(((خاطرتي الاولى هنا اكتبها معكم وأتمنى أن تروق لكم وتعجبكم)))
وهي بعنوان ((( أصداء الوحدة )))
في زوايا الحياة، تعيش الأنثى معاناة عميقة، حيث تتجلى الوحدة كظل يرافقها في كل خطوة.
تتأمل في صمت، تبحث عن صوت يملأ فراغ قلبها، لكن الإهمال يحيط بها كغيمة كثيفة، تمنع عنها نور الأمل.
تتساءل: لماذا تُنسى في زحمة الحياة؟
لماذا تُعتبر مشاعرها ثانوية؟
في كل لحظة، تشعر بأن العالم يدير ظهره لها، بينما هي تحمل في داخلها عواطف جياشة وأحلام مؤجلة.
لكن رغم كل ذلك، تظل قوية
تتحدى الوحدة وتبحث عن ذاتها في زوايا جديدة
لتعيد بناء عالمها الخاص
عالم مليء بالحب والاهتمام
حيث تُقدّر كإنسانة تستحق كل ما هو جميل.
((إن شاء الله اكون قد توفقت في خاطرتي))
أغاريد / اليوم وحصري طبعا
الله الله الله
هذه الخاطرة الأولى فما بالنا في القادم
بوركتِ وحرفك واحساسك
نجومي الخمس والتقييم والختم
ومكافأة العمل الفذ هذا
ولي عودة لرد يليق بالكاتبة وحرفها
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
فكم استمتعت بموضوعك الجميل
بين سحر حروفكِ التي ليس لها مثيل
دمت بألف خير
كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ
محبتي يا غالية
حين تتكاثر التساؤلات فعندها نكون بين نقطة فاصلة بين الكذب والتصديق
وحين ذاك نقول في أنفسنا ( فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني)
ولأننا مكلفون وخطَّاؤون وفي وقت كثير نكذب بل ونتحرى الكذب هروباً من كذبات كثيرات مهلكات وموجعات
نتساءل من جديد تساؤل الأغبياء
لماذا نحن هكذا لا نأخذ ما نستحق؟
وكيف بنا ونحن المنسيون لا نترك التاركين لنا على مفارق الطرق؟
وقد نمشي كما المرجفين في مدائن الشك
نتأمل الوجوه من حولنا
وكما نسوة المدينة نقول فقط ما نسمع قبل أن نرى أو نتيقن
سكرة الجمال أوقع من خمرٍ لذَّةٍ للشاربين
لاعقل تترك ولا لمنطق تستجيب
ثم
هلا بك أغاريد
وربما لحظة قضيتها بين حروفك كانت قوارير من قصص جميل
غاليتي اغاريد
قبل أن أغزل حروفي أزهارا لتطوق عنقك الجميل
أن تعذريني إذا تدفقت كلماتي كجارف دون أن أشعر
أن تعذري قلمي إذا قصر فهو بالتأكيد عاجز
عن وصف رقة قلمك لأنها باختصار أكبر منه
فما اروعك وما اروع حرفك الرقيق