مُبارك أماه !
ثوب الخطوبة و ثوب الزفاف
هذا بلون زرقة السماء و الأخير من ضياء القمر اكتسى حُلته
حِيكَ كلاهما بأجود الخيوط ضعفا !
لايخلو الأمر من بعض التجميل المصطنع وبعض الجواهر الزائفة
سلاسل و أساور بلون الذهب ، قيراط و خلخال و دبوس السّرة !
عشاء فاخر و موسيقى صاخبة ..
كأس عربيد و هزة خصر لغانية
العريس مُغْتصب
و ولي الأمر أخوة الإسلام !
والشهود قديس أحمر وابن عمه الأصفر
والكاتب محكمة البيع الدولية
مُبارك ، مُبارك أختاه ..
تبريكات أخوة ................. ( الإسلام )
تحت جُنح الظلام سيقت الأم لمخدع الإغتصاب
تنتهك و تستباح ، تُنهش الساق و تُدك الأصابع
تَصرخ تارة و تئن أخرى !
تستنجد الأخوة !!
ما هم بأخوة يا أماه ..
بفخذ مومس و بكرسي زائل باعو طُهركِ
قهقهوا و رقصوا على الأنين و زفرة الوجع
وما علموا أن الله على نصرك لقريب .
ذي بدء
اهلاً بك وبحرفك وأبجدك
نورت سماء التباريح بوجودك بيننا // والحروف تلألأت بها سماء تباريحنا
...
..
تِلاوة حرف
هذا الخاطر ليس كأيِّ خاطر
قال حاضر أمة بأسرها / وما تُساق اليه وما يُساق لها
وما يأخذونها اليه أولاةِ أمرٍ يتباهى بهم الغيِّ والفجور
كالمتضورِ جوعاً هم لـ لقمةٍ يُسكت بها قرقرة معدته
رائعةٌ بمعانيها التي قالت وطناً / قالت امة
فلا أقول سوى
الله الله عليك / وهنيئاً لنا أنت
تقديري وتقييمي والنجوم والختم
والتنبيهات / والمكافأة المستحقة
والنشر
إنهم ضَلّوا عَن ثَراكِ
وا أسفاه ، على كل مرة كنتِ حبلى بِأوجاعِهم
فرحمكِ الولَاد لا يُوأد فَما الضير من الكِفاية و انجَاب مَن يحمل السيف عَرضاً لهم ؟
و إلى متى سَيواسِي الحرف الحال ؟
كم سَتمكُث الزفرات بِسُطورٍ أغبرت عنها ألسِنة الغَضب و نَامت ؟
أأ شرب السم .... أم سقي
من طبخ ومن قدم
تاريخ لسم زعاف جرى في اوردة لم يسقى جسدها منه قطره
وإنما كان وراثة لدفع خطايا ارتكبت وتم تبريرها
منذ ذاك وحتى هذا ونحن نحمل حزن تلك الأم المكلومة
زفت على نعش وعطرها الدم
................ ونحن سبعون عاما خلفها بالدفوف نضربها ونغني ونلقي الإتهامات
ونتصنع الوفاء لها
:. الحقيقة أننا كلنا مذنبون ولم ينج من الذنب إلا من اسقى عطش ترابها بدمائه
:. لها الله فقد أصبحت مرتقى لكل من اراد أن يبرز نفسه ويكذب على الله وعلى أمة القرآن
ويصنع مجدا على حسابها وفي النهاية ................. نكتشف أنه أحد شهود من إغتصبها
أو .......... أحد من حمل نعش عرسها
:. تلاوة حرف
يعطيك العافية
تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم
ذي بدء
اهلاً بك وبحرفك وأبجدك
نورت سماء التباريح بوجودك بيننا // والحروف تلألأت بها سماء تباريحنا
...
..
تِلاوة حرف
هذا الخاطر ليس كأيِّ خاطر
قال حاضر أمة بأسرها / وما تُساق اليه وما يُساق لها
وما يأخذونها اليه أولاةِ أمرٍ يتباهى بهم الغيِّ والفجور
كالمتضورِ جوعاً هم لـ لقمةٍ يُسكت بها قرقرة معدته
رائعةٌ بمعانيها التي قالت وطناً / قالت امة
فلا أقول سوى
الله الله عليك / وهنيئاً لنا أنت
تقديري وتقييمي والنجوم والختم
والتنبيهات / والمكافأة المستحقة
والنشر
الأستاذ
أحمد حماد
كل البدايات جميلة
وأجملها حضورك و هذا التبجيل
صدقت ، فهذا الخاطر قد حفر في الوجه
ندوبا و تجاعيد ذات أثر باق لحين الإغتسال
من درن العار و الخسة !