مرحــبا بكم مليون |
"⊱⊱⊱ ركــن التعــبير الحــر لمدوناتكــم المفتوحــة⊰⊰⊰ ⋘ غذاء الروح والذهن .... اشتعالات واشتغالات ونبض سوامق حروفكم ⋘ |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-10-28, 01:38 PM | #111 |
|
،
مُنذُ فَترة سَافرتُ لمِدائِن الفَوضَى فَوَجدتها أشد من غُربة لأنكَ حينَ تغترب تعيش تفاصيل الغربة بِمائها و نارها لَكن هذا السفر كلفنِي الكثير وَ عاشَ تفاصيلي بِنارهِ فقط . أفكّر في ارتشافاتِ الكلم البارِحَة وأنا أقضِي ليالٍ صَارخة من القلق و الأنين أدَّعِي حضور الفرح بدونك ، فَأسنان الحياة قضمت من راحتِي ما يكفي يا راحَتي فهل تسمح بأن يشملكَ الأمر ؟ حينما يكونُ الانتظار لسعةً تتأوه بحنجرتي و أنا تنتصب شهوة أحلامِي فتركلها كهجرة طيور دون عودة ، أو كصبح خاوياً من قوّة بائِسٍ يُفتتهُ بَرد المشاعر و تقصيهِ أوجاعُ الأيام . |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-10-28, 08:33 PM | #112 |
|
،
كُل أشيائِكَ الجميلة التي تعرفها واللا تعرفها أحبها وأحبكَ وأحب الابتسامة التي تجيءُ لِوجهي بِذكرك و مجيئك . :12793985341: |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-10-30, 11:22 PM | #113 |
|
مَن يَشرُد في عينيّ دونَ عطر سَابق ؟
وَمن يلحظ كحلهما دون سيلان من الدموع ؟ مَن يَشعُر بِي دون أن يقرأني ؟ ومَن يشتاقني دون مبادرة سُؤال عن حاله تبدأ مني ؟ مَن يكتب في غيابِي وهو يدرك أني لن أقرأ ؟ مَن تحرضهُ أفكاره أن يُرسل رسالة ولديهِ فكرة بأني لن استقبلها ؟ من يَطرق اسمِي أبوابهُ إن صَلّى ؟ مَن ينثر وردهُ بِبيتهِ متمنياً لو أنها بيدي ؟ مَن يشترِي لِي هدية تغيبُ عن غلافها مثلما أغيبُ عنه ! مَن يستمع لأغنية أو موسيقى مدّعياً قلبهُ أنها مني ! ومن ينادي أمه واخته و عابرة في شارعه بِاسمي ؟ مَن يُلقِي أحداث يومية تبتسم في وجهه ويقول : سُقيا علمتني الابتسامة . * نحنُ لا نحتاج الا بحر من الوجع فيه نقطة أمل أو بهجة هذه كفيلة بأن تضيء كل أيامنا ، فأكرِموا قلوبكم بِالبهجة . وأكرموني بدعاءكم . |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-10-31, 09:42 PM | #114 |
|
،
يَسرِقُني الحَنين لِشُعبةِ فتنتِك حيثُ حُبٍ عظيم ، وبضع من رذاذ دَلعٍ أشتهيهِ فيكَ حينَ تغفى عينكَ فأرقُب انسجامِ الالهامِ فيكَ فَأداعِب حاجبك مقبِلَة بِقُبلة بينَ عينيك ثمَّ تهلُّ بشائِر ابتسامة لذيذة أستلذها بتعبك . |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-11-01, 07:42 PM | #115 |
|
،
ثمّة جملة تركنني أرضي تارة وَتوهمني أنني على بِساط المدى البعيد الذي لا يأتِي بِغيركَ لتعتبرني شُرفة مثلاً أو سَقف مرة تتكيء عليّ ومرة أحميكَ بقلبي ما عادَ النبض يرقب صبر رَأفتِي اتجاهك كل شيء أشعرهُ قاسياً لا يَلينُ في جمودك فَقد تتملكني هَدأة الوَقت المرتَقب وَ دمعة احساس فرحٍ يتيمة وَ حشرجة وعود بُحَّت بعدما نبعَ العَطفُ وأخيراً لألا ترانِي مبالِغَة لأنَّ ذهابِي الأخير جرَّ أذيالَ بياضك فَ اكتست أحلامِي الخرساء فَ كل بتلة من حبك لربما هكذا سأسميهِ هذه المرة ، سَأغرسهَا بِما نسجتهُ من طمأنينتِي حينما آنستني بِ: معتبرك سُقيا . |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-11-01, 07:46 PM | #116 |
|
،
كتبتُ كثيراً جداً لكن المرة التي قصدتُ فيها رؤيتك للنص وكتبتُ مجدداً كل الذينَ قرأوني قالوا : من أروَع ما كَتبتِي . . أكانَ عمقك يجري في وريد مشاعري فَ نزف القلم حبراً مغايراً أم أنني كنتُ مرهفة على غير عادتِي حينها . :117: |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-11-02, 04:54 PM | #117 |
|
خُلود . . آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه . . . بَعدَ الغِياب بِ أيام و شُهور و سَنوات بَعدما تَركتكِ في جُنحِ الليل ترتَجِي الله وَطنا لا يُشبِهنا إلا في طيبِنا ، كنتُ وحيدةً ههنا بينَ أربعةِ أحلَامٍ وَ كُفوف قَسوة لا زَالت تَصفعنِي ، فَ أذكركِ ، أذكُر كيفَ صِرنا نُولّي صَمتنا حَيثُ شِفاهِ الأرضِ وشُموس الغَد ! أنا هُنا بِالقُرب أبتغِي وصلكِ ، يُدميني هذا الشّوق و َ تُبكيني الظروف التِي حالت بينَ عيوننا فَبتُّ شيئاً ودّعتيه دونَ عَودَة بتَُ الطرف الأضعَف الجَفن الميّت من الحَياة الحيّة في وجهها ضَحكاتِ البؤسِ والمعانَاة لا أقيسُ نبضاً سَلبَ عقلي مني بل أقيسُ مدى التعلّق الذي ما بلغتُ الحكمة منه حتى الآن كل ما بحوزتِي يا " خوخة " عناوين ذابلة لا تَتذكّرنِي أبداً ولكنني حينما تجهلني سريعة الالتفات كسرعة التفاتِي لماضيكِ وحالكِ للهِ نحنُ نشدُّ حِبال الوَصل لنلتقِي في نقطة تشبه فلسطين بأحلامها وَ شُموخها . |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .
التعديل الأخير تم بواسطة سُقيا ; 2018-11-02 الساعة 04:57 PM
|
2018-11-03, 12:51 PM | #118 |
|
بَشعة هذه الصفحة
تستدرج حنيني ، وهنا اشتقتُ لوَطَن . :74729680: الله يجعلك بخير ويوفقك . . :163::127939848310: |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-11-04, 12:38 AM | #119 |
|
،
كيفَ أثِق يا أختِي وأنا أخاف أن أكسِر خَاطر أحدهم - شرقيين .. نعم وَ جُبَناء أيضاً لكن لديهم مشاعِر مثلي و مثلكِ ، لا أقصِد به حُباً أنا أسقُط مثلاً أمام ذاكَ الذي يحِنُّ عليَّ و أهِلُّ عليه بِرسَائِلي دونَ معرفة حالهِ حينَ استِقباله رِسالَتي ، هل هو مبتسم ؟، هل هوَ ضَاجِر ؟ ومع ذلك لا أحب أن أستَعطِفهُ فبعض البَشَر يَنتقونَ قلبكِ ليخدشونهُ عمداً وبعضهم الآخر يُحبكِ كيفما تتورّطينَ وحدكِ بِملل الجدران ، بِرقصة ميّتة بِضحكَة ترنُّ رنَّ المجانين بِسُررهم ، بِعفويتكِ ، بِشرّك وخيركِ معاً . لا أعلم أي منحى أخذنِي الحديثُ إليكِ لكني أحتاجُ بشدة لأن أفضِي إليك كل هذه العتمة التي تأكل مداخِلي و تلعن مَخارجِي .. هل تذكرين أيام الصيف ؟ كنتُ أكرهه لكن الآن أحبها ، وأحنُّ إليها كانت جدّتِي تُناديني بِصوتها لأسقِي لها الصّبار ، تلك النبتة التي كنتُ أرى فيها قوّتها و صَبرها ، كنتُ آخذ من شَوكها شَوكة وأنخزكِ بكتفكِ ، فَ تسحَبي أنتِ شَوكة فَترتدُ إليكِ الصبَارة وتنخزكِ بأكثر من شوكة ، كنتُ أشعر أن دفاع جدّتِي يمكُث فيها ، اشتقتُ لها ولمزاحكِ وللصبار الذي ضاقت عليه الدار فَ لم أجِد من أثرهِ سوى حوضهِ ، فارقتا المكان يا .... هَل تذكرينَ حينما أتاكِ محمداً بِكثير من الأساوِر و لفها معصمكِ ، كنتُ لا أزال صَغيرة على حُب يُذهِب عقلكِ ، لحظتُ خجلكِ و خجلتُ معكِ ، أنا أتيتُ قبلكِ بِدقائِق لكنني متأخرة عنكِ بكل عطايا الحياة التي لا أحب الركض خلفها ! أحب الركض خلف عطايا الله ، عطايا الله التي تذيبُ جليد اليأس دواخلنا .. هل تذكرينَ حينَما كنا تحت اللوز أحاول أن أكونَ أطولكم ، أقفزُ كثيراً لتأتِيني حبة لوز كما أشتهيها ، وأشتهي الفوز حينها لكن أتاني حجر لا أشتهيه أبداً ، لم أشعُر بِالدم الذي ملأ رأسِي لم أشعُر بوجهي ولَم أسمع لِصوتي صُراخ ، اعتبرتهُ أرخص من المَاء ، ما دامَت الحجر أصابتني من يديه . . لكن أينَ يديه الآن ؟ أتتذكرينَ حينما كنا نضحك بِفراشِنا و الغُرفة مُعتِمة ، عتمتها الشديدة لم تكن تخيفني ، ولا صوت الطائِرة ولا صوت الرصاص ، كانَ يخيفنِي غضبهُ ، ضحكتُ ليلتها بِقدر ما بكيت ، كأنني كنتُ أعرف أن ضحكاتٍ كهذه سأدفع ثمنها غالياً . من يَومها لَا أخشى الضحك ، وشهقة الدمع للآن في كل ضحكة تنتابني . الله يرحمنَا . . |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .
التعديل الأخير تم بواسطة سُقيا ; 2018-11-04 الساعة 12:43 AM
|
2018-11-06, 09:30 PM | #120 |
|
،
تُغريني الحياة فقط لو اعتبرتها أنت . |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 26 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|