى وخاصة الأم التي تكون صاحبة لِبَناتها، وأختا ، وصديقتهن الأولى، وهي المثَل الأعلى والقُدوة الحسنة لهن .
لذلك ينبغي عليها أن تلتزم بالسلوك الإسلامي القويم؛ لأن بناتها يُقلِّدْنها في كل سلوكيَّاتها،
واتجاهاتها، فهي قدوة لهنَّ في تقواها وصلاتها، وصيامها، وزكاتها، وتعامُلها مع الرجال والنساء
بصفة عامة ،وهنا تَبرز لنا أهمية تعليم الأم وليس الغرَض من التعليم الحصول على أعلى الشهادات،
وإنما الغرض منه الحصول على قسْط يجعلها على قدْر من الفهْم لحقيقة دينِها ودورها الحقيقيِّ في الحياة.
فالبيت الذي تربت فيه الفتاة هو الأساس الذي يشكل أخلاقها وهويتها،
من بين الأسباب وراء ضياع حياء الفتاة هو الاختلاط، وكثرة احتكاك الفتاة برفقاء السوء في المجالات المختلفة، بدْا بالمدرسة، فالجامعة، ثم العمل بعد ذلك. وهناك أيضا التأثير الخارجي الناتج عن مخالطة من قل حياءهم
أو تكررت رؤيتهم، أي الصحبة الفاسدة، فإن الأخلاق حسنها وسيئها يكتسب بالمخالطة .
ندعو الله تعالى أن يهدي الجميع لما فيه الخير وشكرا أخي الكريم على انتقاء لمثل هذه الاطروحات النيرة والهامة.
تحيتي وتقديري و :ert-1::ert-1:
أنار الله فكرك وقلبك أميرة
وشكراً لإدلائك بالرأي
تحياتي وودي
بما أن الموضوع للرأي والرأي الآخر
إسمح لي يا أنيق أن أعزف على وتر آخر
لا أرى ما يعيب فيما قرأت
أو على الأقل من خلال عقليتي المفرطة
فالزيارة كانت بمجملها عائلية
وبعد فترة وجيزة من العرس
فما الضير إن تزينت العروس بمنزلها
وأمام النساء أو الصديقات
أحيانا يجب أن لا نشد الخيط من طرفيه لكي لا ينقطع
نحن عقلانيون بالتفكير لا نحيد عن الشرع والدين
لا أظن أن أول زيارة أو لقاء قد نعرف منها
خصائص إنسان ما أو حتى تفكيره
أما عن التربية كمفهوم عام فأتفق مع كل ما ذكر
ولكن بحادثة أخرى تختلف بالزمان والمكان
جميل أن نلتمس العذر
تفكيري هنا يعكس رأيا شخصيا قد يحتمل الخطأ
تماما كالصواب.