مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
عَنهُ أكتُب . . بَعد لمحة من الجُرأة .
- لا تقرأوا بِصوت عالٍ ، فالسكون هنا والقراءة الصامتة احترامٌ لِما ينبض بيدي .! لا أدرِ لم تعتكِف هذه الايام يدايّ يسار صدري متعمقَة في شعور نبضها ، ربما لأن فيهِ شيء من الغرابة ! راهبٌ فيهِ يُكلم أوجاعهُ لا يُعنوِن مجيئهُ إليّ إلا برسالة رسمية تُشبه حَل دولتين قائِم على مفاوضات سَلام لا تتم منذُ 70 عاماً ، أمنحنِي الوقت كي أستوعب الهدنة التي سكبتَ خوفكَ عليّ بها وَ أُسكِتنِي بِمنطق اللاعناد النافع فَيقتاتني جمع من الغفرانِ لنفسٍ نادتنِي حيثها فَوقفتُ تحت ظل شجرة الليمونِ أساوِي الأمر ، أتذكر المُر ، وأتساءَل في نفسي خفية : - هل الأمر ذاتهُ ؟ لا هُروب اليوم ، أجالِسُ لهفة أبَواي فما الحِكمة يا الله فيمن أصغَت لِصغارِ مشاعرها وَ أبْكاها البؤس صارخةً في وجوهِ وحدتِي ألا يضرّنِي ما دام الله لم يكتب لي ضراً .. مضيتُ وأنا حافيةً إلا من ذاك الأمر ، يتلفُنِي ، يقفل عليّ نوافذ الفزع حتى ليس بيدي سوى السير في حضن شارع من التعاطُف لا يستغلنِي فيه ذئبٌ ولا غزالة ! فَعلقم التعلق يحتِّم عليَّ تقيؤه في روعة الادمان المستديم وينقِصُ عني براءةً تغيظُ صمتي لأرفل بينَ تنهيدة تزفرها حشرجات صدرهِ ،بلا سابق تفكير ، يُشربني نبع من الود ويعطِف ولا أستعطفه خشيةَ الحب العَطِب ! حريٌّ بهِ أن يتباهى بِالصعب الذي أحوجهُ لدلالٍ لطالما شكّلت الظروف بيننا اسمي فَانبلجَ من يُتمِ الوله نور وردٍ تمنيتُ لو أن كرامتهُ تبني لنا مدناً من الوصل فيها سماوات من الامتنان لكنني عدت لذاتِ الظل في لحظة والصمت يُصرَك بينَ أسنانِي وتنبعث من قشعريرتي ابتسامة ترن فيها رائحة الموتى ، تبرقُ من زجاج شباكها قلباً تماثل بالحب و ثَبت ، فإن أسقطهُ التعلق في أي ضلالٍ سَيقع ؟ يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .
آخر تعديل سُقيا يوم
2018-10-30 في 11:11 PM.
|
2018-10-31, 11:04 AM | #2 |
|
امتعتني سقياي
وارويتي فحط انامل وروخا تناءت عن القلم وحتفه تكتبين وتتربعي على عرش الزدق ونحن نبتهل لسُقياك العذب. زاهية بكل تفاصيلك وبحبك :er-10: |
|
2018-10-31, 06:44 PM | #3 |
|
|
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-10-31, 12:57 PM | #4 |
|
المبدعية سقيا دام التألق... ودام عطاء نبضك كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز لك مني كل التقدير ...!! وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!! ودي وعبق وردي .. |
التعديل الأخير تم بواسطة العيون السود ; 2018-10-31 الساعة 02:16 PM
|
2018-10-31, 06:45 PM | #5 |
|
|
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-10-31, 02:16 PM | #6 |
|
()
حريٌّ بهِ أن يتباهى بِالصعب الذي أحوجهُ لدلالٍ لطالما شكّلت الظروف بيننا اسمي فَانبلجَ من يُتمِ الوله نور وردٍ تمنيتُ لو أن كرامتهُ تبني لنا مدناً من الوصل فيها سماوات من الامتنان لكنني عدت لذاتِ الظل في لحظة والصمت يُصرَك بينَ أسنانِي وتنبعث من قشعريرتي ابتسامة ترن فيها رائحة الموتى ، تبرقُ من زجاج شباكها قلباً تماثل بالحب و ثَبت ، فإن أسقطهُ التعلق في أي ضلالٍ سَيقع ؟ نهاية النص جاءت مع استفهام عن نهاية يخشى قلبكِ الوقوع بها .. نص في غاية الروعة والتميز .. سلمتي .. |
|
2018-10-31, 06:45 PM | #7 |
|
اقتباس:
()
حريٌّ بهِ أن يتباهى بِالصعب الذي أحوجهُ لدلالٍ لطالما شكّلت الظروف بيننا اسمي فَانبلجَ من يُتمِ الوله نور وردٍ تمنيتُ لو أن كرامتهُ تبني لنا مدناً من الوصل فيها سماوات من الامتنان لكنني عدت لذاتِ الظل في لحظة والصمت يُصرَك بينَ أسنانِي وتنبعث من قشعريرتي ابتسامة ترن فيها رائحة الموتى ، تبرقُ من زجاج شباكها قلباً تماثل بالحب و ثَبت ، فإن أسقطهُ التعلق في أي ضلالٍ سَيقع ؟ نهاية النص جاءت مع استفهام عن نهاية يخشى قلبكِ الوقوع بها .. نص في غاية الروعة والتميز .. سلمتي .. مرحباً بكِ دوماً . :e-r_029_002: |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-10-31, 04:30 PM | #8 |
|
..
لا اعلم احسست اننى اصابنى اليأس والحزن هنا حين تخطيت الى تلك المدينة الموحشه التى رسمتيها ب حرفكِ النص ممتلئ شجن وآه يعتكف محراب التأمل الى مرايا مكسوره وب رغم هذا كان الابداع حليفكِ وانتِ تعبرين وتكتبين رائعه يا سقيا قلما واحساسا امانى الفرح لكِ وقوافل ورد تحيتى |
|
2018-10-31, 06:46 PM | #9 |
|
اقتباس:
..
لا اعلم احسست اننى اصابنى اليأس والحزن هنا حين تخطيت الى تلك المدينة الموحشه التى رسمتيها ب حرفكِ النص ممتلئ شجن وآه يعتكف محراب التأمل الى مرايا مكسوره وب رغم هذا كان الابداع حليفكِ وانتِ تعبرين وتكتبين رائعه يا سقيا قلما واحساسا امانى الفرح لكِ وقوافل ورد تحيتى عذراً لأنني بنصّي أشعرتكَ بهذا الشعور لكن لأخبركَ شيئاً : سعيدة جداً باستقبالكَ وشعوركَ بِما أكتبه مزهرة بالفرح والأمل مذ أن أتيت هذه الارجاء دمت بخير . |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-10-31, 06:37 PM | #10 |
|
الأديبة المبدعة سقيا : آتي إلى متصفحكِ ، وأمكث فيه طويلاً ـ ثم أخرج بعد أن أصاب بالدهشة والانبهار من عذوبة ، ورقة -وأحيانا شجن- ما قرأتُ .
أبدعتِ حتى الثمالة . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 21 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , |
|
|