(انثى )
أدين لها بالكثير ..
حيث لم تجعلني على هامش الحياة
أوجدت لي روحا منفرده (للعيش ب ردهاتها )
والموت هنالك بين حبات قهوتها
و
رسايل طعمها مر
..ك مرارة دموعها ..والتي تنتثر كل يوم من :أجلي :
الرسالة الأولى
همسات ترتدي ثياب عشق لم تأتي على مقاسي أبدا ..لذلك عريتها خجلا..
ولازلت مجنونا ارتشف واتلذذ ب عناقها
الرسالة الثانية
قبله بنكهة عطر
اودعتها في مكان ما
وعنونتها ل جفاف أيامي , وانا فقط امثل دور المطلع لااستمرارية خذلان القدر ..وضياعها مني
الرسالة الثالثة
جارية الارسال .. والتوقعات
تبشر بالخير
هذه الانثى ..لا تستسيغ الالم بقدر ماتسببه ب أعماقي ..ولا تحب اصوات الهواء
وتعشق ال خارج عن المألوف ..ك تفردها بين إناث الارض
أنفاسها صمت
وحرمة غياب نهارها
..كفيله بإحياء هذيان ليلي ..رغما عن أنفي
حنانها لم يأتي بعد
..وان حدث قد اجدني تحت الأنقاض
..أردد حمدا ل سلامتها
:البـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرّاق :
كما تناديه
يعشقها
و
سيكون كما هو ليس له أدنى خيار سوى الاستماع لاأقدارها ب أوتار روحه
وقلب بالطرف الآخر بين حضور وهيام ألهمته هذه الأنثى ..ماتعني كلمة :تعلق وجنون:
تلك الرسائل مغموسة ب الحنين بعضها
وبعضها يعتلى هامات العشق
نسجتها ب روحها وبقايا انفاسها
..
النص باهر يا براق
والكلمات به دافئة حد الفتنه
ك انك جلبتها من اقصى اليسار
ف حدثت يسارنا ب ما تغول بها
..
رائع وجدا
والنص يدعو ل القراءة ثانية
ويحرض على عناقه
سلمت
ودمت رائعا
اشرب قَهوَتها و نسّق رسَائِلها فوق شَفق المحبة
ولا تسمح لأن تنتهي ترانيم بوحها
ان في مداراتها من لا يستطيع انتزاع غيوم كلامها
وَ في قُربها من لا يَسرق دفئكَ منها
فَتعوَّذ بِشُرور بعادها و اذرفوا الحُب دمعات فرح .
رسالة اولى وثانية وثالثة
وكانت النتيجة التلذذ والمثتعة بتلك المناداة
التي تُطَّيب النفس وتُسعد الفؤاد
فهكذا هو جنون الحب أيها العاشق البرّاق
وقد امتعت الحب حباً برسائلك الثلاث
وحين تنامت وانجبت ( وكم اهواك وقد اغريتني بفمٍ عذب المناداة رقيق )
تقديري ايها الباسق وتقييمي والنجوم
وتم اضافة المكافاة والنشر
التعديل الأخير تم بواسطة احمد حماد ; 2018-10-20 الساعة 01:56 AM