مرحــبا بكم مليون |
حياة رسولنا الكريم والخلفاء الراشدين كل ما يخص حياة رسولنا الكريم وصحابته عليهم الصلاة والسلام ، والذين عاشوا عصر النبوة |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
مظاهر الرحمة في شخصية محمد (صلى الله عليه وسلم)
مظاهر الرحمة في شخصية محمد (صل الله عليه وسلم)
معنى الرحمة في اللغة والاصطلاح تعريف الرحمة في اللغة: تدور مادة: ( ر ح م ) حول معنى الرقَّة، والعطف، والرَّأفة. قال ابن فارس: الرّاء والحاء والميم أصل واحد، يدل على: الرقة والعطف والرأفة. يقال من ذلك: رحمه يرحمه إذا رقَّ له وتعطَّف عليه، والرُّحْم والمرحمة والرَّحمة بمعنًى ([1]). تعريف الرحمة في الاصطلاح: يعرفها بعضهم بأنها: إرادة إيصال الخير ([2])، ويعرفها آخرون بأنها: خُلق مركب من الود والجزع. ولا تكون إلا لمن تظهر منه لراحمه خلَّة مكروهة، فالرحمة هي محبة للمرحوم مع جزع من الحال التي من أجلها رُحم ([3]). قال ابن القيم – رحمه الله تعالى -: " إن الرحمةَ صفةٌ تقتضي إيصالَ المنافع والمصالح إلى العبد، و إن كرهتْها نفسُه وشقَّت عليها. فهذه هي الرحمة الحقيقية، فأَرحم الناس من شق عليك في إيصال مصالحك ودفع المضار عنك، فمن رحمة الأب بولده: أن يُكرِههُ على التأدُّب بالعلم والعمل، ويشق عليه في ذلك بالضرب وغيره، ويمنعه شهواته التي تعود بضرره، ومتى أهمل ذلك من ولده كان لقلة رحمته به،وإن ظن أنه يرحمه ويرفِّهه ويريحه" ([4]). قال الكَفَوِيُّ: الرحمة حالة وجدانية تعرض غالباً لمن به رقَّة القلب، وتكون مبدأ للانعطاف النفساني الذي هو مبدأ الإحسان ([5]). * * * ملامح " الرحمة " وفوائدها ([6]) • سعةُ رحمة الله تعالى حتى إنها تسع كل شيء. • لا يستحق رحمة الله تعالى إلا الرَّاحمون الموفَّقون. • تثمر محبة الله، ومحبة الناس. • الرحمة في الإسلام عامة وشاملة لا تخص أحدًا دون أحدٍ، ولا نوعاً دون نوعٍ. • من آثار رحمة الله تعالى إنزال المطر، وإرسال الرسل، وإنزال الكتب، وغفران الذنوب، والابتلاء بشتى المصائب والعيوب. • الاجتماع على الحق دليل الرحمة، والافتراق دليل الشقاء. • الجنة هي دار الرحمة لا يدخلها إلا الراحمون برحمة الله. • برحمة الله تعالى يوفق العبد لترك المعاصي، ونيل الدرجات. • التعويل عليها لا على كثرة العمل. • دليل رقَّة القلب، وسموِّ النفس. • إشاعة الرحمة بين أفراد المجتمع ترفع من مستواه وتجمع شمله. • الرحمة تخفِّف التكاليف، وتساعد على التفاعل معها. • الرحمة خلق جبلي وكسبي. • الرحمة أمان من التمزق، ودرء كوارث العنف والصلف. • الرحمة خلق يستفيد منه الراحم والمرحوم.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-07-14, 12:34 AM | #2 |
|
جزاك الله خير ونفع بك . :er-14_002:
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-07-14, 12:56 AM | #3 |
|
\.
بورك فيك .. وجعله ربي بميزان حسناتك ! :pinkflower: |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-07-14, 01:03 AM | #4 |
|
بورك مداد النور
وعطّر الله قلبك بأريج الإيمان دوماً.. ومن ثمار الصلاح اسأل الله ان يكون لك اوفر الحظ والنصيب :pinkflower: |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-07-14, 07:47 PM | #5 |
|
اللهم صلى وسلم على الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم
جزاك الله خير ورحم والديك شكراً على طرحك الكريم |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-07-14, 07:59 PM | #6 |
|
جزاكم الله خيرا على المرور
مودتي |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-07-18, 02:45 PM | #7 |
|
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-07-20, 07:53 AM | #8 |
|
جزاكم الله خيرا على المرور
مودتي |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-07-27, 04:23 PM | #9 |
|
شكرا لك على الموضوع المميز جزاك الله كل خير جعله الله في ميزان حسناتك لكل كل لشكر وتقدير احترامي |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2018-07-29, 02:28 PM | #10 |
|
جزاكم الله خير
على المرور |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 7 | |
, , , , , , |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|