مرحــبا بكم مليون |
قصـص، روايـات، سرديات، بأقلامكــم يمر الربيــع تلو الربيـــع ويتصــاعد الشـــعور - قصص ، روايـات وسرديات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
عالم من زجاج ...
.. تتبعت آثارهم حين كانوا يملئون منزلها ابتهاجا وصراخا ومناجاه ف لم تجد على الجدرانِ سوى بقاياهم بقايا انامل تعُجُ ب الغدر وبعض وريقات آفلة الوجه بها رتوش اقلامهم الصماء ف اتخذت من كرسيها ملجأ لها وبحثت فى التلفاز عن بعض ما يُشغل تفكيرها ويُمحى بعض آثار الوجع الذى يجتاح النفس ويحتكر ب قسوتة اوردة الصمت التى اعتادته إنها تعانى فى صمت زوج غادرها ل اخرى وابناء كبروا ونسوها واخوه عالقون فى زحام الدنيا لم يبقَ لها سوى هذا الصوت المنبعث من تلفازها وهِرة ألفت منزلها ف سكنته وبعض الادوية التى اعتادت ان تتناولها كثيرا ل تُخرجها من هذه الحياة البكماء الى حياة النوم كانت هذه رحلة إمرأة فى عالم مصنوع من ز ج ا ج .. رأت النور سابقا
آخر تعديل عزف منفرد يوم
2018-09-11 في 05:11 PM.
|
2018-09-11, 05:21 PM | #3 |
|
احيانا ترى بيوت يبكي الحجر لمجرد سماع قصصهم وحالاتهم وهذه المراة المسكينة التي لا يعلم بحالها الا ربنا لم يطلع شيء بيدها الا شوية ادوية لتهدئة مابداخلها من نيران بالنوم لتنسى علها تنسى ما اصابها بحياتها بالصميم ياعزف ابدعت بالاختيار تقبل مروري واعجابي الشديد بما خطته اناملك احترامي |
التعديل الأخير تم بواسطة احمد حماد ; 2018-09-13 الساعة 10:57 PM
|
2018-09-12, 06:37 PM | #4 |
|
، إنه ُ آخر ما ألقاها عَلى قمة سُلم الوِحدة الذي أنشَأتهُ ظروف حياتِها فَ أعانَها الله على مَا أبْقَاه لَها هذا الزمن ، الحدَث هُنا كَصورة معلّقة على جُدران البيت لا يَضربها صَدى أصواتهم ولا حُضور يفي بِابتسامة خافتة. ما شاء الله ، رووعة والله و تصوير الحدث جميل وشيّق أعجبني الأسلوب و القصة / " واقعية " منها حال الكثير . سلمت روحك يا عزف لانفرادك . :cup2::2006102523425253: |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .
التعديل الأخير تم بواسطة احمد حماد ; 2018-09-13 الساعة 10:57 PM
|
2018-09-12, 06:50 PM | #5 |
|
تمت الاضافة مع التقدير
ومكاني |
|
2018-09-12, 08:17 PM | #6 |
|
-
" زروني كُل سنة مرة. حرام تنسوني بالمرة" احرف نسجتها بدقة و جاذبية في عالمٍ من زجاج سؤال: هل تكتب بماء الذهب؟ |
اللهم أجعل خيرهم بين عينهم وشرهم تحت قدميهم وخاتم سليمان بين أكتافهم فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.
|
2018-09-12, 08:52 PM | #7 |
|
مصنوع من زجاج
هو عالم هش الخير فيه اقل من القليل قصه تحكي قصه من واقع احتراماتي |
|
2018-09-13, 07:06 PM | #8 |
|
كلنا
نتفق على أن هناك نافذة مصدرها أعماقك المختلفة والرنانة ي عزف تكتب وكأنك تطعمنا الرغيف الساخن اللذيذ وعذوبتك لايختلف عليها أحد دمت وهاجا للتباريح مودتي |
التعديل الأخير تم بواسطة برّاق ; 2018-09-13 الساعة 10:40 PM
|
2018-09-13, 10:06 PM | #9 |
|
هل هو العالم المصنوع من زجاج
أم أن سنة الحياة صارت هكذا اقصوصتك هذه ذكرتني ربما بقولٍ شائعٍ بما يخص الوالدين فيبتدؤون اثنين وينتهون اثنين / أو واحدٌ فقط اذا غادر احدهما الدنيا والحياة ليبقى في النهاية وحيداً متوحداً مع ذاته في كل حالاتها فكأن التوحد مع الذات / والوحدة بين النفس ونفسها صارتا متلازمةٌ هي الأكثر شيوعاً ومعرفةً مسبقة تقديري والنجوم والتقييم وتم النشر |
|
2018-09-22, 04:31 PM | #10 |
|
نسجت شرح منذ بداية حرف
لآخر انكسار لربما أدرجت محاجر امرأة قد بلعت من ذاك وأكثر أحسنت يا شهي الحرف.. تحاياي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 11 | |
, , , , , , , , , , |
|
|