حالة من هذيان مع تلك التي تربعت الروح
ورحلت عنها حيث المجهول والذي لا ندري عنه شيئاً
وتتشبث بارواحنا يوماً على ظهرِ يومٍ
نسعدُ بذاك التشبث في لحظةٍ حُلمٍ حالمةٍ / ونعود ثانيةً
للصدمةِ حين نستفيف من ذاك السُبات اللحظي حين اغماضةس من رمش العين
أنكفهرُ ام نمضي قُدماً كما هم مضوا !!!
...
عالقةٌ بالفكر ستبقى هذه المُلحنةِ بصبابةِ وجعس مكبوت
الوارف / محمد فارس
لن أمتدحك / ولن اثني عليك
فالكلمُ هنا هو الشهادة التي لا تحتاج لشهادةٍ
دمت آية ابداعٍ أبجدي مُثرٍ ووارف
تقديري وتقييمي ونحومي
والختم اولتنبيهات
والمكافأة المستحقة والنشر
كلماتكَ هذه بلورت شيئًا في نفسي كنتُ أراه ولا أفقهه ..
ولكنني الآن .. شبه مؤمنة به ..
كأن الحياة لا تحب الأرواح البيضاء ..
أو كأن الأقدار تتقصد اختبار صبر هذه الأرواح بابتلائها
بمن يسفكُ ودهاَ ويقطعَ شريانَ الوفاء بهاَ
ابتسم رغم كل شيء و خض تحدي الزمن الذي مضيتَ فيهِ
أعلم أنك ستصابُ بالملل والاحباطِ سريعًا من طول التمثيل على نفسكَ أنكَ بخيرٍ
و قد ترهَق ملامحك من كثرة تصنع الابتسام
و لكنها مسابقتك مع الزمن ..
كُن كفئًا لها ..
وتبقى ال0حكاية محض صدفة
أدمنت أصابع لقانا
تمتد من شاء الوصل إلى منتهانا
أخذتنا الليالي بعيدا عن هوانا
ولازلت أسائل نفسي
إلى متى
البارع / محمد عباس
عشت قلبا وقالبا
اعذر خربشاتي في محراب همسك
لله درك
إن لَم تكُن قضية فَما تَكون إذاً ، فقد تمَلّكتك من رأسِ وجدك حتى أخمص محبّتك
العميقة التي لا يطالها سِوى قلباً يتنفّسُ ورداً !
شَبعاً قد أتى هذا الشعور مكتظ بِزحام مدائنها التي لا تأفل عنها شمس
إلا بِصلاة و دعاء أن أدِمها يا رب بخير .. وارحم قَلبي وقلبها ! .
::
محمد عباس / الجمال أنَّ شعوركَ تسرّب من الأعماق فكتبَ فَخامة شخصك .
ودي .
الخواطر تصول وتجول في الدواخل
تبحث عن متنفس
وحين نعتقد أنها حرة طليقة
نفيق على قيود وأغلال
ليس هناك أمل للفكاك منها
إلى أن يأتي فرج غير متوقع
في حقيقة الأمر هو سراب
أو حلم عابر
تلك هي القضية
أمل وترقب
حب وتوتر
قيد وسراب حرية
واقع نعيشه وهماً
أشواك حريرية
وأخيراً..صبر وقلق
عزيزي محمد عباس
نص عميق من فكر أعمق
فتقبل مروري المتواضع
على متصفحك اللامع
مع خالص تحياتي وودي
وباقات من أجمل وردي
ليلةٌ فى منْتصَف الربيع
توسّدَت صمتٌ مُهيِبْ
يتنفّسُها سِكونْ رهيِبْ
والنفسُ تموج بـــ إحساسٍ كئيِبْ
وخفوق قلبٍ يتوجّسْ أمراً مُريِبْ رحَلتْ في طريق ..... رأتْ فيهِ وجهاً جدِيد ومع سواد الليل الطويل ونسمات السكون عزفت على قيثارة الوجد والحنين
لحناً داعَبْ أوتار الرحيل وهمساً أتاني كـ زمجرةُ الأعآصير ليس عندي بديل سوى الرحيل
أمسى بقاؤنا معاً واقِع مستحيل
والمستحيل لن يحْتمِل حروف التعليل آهـ ياناكِرةُ مشاعر حُبي الجميل وقلمي ياما عبّر عن أجمل شعور عن إحساس رائع ونبيل غرّدَتْ لهُ بلابل الدوح أنغام العُشْق الساكِن عُمْق الضلوع وقال مَنْ شهِدَ مولِد حُبي ثاني إثنـين وثالثهُم قلبي بئس الميلاد لــ خفوق حُبٍ ماتَ بالفقد موجوع حفرتُ قبْراً على شاطئ الأمنيات وأوليتُ سهام حرفي جزع شجرةٍ
شهَدَتْ همْسَات الغرَام وأجْمَل كلام في الحُبْ يُقال سقطت أوراقها أسفاً حين دوّتْ صافرةُ القطار
رحَلتْ والحُزن والدمع كــ قطرات الندى على وجنتيها والحسرةُ تكالبَتْ عليها ندماً لحُبٍ ضاعَ من يديها نظرةُ ألمٍ باكِيةٌ أطلَتْ مِنْ عينيها تحكي قصة مشاعر حوَتْ كل الطهُر المتوسِد حنايا البشرية إنهُ الحُبْ .... !
حمَلْتَهُ في جوانحي وخالِجي يرثي لحالها
سمو الأديب الأستاذ احمد داوود الطريفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة من بعد الإحترام
لا يُخْفى عليك ياسيدي
ملآحظة جفاف محبرتي ومداد قلمي
من أبيات القصيد
وأدب الخاطرة المولودة بتاريخٍ حديث في محراب الحصريات
وأعتذر لشخصك إنْ كنت تأمُل شروق شمس قلمي
المُتسربل جلباب الحُزنِ الشديد
قضية قيد السقوط ... والإنتهاء
خاطِرةٌ تحكي كلماتُها عن نهاية المطاف
لتلك الرحلة الطويلة المحكومة بالأعراف
خلقت مني شاعِراً وأديباً في مجتمع الأشراف
وبكل شفافية ومنتهى الصدق النابع من الأعماق
صدحت كلماتي بمزمار النآي سكلتُها مشاعر الأشوآق
وإنني بدعوة كريمة ياسيدي من أعزّ الرفاق
صافحتني حضوراً كلماتكم بالعناق
الوفاء شيمتي باالعهد والميثاق وسريرتي تنتبذ الفراق