تعد التطعيمات من أكثر الأمور أهمية للأطفال منذ ولادتهم؛ لأنها تحميهم من الإصابة بالعديد من الأمراض في شهورهم الأولى، كما انتشرت في الأعوام الأخيرة مجموعة من التطعيمات الجديدة، والتي أطلق عليها «التطعيمات الإضافية» وهي التطعيمات التي يأخذها الطفل في عامه الأول، بالإضافة إلى التطعيمات الأساسية التي ستجدينها في الجدول التالي:
الجرعة المرض نوع التطعيم العمر
جرعة واحدة التطعيم ضد الدرن أو «السل» BCG يوم واحد
جرعة أولى شلل الأطفال
الدفتريا
والسعال الديكي التيتانوس
الالتهاب الكبدي الوبائي B
1- سابين
2- الثلاثي البكتيري
3- الكبدي B شهران
جرعة ثانية شلل الأطفال
الدفتريا
والسعال الديكي التيتانوس
الالتهاب الكبدي الوبائي B
1- سابين
2- الثلاثي البكتيري
3- الكبديB 4 أشهر
جرعة ثالثة شلل الأطفال
الدفتريا
والسعال الديكي التيتانوس
الالتهاب الكبدي الوبائي B 1 سابين
2- الثلاثي البكتيري
3- الكبدي B 6 أشهر
جرعة منشطة شلل الأطفال سابين 9 أشهر
جرعة أولى الحصبة
التهاب النكاف
والحصبة الألمانية MMR 12 شهرًا
جرعة منشطة شلل الأطفال
الدفتريا
السعال الديكي
التيتانوس
سابين
الثنائي البكتيري 18 شهرًا
جرعة منشطة شلل الأطفال
الدفتريا
السعال الديكي
التيتانوس سابين
الثنائي البكتيري 4 - 6 سنوات
من ناحية أخرى، يجب أن تهتم الأم بضرورة أخذ طفلها التطعيمات الإضافية، التي تشمل التطعيمات التالية: 1- التطعيم ضد الروتا، وهو تطعيم ضد 11 نوعًا من الفيروسات التي تصيب المعدة والجهاز الهضمي، من بينها فيروس الروتا، وتعطى للطفل على 3 جرعات، أولها في عمر الشهرين، ثم 4 أشهر، وآخرها في عمر 6 أشهر. 2- التطعيم ضد الالتهاب الرئوي، ويعطى على 3 جرعات مع الروتا.
3- التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، ويفضل إعطاؤه للطفل بعد أن يبلغ عمر عام، ويفضل أن يأخذه الطفل مع بداية فصل الشتاء في شهر أكتوبر من كل عام.
التسنين عمليّة طويلة نسبيّاً تبدأ من الشهر الخامس وربّما السابع، وتختلف من طفل من إلى آخر. هي مرحلة من أصعب المراحل التي يمرّ بها
الطفل بدءاً من هذه الشهور وحتى اكتمال الأسنان اللبنيّة وهي 20 سنّاً
خلال السنوات الثلاثة من عمر الطفل. التعامل مع عمليّة التسنين لدى الطفل الذي تخطّى مرحلة الرضاعة يكون أسهل من تلك التي يمرّ بها الرضيع، وإنْ كان الألم هو القاسم المشترك
في جميع المراحل، إضافة إلى تغييرات تطرأ على عادات الرضيع
والطفل الغذائيّة وكذلك الحالة المزاجيّة، ما يسبّب قلقاً بالغاً للأمّ.
ما هي الطرق التي تساعد الأمّ على تخطّي رضيعها هذه المرحلة الصعبة؟
-حلقات التسنين وألعاب الأطفال:
حضري لطفلكِ حلقات التسنين المصمّمة خصّيصاً لهذه المرحلة حتى ينشغل بها، قومي بغسلها وبغسل الدمى الخاصّة بالتسنين يوميّاً لمنع تراكم الجراثيم عليها. - قطعة قماش مبلّلة بالماء البارد: بلّلي منشفة في الماء البارد ثمّ ضعيها على خدّ الرضيع. -تدليك اللّثة:
اغسلي يديكِ، ثم ّقومي بتدليك لثة طفلكِ برفق، ما يساعد في التخفيف من حدّة الألم بعض الشيء.
يعتاد الطفل على الرضاعة من بعد الولادة، وتأتي بعدها مرحلة الفطام وهي أصعب وأول المراحل التي يمر بها الطفل، ويعاني فيها من النحافة وسوء التغذية؛ نظراً لرفضه للأكل والرغبة في تناول الحليب؛ لذا نقدم لك عزيزتي الأم أسباب نحافة الطفل، وأفضل الأطعمة التي تساعدك على تغذية طفلك وزيادة وزنه بشكل صحي.
أسباب نقص الوزن وحدوث النحافة عند الأطفال:
يلعب العامل الوراثي دوراً في نحافة الطفل.
الاضطرابات الهضمية التي تؤثر في عملية الامتصاص.
وجود الطفيليات التي تسبب الإسهال للطفل وبالتالي النحافة.
عدم تناول كميات مناسبة من الطعام.
الولادة المبكرة سبب من أسباب نحافة الطفل.
كثرة المشي والحركة.
سوء التغذية نتيجة عدم تناول الأطعمة المتنوعة والغنية بالمعادن والبروتيات والنشويات، وأيضاً الفيتامينات
أطعمة ووجبات صحية لزيادة وزن الطفل:
البليلة والشوفان
تعد البليلة والشوفان من الأطعمة التى تحتوي على القمح الكامل عالية الفائدة ومغذية للطفل ونموه؛ لذا يمكنك إعدادها بالحليب، وإضافة المكسرات الناعمة غير المحمصة مع إضافة القليل من العسل.
المهلبية بالفواكه
المهلبية من الأطعمة الغنية والمغذية للطفل؛ نظراً لاحتوائها على الحليب والأرز، وكذلك يمكنك إضافة الفواكه إليها.
الأرز المطحون
الأرز المطحون وكذلك السيريلاك من الأطعمة عالية السعرات الحرارية والمغذية أيضاً؛ لذا يمكنك تقديم طبق من السيريلاك الغني بالفواكه أو الأرز المطحون للطفل.
بروتين الدجاج والأسماك واللحوم
البروتين من الوجبات التي لا يمكن الاستغناء عنها، ومن الضروري أن يتناولها الطفل لتغذيته وزيادة وزنه؛ لذا احرصي عزيزتي الأم على تقديم الدجاج واللحوم الحمراء والأسماك لطفلك، وإذا شعرتِ بعدم رغبته في تناولها فعليك إدخالها مع الأطعمة التي يفضلها طفلك من دون أن يشعر بذلك.
المكرونة بالصوص الأبيض
يفضل الكثير من الأطفال الصوص الأبيض أو الباشميل، وهي من الأطعمة المغذية نظراً لاحتوائها على اللبن؛ لذا قومي بإعداد الباشميل وتقديمه مع طبق المكرونة، وإضافة الجبن وهي من الأكلات التي يفضلها الأطفال.
البطاطا بالمكسرات
تعد البطاطا من الأطعمة المغذية للطفل، وكذلك سهلة الإعداد، فقط قومي بشي البطاطا أو سلقها، وأضيفي إليها المكسرات الناعمة غير المحمصة.
الأرز بالحليب
يحتوي الحليب على العديد من الفيتامينات التي تساهم بشكل كبير في نمو الطفل وزيادة وزنه؛ لذا احرصي على تقديم كوبين من اللبن البقري يومياً لطفلك، عن طريق إعداد الأرز مع الحليب، والقليل من السكر أو العسل الطبيعي.
حليب الفواكه
من المشروبات التي يعشقها الأطفال؛ لذا يمنكك إعداد الميلك تشيك في المنزل مع تحليته بالعسل، ويصبح من أفضل المشروبات الصحية والمغذية للطفل.
فوائد ماء الأرز للأطفال ماء الأرزّ، هو النشاء الذي يتكوّن على الأرزّ المغليّ، وهو من أفضل الموادّ الغذائيّة التي يمكن تقديمها للطفل في مراحل عمره الأولى، مصدر غنيّ بالفيتامينات، خاصّة فيتامين B الذي يلعب دوراً مهمّاً في النموّ العقلي للطفل والبدنيّ السليم، كما يحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات المانحة للطاقة، كذلك البروتينات التي تبني وتقوّي العضلات، هذا إضافة إلى فوائد أخرى، وهي: 1. علاج الإسهال:
يعدّ ماء الأرزّ علاجاً فعّالاً للإسهال الذي ينبغي علاجه على الفور كي لا يسبّب جفافاً للطفل، خاصّة إذا رافقه تقيّؤ، فيقدّم للطفل مرّة كلّ 3 ساعات، إضافة إلى مشاكل أخرى في الجهاز الهضميّ، فقد خلصت دراسة قام بها باحثون بريطانيّون إلى أنّ تناول مياه الأرزّ يقلّل بشكل فعّال من إنتاج البراز لدى الأطفال ويعالج التهاب المعدة والأمعاء.
أمّا عن طريقة تجهيزه، يضاف كوب من الأرزّ المغسول إلى 3 أكواب من الماء ويغلى لمدّة 15 دقيقة. 2-الإكزيما
هل تعلمين بأنّ ماء الأرزّ علاج للإكزيما التي يصاب بها الأطفال وتسبّب لهم الاحمرار والحكّة، إضافة إلى الحساسيّة والطفح الجلديّ الناتج من الحفاضات، وذلك لحساسيّة جلدهم ورقّته.
خذي كوبين من ماء الأرزّ واخلطيه في ماء الاستحمام، سوف تعمل الزيوت الموجودة في الأرزّ على ترطيب بشرة الطفل، ما يعمل على تلطيف وتليين البقع الجافّة للإكزيما.
3- ارتفاع درجة الحرارة
ماء الأرزّ علاج لارتفاع درجة حرارة جسم الطفل، بسبب خصائصه التي تساعد على خفض الحرارة والتخفيف من الحمّى وأعراضها، إضافة إلى نزلات البرد والأنفلونزا، ينظّف الصدر من البلغم ويقلّل من احتقان الأنف وانسداده.
قومي بغلي الأرزّ بعد غسله في 2 إلى 3 أكواب من الماء حتى ينضج، صفّي الماء وقدّميه لطفلكِ ليعدّل من درجة حرارة الجسم ويقضي على الحمى. 4- يمنح الطفل الطاقة اللّازمة
يساعد تناول ماء الأرز بشكل منتظم على مدّ الرضيع بالطاقة اللّازمة، حيث يحتوي ماء الأرزّ على مستويات عالية من الكربوهيدرات التي تساعد في تلبية متطلّبات طاقة الطفل، بالمقابل لا يحتوي ماء الأرزّ على جميع المعادن والبروتينات التي يحتاجها الطفل، لذا لا يمكن اعتماده كبديل للحليب، لا سيّما عند إصابته بوعكات صحيّة، مثل الإسهال الذي يسبّب فقدان الجسم للكثير من البوتاسيوم والصوديوم.
يحتوي ماء الأرزّ على نسبة عالية من النشاء والموادّ الغذائيّة، وهو من الموادّ التي توفّر للطفل ما يلزم من غذاء في المراحل الأولى من عمره خاصّة بعد مرحلة الفطام، إذْ يعتبر من المصادر الغنيّة بالفيتامينات، لا سيّما فيتامين B المهمّ للنموّ العقليّ والبدنيّ السليم للطفل، كما يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والتي لها دور فعّال في توفير الطاقة التي يحتاجها والبروتينات التي تبني وتقوّي العضلات .
علاج اضّطرابات الجهاز الهضميّ
ماء الأرزّ من العلاجات الفعّالة للتخفيف من حدّة مشاكل الجهاز الهضميّ المختلفة، ومنها التهابات المعدة والأمعاء، الإسهال الذي يجب علاجه بأسرع وقت ممكن كي لا يسبّب الجفاف للطفل، خاصّة إذا رافقه التقيّؤ. وذلك من خلال تسقية الطفل مرّة كلّ ثلاث ساعات للتخلّص من أعراض الإسهال.
الحدّ من مشاكل الجلد
جلد الرضيع حسّاس للغاية ومعرّض للكثير من الأمراض الجلديّة، أكثرها شيوعاً، الطفح الناتج عن الحفاضات، الأكزيما التي تسبب الحكّة واحمرار في الجلد وغيرها؛ ماء الأرزّ يعمل على التخفيف منها بإضافة كوبين منه إلى ماء الاستحمام، فالزيوت في الأرزّ تخفّف من تهيّج الجلد وترطّبه وتساعد في تلطيف البقع والطفح.
خفض درجة الحرارة
يحتوي على خصائص تساعد في التخفيف من الحمّى وأعراضها، وذلك من خلال منح الطفل كميّة قليلة من الماء التي سلق فيها الأرزّ.
تسريع عمليّة الشفاء من البرد والإنفلونزا
له خصائص تمكّنه من تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا ويقلل من احتقان الأنف وانسداده.
بالمقابل لا يحتوي ماء الأرزّ على جميع المعادن والبروتينات التي يحتاجها جسم الطفل، لذلك لا يمكن اعتماده كبديل للحليب، لاسيّما عندما يتعرّض الطفل للوعكات الصحية، مثل الإسهال الذي يسبّب فقدان الكثير من البوتاسيوم والصوديوم.
طريقة تحضير ماء الأرزّ
المكوّنات
ملعقتان من الأرزّ.
كوب من الماء.
يغسل الأرزّ جيّداً، يوضع في قدر ثمّ يضاف له الماء ومن ثمّ إلى النار على درجة متوسّطة الحرارة حتى تنضج حبيبات الأرزّ. يصفّى الماء ويحفظ في وعاء مناسب لحين الاستخدام.
ملاحظة: يمكن استعمال ماء الأرزّ من خلال تطبيقه موضعيّاً أو بإعطائه للطفل عن طريق الفم، وذلك حسب الغرض من استخدامه.
نصائح لعلاج فقدان الشهية عند الأطفال
ظاهرة فقدان الشهيّة عند الأطفال التي غالباً ما يعاني البعض منها
ما بين العام الثاني والسادس، وبالرغم من أنّها شائعة وطبيعيّة،
إلّا أنّه يجب إيلاؤها الاهتمام والبحث عن طرق العلاج المناسبة بعد تحديد أسبابها. ما النصائح التي ينصح بها الأطبّاء الأمّهات لعلاج ظاهرة فقدان الشهيّة
لدى الأطفال؟
- يتوجّب على الأمّ تقديم وجبات مثيرة للاهتمام من خلال شكل الطبق
وألوان الطعام.
- عدم إجبار الطفل على تناول طعامه إذا لم يكن جائعاً.
- ضبط مواعيد الوجبات، بحيث تقدّم عند شعور الطفل بالجوع.
- تشجيع الطفل على خيارات غذائيّة صحيّة.
- السماح بتناول وجبة خفيفة بين الوجبات.
- تشجيعه على القيام بأنشطة جسديّة.
كيفيّة تحفيز شهيّة الطفل
- معظم الأطفال يحبّذون الوجبات الخفيفة والتي يجب أن تكون صحيّة كالوجبات الرئيسيّة تماماً، كما يمكن استبدال بعض الأطعمة بأخرى، فعلى سبيل المثال، الفول السودانيّ المحمّص بدلاً من رقائق البطاطس.
- يبدي معظم الأطفال الذين يعانون من فقدان الشهيّة عدم الرغبة في تناول الحليب، فلا بأس من تقديمه كجبن، زبادي، كريما، أو لبن رائب بحسب رغبة الطفل.
- النشاط البدنيّ مهمّ للغاية من أجل تحسين شهيّة الطفل، فالمشاركة في أيّ رياضة يفضّلها الطفل تعتبر طريقة ممتازة ليشعر بالجوع بعد بذل مجهود جسديّ.
- تقديم حصص صغيرة للطفل، فالكمّيات القليلة من الطعام تعزّز عمليّة الأيض، الأمر الذي يضاعف من نسبة شهيّته.
- اختيار أطعمة غنيّة بالسعرات الحراريّة لزيادة الوزن.
- الأعشاب والتوابل تحدث فرقاً في مذاق الأطعمة ليستسيغها الطفل وتحفّزه على تناولها.
- التنويع في أصناف الخضار لإعداد طبق منها مليء بالألوان تحثّ الطفل على تناوله.
الزبادي والعمر المناسب لتقديمه للطفل الزبادي من أولى أصناف الطعام التي تقدّم للطفل في عمر مبكر وتحديداً بعد فطامه لمذاقه اللّذيذ الذي يتقبّله معظم الأطفال في هذا السنّ وأيضاً لفوائده الكثيرة، على أن يكون كامل الدسم.
يحتوي الزبادي على البروبيوتيك Probiotic، وهي بكتيريا حيّة مماثلة لتلك الموجودة طبيعيّاً في الأمعاء وتعرف بالبكتيريا "الجيّدة" أو "الودّية" التي تعين الأنواع الأخرى من البكتيريا في عملها. هو مصدر رئيسيّ للكالسيوم، البروتين، فيتامين B، الريبوفلافين Riboflavin أي فيتامين B2، حمض الفوليك، البوتاسيوم، حمض اللبنيك، الفسفور، الزنك واليود. في أيّ سنّ يمكن تقديم الزبادي للأطفال؟
تتباين آراء الأطبّاء في السنّ الذي يتوجّب تقديم الزبادي للطفل باعتباره طعاماً صلباً مقارنة بحليب الثدي أو الحليب الصناعيّ، فالبعض منهم ينصح به بعد إتمام الطفل عامه الأوّل، فيما البعض الآخر يرى ألّا ضرر بتقديمه ابتداءً من شهره السابع أو الثامن، بالمقابل ينهون عن الاكتفاء به والاستغناء عن أيّ نوع من الحليب سواء حليب الثدي أو الصناعيّ تحسّباً من أيّ ضرر يحدثه في معدة الطفل.
ما هي فوائد البروبيوتيك للأطفال؟
•التخلّص من الغازات:
البروبيوتيك الموجود في الزبادي يقلّل من انتفاخ معدة الرضيع والذي يعدّ أحد أسباب المغص.
•علاج للإسهال:
يمكن أن تؤدّي عدوى الأمعاء إلى الإسهال، ولكنّ البروبيوتيك يجعل الأمعاء أكثر قوّة في مكافحة العدوى، وبالتالي يحدّ من حدوثه.
•يحسّن الهضم:
تلعب البكتيريّا الجيّدة في القناة الهضميّة دوراً في هضم الطعام على نحو أفضل، حيث يحفّز البروبيوتيك الموجود في الزبادي على إفراز الأمعاء للمخاط، الأمر الذي يسهّل من عمليّة الهضم.
•رفع مناعة الجهاز الهضميّ:
يقلّل الاستهلاك المنتظم للزبادي من فرص حدوث عدوى الجهاز الهضميّ.
•رفع مناعة الجسم:
تنتج البكتيريا المعويّة فيتامين B الذي يحسّن من مناعة المعدة والجسم، ولأنّ البروبيوتيك يحفّز على إنتاج البكتيريا الجيّدة، فإنّه يلعب دوراً غير مباشر في إنتاج الفيتامين الذي يرفع من مناعة الجسم.
الآثار الجانبيّة للزبادي:
الزبادي وجبة آمنة للرضّع وعلى الأغلب ليس لها آثار جانبيّة، سوى القليل منها لا يذكر وفق بعض الدراسات التي أجريت حول تأثيره على المدى الطويل وخلصت إلى إلحاق بعض الأمراض ممّن يعانون من نقص في المناعة نتيجة التأثّر بالبكتيريا النافعة التي يحتويها الزبادي أي البروبيوتيك، الأمر الذي يسبّب حساسيّة محدودة مصطحبة بالأعراض التالية:
-الإسهال
-الانتفاخ
-آلام المعدة
وخلاصة القول، الآثار الجانبيّة للزبادي على صحّة الطفل خفيفة، تظهر أعراضها بشكل خفيف وتختفي بعد مرور بضعة أيّام، على أن يتمّ التقيّد بالنصائح التي يمليها الأطبّاء بضرورة عدم الاستغناء عن حليب الثدي أو الصناعيّ عند البدء بإدخال الزبادي إلى طعام الطفل.
تنمو أظافر الطفل الحديث الولادة بسرعة مذهلة وتكون رقيقة وحادّة في الوقت نفسه، فتعمد الأمّ إلى إلباسه قفّازات من القطن تجنّباً للخدوش التي يحدثها في وجهه وإلى قصّ أظافره بشكل دوريّ. البعض من الأمّهات يجدن صعوبة في قصّ أظافر أطفالهم، لا بل يتوجّسن من فعل ذلك خوفاً من إيذائهم. في الأسابيع الأولى بعد الولادة، تقشير طرف الظفر هو الطريقة الأسهل والأسلم بعيداً عن استخدام مقصّ الأظافر التي قد يتسبّب بأذيّته، فأظافر الطفل في هذا السنّ ليّنة للغاية، يسهل إزالة الزائد منها، كما يمكن استخدام المبرد، فهو أيضاً أكثر أماناً في الأسابيع الأولى لأظافر الطفل قبل أن تصبح أكثر صلابة. ماذا تحتاجين لقصّ أظافر الطفل؟ إذا أردتِ تقليم أظافر طفلكِ باستخدام مقصّ أظافر الطفل أو أداة تقليم الأظافر، عليكِ فعل ذلك بعناية. أنتِ بحاجة إلى اقتناء مقصّ أظافر خاصّ بالأطفال، عادة ما يكون بطرف مستدير، تجنّباً للتوغّل داخلها عن طريق الخطأ، كما أنّه أضيق من مقصّات الأظافر العاديّة، أيضاً إلى مناديل ورقيّة وكرات من القطن معقّمة، فهي ضروريّة لحالات الطوارئ، مثل جرح الطفل دون قصد، عندئذ يجب استخدام القطن المعقّم فوراً حتى لا يتلوّث الجرح.
قبل معرفة الطريقة الصحيحة لتقليم أظافر الطفل، لا بدّ من معرفة الوقت الأنسب للقيام بهذه الخطوة، وذلك خلال غفوته أو إرضاعه، أو بعد الاستحمام، فأظافر الطفل تكون رقيقة في هذا السنّ وتصبح أرقّ بعد الاستحمام، ما يسهّل عليكِ القيام بهذه المهمّة. كيفيّة قصّ أظافر الطفل: هذه المهمّة تصبح أسهل إذا قام أحد بمعاونتكِ، لتثبيت الطفل جيّداً ومنعه من الحركة والالتفاف. -ضعي الطفل مستلقياً على ظهره على سطح مستقيم في مستوى يوازي مستوى صدركِ لتكون يدا طفلكِ قريبتين منكِ. تجنّبي وضعه على أيّ سرير تجنّباً لسحب يديه باتّجاهكِ بقوّة. -قومي بإبعاد الجلد الموجود أسفل الظفر عنه حتى لا يتأذّى طفلكِ، وثبّتي يده جيّداً وأنتِ تقلمين أظافره.
-ضعي إصبع الطفل برفق بين السبابة والإبهام وقومي بتحريك الجلد بعيداً عن الأظافر حتى لا تقطعيها عن طريق الخطأ، ويفضّل تحريك المقصّ بشكل منحنٍ لتجنّب إيذاء الجلد الملتصق بظفر الطفل، وتأكّدي من أنّ الجلد لا يصل بين الشفرات قبل تحريكها لإزالة الظفر. -اتّبعي الخطوات نفسها لبقيّة الأظافر، وكوني حذرة أكثر مع الإصبع الصغير أي الخنصر، لأنّه أكثر عرضة للجرح. -قصّي أظافر قدميه بشكل مستقيم، ولكن لا تجعليها قصيرة جدّاً. -لا تعمدي أبداً إلى قصّ جانب ظفر قدمه، فقد يؤدّي إلى إصابته بالظفر الناشب أو الغارز. - لا تقصّي جوانب ظفره بشدّة، لأنّ الظفر قد ينغرز في اللّحم، فيحدث التهاب.
إذا أحدثتِ إصابة في جلد طفلكِ دون قصد، لا تقلقي! ضعي قطعة من القطن المعقّم على المنطقة المصابة واضغطي عليها قليلاً ومن ثمّ قومي بمسح الإصبع بلطف بواسطة المنديل الورقيّ لإزالة أيّ أظافر مكسورة جزئيّاً، سيتوقّف النزيف في وقت قريب. يمكنكِ تطبيق سائل مطهّر آمن للأطفال وامتنعي عن استخدام ضمّادات الجروح، أمّا إذا كان الجرح كبيراً ولم يتوقّف النزف، لا بدّ من اصطحاب الطفل إلى الطبيب. أخيراً، وبعد الانتهاء من مهمّة قصّ الأظافر، عليكِ بتنظيف المقصّ وتعقيمه منعاً لتراكم الجراثيم عليه.
السعال، المصاحِب عادة لنزلات البرد والأنفلونزا، عارض شائع وطبيعيّ عند الأطفال لا يستدعي القلق أو التوتّر إلّا في بعض الحالات المتأزّمة ما يستدعي مراجعة طبيب مختصّ خوفاً من تفاقمه وبلوغه حدّ الأزمة الربويّة أو التهاب الشعب الهوائيّة. في الحالات البسيطة لا يتطلّب علاج السعال اللّجوء إلى العقاقير التي نهت عن استخدامها منظمّات الصحّة العالميّة، فقد أصدرت وكالة الغذاء والدواء الأميركيّة FDA توصيات بمنع إعطاء هذه الأدوية إلى الأطفال والبالغين حتى في الحالات المتأزّمة نظراً لاحتواء تركيبات هذه الأدوية على موادّ مخدّرة تؤثّر على الجهاز العصبيّ وأوصت بعدم صرفها إلّا بموجب وصفة طبيّة قانونيّة، بالمقابل، وفي حالات السعال المتكرّرة التي يصاب بها الأطفال لا بدّ من التشخيص الطبيّ لمعرفة نوعه والتعامل معه إمّا من خلال العقاقير التي يصفها الطبيب أو من خلال بعض العلاجات البديلة التي يجب على الأمّ أن تلمّ بها.
في البداية ما هي أنواع السعال؟
السعال العالي أو المدوّي:
هو نتيجة توّرم في الجزء العلويّ من مجرى التنفّس، يبدأ فجأة خلال منتصف اللّيل نتيجة مرض الخانوق مصحوباً بصرير وهو صوت مرتفع وخشن يحدث عند استنشاق الطفل.
السعال الديكي:
هو عدوى ناتجة عن بكتيريا ويتميّز بكحّات متتابعة دون أخذ نفس خلالها تنتهي بشهيق، له صوت يشبه سعال الديك.
السعال مع الصفير:
تنتج عن تورّم في الجزء السفليّ من الرئتين، قد يكون بسبب مرض الربو أو التهاب فيروسي..
الكحّة الليليّة:
جميع أنواع الكحّة تسوء وتتافقم خلال ساعات اللّيل، في حالات الزكام والأنفلونزا، يسيل المخاط إلى حلق الطفل ليلاً ويسبّب سوء الكحّة، وكذلك تلك الناتجة عن الربو، لأنّ المجاري الهوائيّة تصبح أكثر حساسيّة خلال اللّيل.
الكحّة النهاريّة:
الهواء البارد أو النشاط قد يفاقم من السعال خلال النهار.
كوني حريصة على خلوّ منزلكِ من أيّ عوامل تضاعف من كحّة الطفل في النهار، مثل ملطّفات الجوّ، التدخين، الغبار ووبر الحيوانات.
السعال المصحوب بالحمّى:
إذا كان سعال الطفل مصحوباً بحمّى خفيفة وسيلان الأنف، يرجّح أن يكون مصاباً بنزلة برد، أمّا إذا كان مع ارتفاع بدرجة الحرارة تتعدّى 39 مئويّة، عندئذ، هو مصاب بالتهاب في الرئة، خاصّة إذا كان هناك سرعة في التنفّس، ما يستوجب مراجعة الطبيب فوراً من أجل تلقّي العلاج المناسب.
في السطور التالية نذكر قائمة من العلاجات المنزلية الشائعة لعلاج سعال الأطفال، ولكن قبل تحديد العلاج المثالي ، تحتاجين إلى تحديد نوع السعال الذي يعاني منه طفلكِ.
السعال المصحوب بالقيء: غالباً سعال الطفل الشديد ترافقه ردّة فعل معويّة تكون على هيئة قيء، يحدث كذلك للأطفال المصابين بالرشح أو بنوبة الربو نتيجة سيلان المخاط إلى المعدة فيتسبّب بغثيان. السعال المصحوب بقيء ليس مؤشّراً خطراً إلّا إذا استمرّ دون توقّف.
السعال المتواصل:
قد يستمرّ السعال الناجم عن نزلات البرد لعدّة أسابيع، خاصّة إذا أصيب بواحدة تلو الأخرى، والسعال الناجم عن الربو، الحساسيّة، الالتهاب المزمن في الجيوب الأنفيّة أو الشعب الهوائية قد يتواصل ويستمرّ كذلك، لذا قومي باستشارة الطبيب في حال استمرّت الكحّة لـ 3 أسابيع أو أكثر.
كما ذكرنا آنفاً، بعض أنواع السعال تستوجب استشارة أو علاجاً تحت إشراف طبيب، أمّا في بعض حالاته البسيطة يمكن علاجه في المنزل من خلال بعض الوصفات أو العلاجات البديلة للعقاقير التي لم يعد يحبّذ إعطاؤها للطفل أو أصبحت محظورة:
1-التدليك
التدليك يشعِر الطفل بحالة من التحسّن، لأنّه يحفّز الجسم على الشفاء من تلقاء نفسه. يدلّك ظهر وصدر الطفل برفق بزيت الخردل والثوم بعد تسخينهما، ومن الكفّين والقدمين لينعم بنوم مريح.
2- الراحة والاسترخاء
يشفى الجسم أسرع إذا نال الطفل قسطاً كافياً من الراحة، وإذا كان الطفل يعاني من سعال دائم، يجب إبقاؤه في السرير طوال اليوم حتى في اليوم الدراسيّ ومنعه عن اللّعب أو أيّ جهد يؤدّي إلى تفاقم نوبات السعال. يمكن إشراك الطفل في أنشطة هادئة، كالتلوين، الرسم أو السماح له باللّهو بلعبة الفيديو المفضّلة لديه.
3. البخار
إذا كان طفلكِ يعاني من سعال رطب أي مصحوب ببلغم مع انسداد في الأنف ومجاري التنفّس، يعالج عن طريق استنشاق البخار، حيث يساعد الهواء الدافئ الموجود في البخار على تخفيف المخاط في الممرّات الهوائيّة ومن ثمّ طرده من الجسم.
سخّني الماء ليغلي في وعاء، أضيفي إلى الماء بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس Eucalyptus الذي يعرف بالعراق بـ"قلم طوز" وفي بلاد الشام بـ "الكينا" وفي مصر بـ" الكافور" ودعي طفلكِ يستنشق البخار، أو من خلال فتح المياه الساخنة في الحمّام لبضع دقائق وإغلاق الباب.
4. الغرغرة
تساهم الغرغرة بعد إضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى الماء بعلاج السعال والتهاب الحلق، وتمنع من انتقال العدوى في حالات الجيوب الأنفيّة والتهاب جهاز التنفّس، وتعتبر علاجاً تفوق فعاليّته لقحات الأنفلونزا. ينصح بتكرارها 3 مرّات في اليوم.
5. السوائل
حصول الجسم على كميّة كافية من السوائل سيسرّع من إزالة السموم الموجودة فيه، كما أنّ المياه تساعد على تخفيف المخاط وتسهيل خروجه من الجسم. أكثري من إعداد العصائر الطبيعيّة لطفلكِ وكذلك السوائل الساخنة كشاي الأعشاب، البابونج وغيرهما للإبقاء على جسمه رطباً على الدوام.
تناول الرضيع للأطعمة الجافة مبكرًا يساعده على نوم أفضل
توصلت دراسة حديثة إلى أنه لكي تحصل الأمهات على قسط وافر من النوم لأطفالهن الرضع؛ فعليهن إطعامهم المأكولات الجافة، وخاصة بعد بلوغهم 3 أشهر، بجانب حليب الأم، وهذا بشكل أفضل من الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية فقط. وأوضحت الدراسة التي نشرت في دورية "جاما" لطب الأطفال، أن إعطاء الأطفال الطعام الجاف قبل بلوغهم 6 أشهر، كان مفيدًا جدًا للطفل والأم معًا، إذ خفت مشاكل نوم الرضع، كما تحسنت نوعية حياة الأمهات. وأحصت الدراسة التي أجرتها كلية كينجز كوليدج في لندن وجامعة سانت جورج في لندن، نحو 1.303 أطفال في الشهر الثالث، وقسمتهم إلى مجموعتين. وتم إرضاع المجموعة الأولى طبيعيًا لمدة 6 أشهر، فيما أعطيت المجموعة الثانية أطعمة جافة بجانب حليب الأم، ثم طلب من الوالدين تعبئة استمارة كل شهر حتى يبلغ عمر الطفل 12 شهرًا، ثم القيام بتعبئة استمارة كل 3 أشهر حتى يصل عمر الطفل 3 سنوات. وأظهرت الدراسة أن الرضع في المجموعة الذين تناولوا الأطعمة الجافة بجانب حليب الأم، كانوا ينامون لفترة أطول، كما أنهم لم يستيقظوا بشكل متكرر ليلاً، كما أن مشاكل النوم لديهم كانت أقل من أولئك الذين كانوا يرضعون طبيعيًا فقط لمدة 6 أشهر. في حين تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، ومنظمة الصحة العالمية، الأمهات حاليًا بالانتظار حتى حوالي ستة الأشهر قبل تقديم الأطعمة الجافة لأطفالهن، ولكن هذه المبادئ التوجيهية قيد المراجعة حاليًا. ورغم النصيحة الرسمية، إلا أن 75% من الأمهات البريطانيات قدمن الأطعمة الجافة لأطفالهن قبل بلوغهم 5 أشهر، وأكد 25% من هؤلاء الأمهات، أن سبب إقدامهن على ذلك، كان لمعالجة مشكلة استيقاظ أطفالهن ليلاً، وذلك وفقًا لاستطلاع الرضع لعام 2010. وقال البروفيسور جدعون لاك، من كلية كينجز كوليدج في لندن: "إن نتائج هذا البحث تدعم وجهة نظر الوالدين على نطاق واسع، بأن تناول الأطفال للأطعمة الجافة بشكل مبكر، يحسن نوعية نوم الطفل". وأردف لاك: "إنه في الوقت الذي يُنصح فيه رسميًا بعدم تقديم الطعام للأطفال قبل بلوغهم 6 أشهر، إلا أن هذه الدراسة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار". الأطعمة المناسبة لطفلك: يمكن أن تتضمن الأطعمة الأولى للطفل: الفواكه والخضروات المطبوخة أو المهروسة، مثل: الجزر والبطاطس والبطاطا الحلوة والتفاح والكمثرى، والفواكه الطرية، مثل: الخوخ أو الشمام أو أرز وحبوب الأطفال الممزوجة بحليب الطفل المعتاد. يحب بعض الأطفال البدء بالأطعمة المهروسة، فيما يحتاج الأطفال الآخرون لفترة أطول ليعتادوا على المذاقات الجديدة؛ لذا قد يفضلونها في البدء سائلة نوعًا ما، ويجب الاستمرار في تقديم أنواع مختلفة من الأطعمة، إذ يستغرق الأمر عدة محاولات قبل أن يبدأ الطفل بتقبل الأطعمة الجديدة. ويعتبر ما يمكن إطعام الطفل به في الأشهر الستة الأولى من حياته، أمرًا مثيرًا للجدل، إذ تشعر الأمهات بأنهن في موضع الاتهام إن لم يستطعن إرضاع أطفالهن طبيعيًا، كما يشعرن بعقدة الذنب عندما يعطين أطفالهن حليبًا صناعيًا أو الأطعمة الجافة. وفي الشهر الماضي، رضخت الكلية الملكية للقابلات للضغوط التي تشعر بها الأمهات الجدد، وأعلنت عن إرشادات جديدة للقابلات، من أجل احترام خيار المرأة بعدم الرضاعة الطبيعية. وتم تمويل الدراسة حول إعطاء الرضع الأطعمة الجافة من قِبل وكالة معايير الغذاء، والتي كانت تدرس كيفية تطور الحساسية لدى الأطفال. وقال المتحدث باسم الوكالة: "إننا نشجع جميع النساء على التمسك بالنصيحة الرسمية وإرضاع أطفالهن طبيعيًا بشكل حصري خلال الأشهر الستة الأولى من عمر أطفالهن"؛ مضيفًا أنه في حال شعرن أنهن بحاجة لأية نصيحة؛ فيجب أخذ مشورة الطبيب في الحال.
عضويتي 
كل ما يهمك وطفلك ...
العرض العادي
