ضيفنا الأول لكرسي الإعتراف // الفاضل الألِق - أعذب ميسان

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوميديا

الصمتُ فيِ بخاتيكَ يا أعذب يَتنَفَسُه الغياب المَوشومة بهِ حروفكَ


يسرقُ النّور من مصابيحك الملفوفة حولَ جبهتك
وصمت .. آخَر نستقرؤه خلفَ كل سطر
و كَأفضليةٍ أمنحهاَ لِنفسيِ لعلّها إشارة أنّي أفهمُ صمتَك حتّى لو لم يكُن عاليًا ؛؛

أهلاً بِالفكر وهو يتحرش بِأطرافِ اللّغة

هل أنصفَ التدوين أعذب ..؟

" ’ لا أدري ماالذي تغيّر ،
فأنا لم أعُد أذكُر كيفَ كنت .. !
نمر بمواقف كثيرة تغير نظرتناَ للأشياء و للأشخاص أيضا موقف لاَ تنساه أثرّ بك لدرجةِ توقف كل شيء عنده ولو للحظات ..




’حينَ أكون مُزدحِمًا بِلاأشياء ، مُنكسِر الوجه معطّل الفكرة ضَيّقَ الحرف

أكرهُ الأرض !
و أتمنّى لو أنّ لي أجنِحةً و ريحٌ تحملني عالياً

أين ترتاح وتحديدا متىَ تحس بالراحة ..،؟




؛؛

كلّ شيء أصبحَ عاريًا ومفضوحا
حتّى الدّخان ،
اتّضحَ أنّهُ لم يكن سوى الصّوت المبحوح للاحتِراق !
لكَ الخط

لحينِ العودة

الصمتُ فيِ بخاتيكَ يا أعذب يَتنَفَسُه الغياب المَوشومة بهِ حروفكَ


يسرقُ النّور من مصابيحك الملفوفة حولَ جبهتك
وصمت .. آخَر نستقرؤه خلفَ كل سطر
و كَأفضليةٍ أمنحهاَ لِنفسيِ لعلّها إشارة أنّي أفهمُ صمتَك حتّى لو لم يكُن عاليًا ؛؛

أهلاً بِالفكر وهو يتحرش بِأطرافِ اللّغة

هل أنصفَ التدوين أعذب ..؟

أهلا ومرحبا بكم أستاذتي ومعلمتي
درة الأبجدية
وأميرة الضاد
:. نوميديا
خير من يقرأني ولهذا أتمسك بأطراف ثوب أبجديتك دوما
أما عن التدوين :
فلم أكن أنتظر منه إنصافا بقدر ماكنت أريد أن أجعله يساعدني على الإزاحة
وعندما إحترفت التدوين دخلت في متاهة لأنني أردت أن أكون كما أنا
وأن أقرأ الأشياء كما هي لكن ذلك لم يعجب ووقعت في مشاكل لم تهزني نهائيا ولم تستطع أن تثنيني عن ماكنت قد عزمت عليه
إلى أن تدخل في الأمر من لاأستطيع رده وأمرني أن اتوقف طبعا بعد حجب مدونتي السابقة
كانت أمي الوحيدة التى إستطاعت أن توقفني فقط ولو لم تكن هي ماكنت توقفت وكنت رضيت بما أصابني
نوميديا :
التدوين يختلف تماما عن المنتديات وأنت خير من يعرف هذا
لأننا هناك نصنع أنفسنا وأرائنا التى تنبثق من قيمنا ومبادئنا التى نحن عليها
لذلك الصدق والإخلاص مع القارئ كان واجبا هناك
وليس هناك مجال للتدليس خاصة عندما يكون متابعيك
ينتظرون مايمميزك عن غيرك
وأنت أيضا خير من يعرف أن التميز لن يكون إلا بالكلمة الصادقة وإجلاء وجه الحقيقة كما هو
حتى وإن كانت مشوههة فهي الدواء الذي ينتظرونه
في المنتديات
أصبحت أتنفس وأكتب خواطري التى أرى أنها تنسج إحساسي على السطر
وأرغب في أن أجد لها صدى يريني حقيقتها
فقط ولم يكن لي هم أخر
ومع هذا كله
أنا أعتبر نفسي مدون بقوة لأنني أقضي جل وقتي في الكتابة وعن كل شيئ في هذا العالم يدور حولي
فما أنفك من إحساسي حتى أدخل لإحساس العالم حولي
وفي كل المجالات
ولكن :
على جهازي الذي يحمل العديد من الدواوين شعرا ونثرا
ومقالات
ومقامات
هههههههههه


" ’ لا أدري ماالذي تغيّر ،
فأنا لم أعُد أذكُر كيفَ كنت .. !
نمر بمواقف كثيرة تغير نظرتناَ للأشياء و للأشخاص أيضا موقف لاَ تنساه أثرّ بك لدرجةِ توقف كل شيء عنده ولو للحظات ..

موت زوجتي توقفت حياتي بما فيها
وهناك مواقف ليست باليسيرة
ومع ذلك بدأت الحياة من جديد
لكن لم نعد نهتم لإتجاهاتها كما كنا بالسابق



’حينَ أكون مُزدحِمًا بِلاأشياء ، مُنكسِر الوجه معطّل الفكرة ضَيّقَ الحرف

أكرهُ الأرض !
و أتمنّى لو أنّ لي أجنِحةً و ريحٌ تحملني عالياً

أين ترتاح وتحديدا متىَ تحس بالراحة ..،؟


عندما أكون بأحضان جبل أعذب
في محافظة ميسان بني الحارث
فيه تنصهر كل ألآمي وأحزاني وأبعث من جديد
يتوقف الزمن وتندمل إلى حين الجراح
وتذوب الروح في عالم من سحر الذكريات

؛؛
كلّ شيء أصبحَ عاريًا ومفضوحا
حتّى الدّخان ،
اتّضحَ أنّهُ لم يكن سوى الصّوت المبحوح للاحتِراق !
لكَ الخط


في هدوء الفجيعة
تتحدث عنا دمائنا الوديعة
وفي عروق الأيام تندمل الإبتسامة
وتصعد جراحنا الخضر على أنقاضها
فتعلمنا زيف الإبتسامة
المهم أن نكأ الجراح أصبح متعة
وفيه الحياة
كالمزن حين يجعل من الهشيم عشبا أخضرا
أيها العشب أيها الألم الأخضر كـ الجرح


لحينِ العودة

أهلا بك في كل وقت وحين
سعادتي بك لا حدود لها بأي لون أتيت

شاكر لك روعة حضورك ونوران أسئلتك الرائعة
تمنياتي أن يكون التلميذ قد أجاد في حضرة معلمته

تحياتي وتقديري لسموك الكريم

أعذب ميسان

احمد حماد ,أميرة ,لصمتي حكاية ,عزف منفرد معجبون بهذا