بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالأمس مت شوقا لذات الغياب
هل حقا أنك لما تأتي ؟
أم أن عيناي لم تعد ترى حضورك
فتحسب غيابك كالحضور
قالت له ذات يوم أطلقني
فحررها من قلبه
وأقسم على قلبه بأن لا يرى سواها
كان خطأه فقط أنه رآها طفلة
فجعل مهدها يهتز كل يوم معه
علها تنام ويراقب أحلامها
لم أستطع يوما فهم أي أمرأة
لأنني كلما قرأتها أشعر بالتيه أكثر
ربما لأن غموض كل أمرأة
يزداد في الاقتراب منها
أكثر من مراقبتها على ذات الغموض
كم من قلب يثعب حبه ولا يروه إلا هينا
وعندما يستنزفهم الوقت يدركون حماقاتهم
يحاولون العودة ولكن لم يعد أي شيء كما كان
حتى مكانهم لم يعد لهم ولا لسواهم
فقد أغتسل القلب من كل أخطائه
ولم يعد مجديا الأقتراب منه
كيف سنقتلع كل غابات الحزن الموحشة داخلنا
دون أن نؤذي أنفسنا ...؟
كم من سهل ظنوه يوما
ولما أتاهم أدركوا حدته
فترحموا على من كان به
بعض الترك يجعلنا نفرغ حملا من القلوب يشغلها
حتى الذكريات لم نعد نتمنى حضورها
ربما لأنها تأتي لتشعرنا بكمية غباء ما
له تكرار مقيت لبعض الفشل نحاول حذفه
لنحاول إسقاط أشياء أخرى مكانه أيا كانت تلك الأشياء
تبقى محاولة لخلق زحام يسقط بعض الماضي
الذي لم نعد نود إستذكراه أو حتى مصادفته ...!
هذا الغياب الفَن ، الذي يَصنَع الاستِفهام عند بلوغ التوق
ذروتهِ ويُشكّل مشاعرنا بِطغيانها وَ هِدايتها فَلا تقيّدهُ
دعهُ يُوسِع الوُجود متغيراتهِ وثوابته وكل معادلاتهِ الصعبة .
::
هديل الحرف : يخفق هذا النبض بِقِراءتك ، وذاكَ مؤشر أن كلماتكَ لامست
حقيقة القلب بِمرّها وحلوها .
دمت بِخير وَقُرب أيها الفاضِل .
أحيانا تكون بعض اللحظات مضيعة للوقت
وهدرا لنبضات ناطقة بذلك المدعو "حب"
قلوبنا أصبحت تظللنا أحيانا
أكبر جريمة نرتكبها بحق أنفسنا
ليس منح الحب لمن لا يستحق
بل لأننا لم نشدد من قلوبنا
ونحصنها لكي لا تسرف بالعطاء
المشكلة تكمن أن من نمنحهم ذلك الحب
يصبحون منتهي الصلاحية لكل من يأتي بعدنا
لأنهم وببساطة ينقلون كل ما قلنا
ويصورنه على شكل نبض
فيأتي باهتا..تائها..بعنوان آخر غير الذي قصد
سقيا
جميل أن أجدك هنا
بوركت
حين نمسك القلم ونصبح نخربش على بياض الصفحات
لنملؤها من تيه أنفسنا / ونسد بها الاحتياج لتعبئة فراغٍ
من الصعب على احدٍ ان يملأ هذا الفراغ
وشعورنا المتنامي لامتناهي من جرّاء الترك أو الفقد أو الاغتراب
هو الـ يصبح متحكمٌ بنا وبكل ما نحمله من احاسيس
لنخرج نهايةً الى دربٍ آخر ونجد فيه ظلمة أخرى من فقد
تقديري ايها الباسق لك ولهذه الخربشات التي انسابت في المحابر وعلى رؤوس الاقلام
نجومي وتقييمي
والتنبيهات
وتم منح مكافأة النشر
حين نمسك القلم ونصبح نخربش على بياض الصفحات
لنملؤها من تيه أنفسنا / ونسد بها الاحتياج لتعبئة فراغٍ
من الصعب على احدٍ ان يملأ هذا الفراغ
وشعورنا المتنامي لامتناهي من جرّاء الترك أو الفقد أو الاغتراب
هو الـ يصبح متحكمٌ بنا وبكل ما نحمله من احاسيس
لنخرج نهايةً الى دربٍ آخر ونجد فيه ظلمة أخرى من فقد
تقديري ايها الباسق لك ولهذه الخربشات التي انسابت في المحابر وعلى رؤوس الاقلام
نجومي وتقييمي
والتنبيهات
وتم منح مكافأة النشر
نحن نثرثر كثيرا على الورق
ربما لأننا لم نجد من يسمعنا بواقعنا
فأنهكنا الورق من كثر الشكوى
وأرحنا ضمائرنا من بعض الملام
أستاذي
بعض الحضور يزيد المتصفح ألقا
تماما كحضورك هذا
بوركت