ذات ليل

ذات ليل ٍ ..

احتشدت الهموم لتعانق قوافل النوم
ليقتلا أمنية عناق الوسادة ..
يمنعا الرأس الثقيل من الراحة ..
تهاجم ليلي .. تقذفني بعيدا
لتعيد شبح الماضي ، بذكرياته الحزينة
تستهلك الأحلام ، أحلامي الخجولة
ترقص على الألم ، تستبيح الواقع
تراكم الحيرة ،يعذبني
بلا دليل، عارية الأفكار ورقة بيضاء
ترتجف بين ضلوعي الكلمات وتختنق في صدري الحروف
تأبى الثبات لحظة ، متحرك هذا الزمان
كنت بلا ضجيج قبلك .
سقط قلبي يعالج زفرات الموت
يناديك بلا صوت .
تذكر كم كنت احبك حينها ،دون رتوش
دون خوف أو نفاق .
ظل لظلك البعيد .
همسة حب ، وضحكة عيد
كم ممل أن أكون بين الحياد .
بين الجد والهزل وبين الموت والحياة
بين العقل والعاطفة .. ولا منتصر ٍ فيها
سوى الألم .
والروح مرهونة بك ،دون إرادة
أبحث عنك في كل وجوه العابرين والمسافرين
أبحث عن الأحلام المبعثرة عل نعش الغياب
كم تمنيت أن اعيدك لكهفك المعتم القديم
نبض
#سلوى_علان
23/9/2018

أنَا حَسَن ,احمد حماد ,عزف منفرد ,سُقيا و 2 آخرون معجبون بهذا

عبير الليل ,برّاق

الختم
والتنبية
والاعجاب
والمكافأة
ومودتي

تمت الإضافة
مع التقدير

ي سلوى
لغة رائعة
تكتبينها
وسـ تبقى طويلا
قيد التذكر

مودتي

احمد حماد معجب بهذا

قطعةٌ من حس رهيف ...هنا جادت بها مشاعرك
ف اغدقي علينا دائما من فيضك
فلمثل هذا البوح دوماً الروح تتوق
هنيئاً لنا بفخامة حرفك
جليل تقدير وعظيم امتنان مع باقة ورد نقيه
:004::pinkflower:

احمد حماد معجب بهذا

،

يستمر الليلُ بِمجيئهِ وتستمر الأحلام الصامتة
وتسير في دجاهُ صَابرات الشعور
وَباتت كل الوجوه لا تعرف وجوده الا بحضرةِ
الليل .
لا أصابكِ الله هَماً ،و جعلكِ بخير دوماً .:12793985341:

احمد حماد معجب بهذا

..


سطور محموله على اكف الابداع
ومقطوعه باتت فى ركن الجمال

النص مبهر يا فاضله
والحرف عميق
سلمتِ
وسلم القلم الذى تحملينه
والاحساس

لكِ الورد

احمد حماد معجب بهذا

في الليل
تتفتح قرائح الحروف لينبلج منها
آياتِ جمالٍ من معاني
وهذا الليل ( ليل سلوى )
أنجب لنا هنا قطوفٌ دانيةٌ من أبجديات رصينة

ودي وتقديري والتقييم والنجوم

-


يحتضنا الليل بوحدة ساخنة. مؤلمة. تسلب كل قوة منا.
سلم النظم يا سلوى.
دام اللؤلؤ.

:pinkflower:

اخواني و أعزائي المارين من هنا،

أود أن أعبر عن خالص شكري وامتناني لكل واحد منكم على تعليقاتكم الجميلة والمحفزة على خاطرتي.
لقد أسعدتني آراءكم وأفكاركم، وكنت أقرأ كل كلمة بشغف.
أعتذر عن تأخري في الرد، فقد كنت مشغولةً بعض الشيء، لكن لم أنسَ دعمكم الرائع.
أنتم مصدر إلهام لي، وأتطلع إلى المزيد من النقاشات المثمرة معكم.

شكرًا مرة أخرى، ودمتم مبدعين!