مرحــبا بكم مليون |
قبسات من نــور ، مقالاتكــم بأقلامكم. رحلــة فكريـة، ومقـــال ترتسـم حروفـه بأناملكــم |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
•• دموع الياسمين ••
• • أنا كأنت يا وطني كلانا في شتات مزقتنا آلة الحرب اللعينة على أرضك ترتفع ألف راية و في مساحات فكري ترتفع آلاف التساؤلات ما كنت أعلم أن حب الوطن وجع لا شفاء منه و لا أدركت من قبل معنى أن للوطن جراح أي أرق أهداني إياه حب الوطن كيف سينتحر هذا الصراع المشتعل و على أي حال سيبدو الوطن بعدها و أي هوية ستسجل عليها تفاصيلي و ماذا سأروي للعالم عن تفاصيل أنهار الدماء و كيف سيسامحنا الياسمين عن دمعه الذي سال وحمائم السلام فرت مذعورة من هول ما تراه وخيم شبح الموت على سماؤك فما عدما نلمح سوى الغيم الأسود و تشابهت تفاصيل الملامح بين بني البشر إلا أن الإنسان كان مفقود و أدركت أن الذئاب قادرة على الحياة في المدن آه يا شام يسألني صديقي هل لازال يضحك الياسمين في مراتعكم لازال يا صديقي في حدائقنا و يعرش على شرفاتنا لكن ما كنا نظنه أنه الندى على وريقاته أيقننا بأنه دموع الياسمين وللياسمين دموع كلما اهتز غصناً له بيد حاقد يريد اقتلاعه فالياسمين ليس مجرد زهراً نما في دمشق فقد سرى في عروق كل دمشقي و أن يقتلع فهو تغيير آثم في حاضر مدينة الياسمين يبكي الياسمين كلما بزغ فجر وصاحب البيت لم يستيقظ ليرويه فيدرك أنه في دار خواء هاجر سكانه وكلما تضور طفل جوعاً وبكى يبحث عن أم كانت تحتضنه كلما اهتزت أرض بقصف و تناثرت أشلاء من كان فوقها كلما لاح دخان في سماء باتت داكنة حزينة كلما لمح من النافذة مجرد جدران وعجوز تبكي ن فقدت بعد أن كانت تلك البيوت تضج بأهلها و كلما زفر دمشقي حزناً أمطر الياسمين دمعه الحزين • • |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 16 | |
, , , , , , , , , , , , , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|