تساؤل :

أمضى بالأدب شطراً من عمره ثم قلاه وهجره فسأله أحدهم : لم هجرتَ الأدب مع شدة شغفكَ به ؟
فأجابه : تَسخو بكل شيء وتُضحي به لأجله ثم يَمُنُّ عليكَ بالنَّزْرِ اليسير فوا أسفي على عقدين مضيا من عمري خلف سرابٍ خادعٍ أيقنتُ بعدهما أن ما أكتبه
لا يرتقي لمستوى النشر فوا أسفي ثم وا أسفي ثم وا أسفي .
فصمتَ ولم يُحر جواباً .

سُلاف ! ,سُقيا ,احمد حماد ,عزف منفرد معجبون بهذا

..


كل كاتب يمر بظروف ك هذه

يظن ان كتاباته لا ترتقى ل النشر

اظن انك تنظر ل مرآةٍ مكسوره
لا تريك نفسك ب الوجه الاكمل
نحن هنا مرآتك

ونقول لك
كلااااااا

انت خارج اطار السقوط او الضبابيه

..
لا اجيد عبارات المدح
ف انت اكبر منها سيدى

..


ومضه من نور

حرفها انت

وروعتك
تحيتى

سُلاف ! ,سُقيا ,احمد حماد معجبون بهذا

أعتقد حاله تشبع تنتاب البعض
وخاصه الكتاب عندما يواجهون
عقبات تكميم الأفواه او التجاهل من اجل التطفيش.

لعل تواجدي الضئيل الذي لا يصل لدرجه تقييم كاتب
الا انني ايقنت حقيقه أن خلف هذا الأنين قلمآ فاخر .

تحياتي

سُلاف ! ,احمد حماد معجبون بهذا

ضجيجٌ أقلق القلم والمحابر
فأن ينال الكاتب قارئٌ واحد بمعنى القارئ الحقيقي
أفضل بكثير من أن ينال مئات الاعجابات وكلمات المدح
والتي تكون أتت دون دراية بما كُتب أو حتى دون قراءة
..
وحين يكتب الـ عبدالعزيز
أظنني أن البعض يهاب الولوج خشيةً من عدم بالوفاء بردٍ يليق
أو خشيةً من أن لا يرتقي بقراءته معاني الحرف والكلم
وهنا أنت
المدرسة التي يجب علينا جميعاً الولوج اليها الحين والحين
لنتعلم منها الكثير والكثير الذي لن يلصنا الا من خلال هذه المدرسة
فأكثر هنا // فما تنزفه أراه قليلاً مع شغف القراءة لك
...
ق.ق.ج
قالت ربما معاناة احدهم او معاناة كثير من أصحاب الهامات الأدبية
تقديري لروعتك وروعة ما تخطه
ونجومي وتقييمي والختم والتنبيهات
والمكافأة المستحقة والنشر

سُلاف ! ,خالد معجبون بهذا

تم النشر والمنح
تحاياي

سُلاف ! معجب بهذا

،


في هذا التساؤل البسيط ، ممرات ضضيّقة مرّت بها روحي الكتابية .
والردود التي سبقتني أجمل وأعبَر بِكثير مما أود قوله .
شكراً لك يا عبد العزيز . :70873570:

احمد حماد ,سُلاف ! معجبون بهذا

\

حالة من الركود والإحباط يمر فيها الأديب أو حتى الشاعر ..

تساؤل يوّلد سؤال ...
لماذا نكتب ..؟!

قبل كل شيء من أجلنا ومن أجل إشباع حالة من المشاعر نمر بها ...

وإن كتبنا ... لسنا متفائلين بكل الأيدي قد تصفق لما نكتب .. أو كل العيون هي قارئة !



طبت أديبنا ...
فمثل ما تكتب يستحق أن تراه القلوب قبل العيون !

العزيز عزف منفرد مرورٌ سامر نجوم الثريا ودياجي الشفق .

العزيز خالد مرورٌ أهدى من قلنسوة الندى في بيارق الشتاء .

العزيز أحمد مرورٌ أبهى من تباريح القلل وذوائب الشجن .