مرحــبا بكم مليون |
زاوية الطــب والطـــب والبديــــل كل ما يتعلق بمواضيع الطب العلمية /\، والطب النبوي وطب الأعشاب |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
مخزن الفوآئِد فِي عسَل النحِل
الفوآئِد فِي عسَل النحِل ماذا عن عسل النحل: أجمع العلماء في مختلف أنحاء العالم على أن عسل النحل متميز بصفات ومزايا وفوائد كثيرة كغذاء غني بأغلب العناصر التي يحتاج إليها جسم الإنسان في البناء والنمو وإنتاج الطاقة وفي إجراء عمليات فسيولوجية وحيوية عدة. فهو كغذاء يعتبر غذاء كاملا متكاملا يحتوي على السكريات والدهنيات والأحماض الأمينية والفيتامينات والعناصر المعدنية. وبالإضافة إلى القيمة الغذائية العالية لعسل النحل فهو يتميز عن أي غذاء آخر بكونه دواء يفيد في علاج العديد من الأمراض، كما يساعد على الوقاية منها. حول فوائد العسل وميزاته الغذائية :- لقد ذكر العسل في القرآن الكريم في سورة النحل، حيث يقول المولى عز وجل: (ثمَ كلي من كل الثَمرات فاسلكي سبل ربك ذللا, يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للنَاس إن في ذلك لآيةْ لقوم يتفكرون)»69« [النحل: 69]. وتأتي الإنجازات العلمية العظيمة مصداقا لقوله سبحانه وتعالى: {سنريهم آياتنا في الآفاق في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق} [فصلت: 53]. وإذا تأملنا الآية التي ذكرت في سورة النحل نجد أن بها ثلاث حقائق محققة وهي: خروج العسل من بطون النحل، واختلاف ألوان العسل، وقدرته على شفاء الأمراض. وكل حقيقة من هذه الحقائق الثلاث تحتاج إلى تخصص، بل تخصصات علمية لتبين ما تنطوي عليه من أسرار ومعجزات. الحقيقة الأولى :- فإذا تأملنا الحقيقة الأولى نجد أن هذه المخلوقات الصغيرة وهي النحل مسخرة بهدى من الله لصناعة هذا الشراب الذي يختزن في بطونها ثم تفرزه بعد ذلك في خلايا مصنوعة بدقة وعناية تتميز بالإبداع الهندسي الذي يحتاج إلى عقول مفكرة ومدبرة حتى تخرج الخلايا بهذه الروعة في البناء ودقة التكوين. وحتى تتحقق صناعة العسل لا بد أن ينجذب النحل إلى الزهور التي تحمل خامات التصنيع وقوامها رحيق الزهور وحبوب اللقاح. وينجذب النحل صوب الرحيق وهو محلول مائي يحتوي على نسبة قليلة من السكر، وحينما تقف النحلة على الزهرة لالتقاط الرحيق بوساطة جهاز دقيق مهيأ لهذه العملية فإن حبيبات اللقاح تتعلق بالشعر المنتشر بالأرجل الخلفية للنحل ليكون وسيلة نقل حبيبات اللقاح من الزهور( سلة جمع حبوب اللقاح ) إلى بيوت النحل. وإذا تأملنا غذاء النحل نجده يحتوي على العناصر التي يتألف منها العسل. فالرحيق يحتوي على السكر والماء وأحماض أمينية، وحبوب اللقاح تحتوي على معظم مكونات العسل من بروتينات وأحماض أمينية ومواد دهنية وفيتامينات وعناصر معدنية ومواد أخرى. وتعتبر حبوب اللقاح الغذاء (والذى يسمى بغبار الطلع أو أعضاء التذكير للزهرة ) الأساس للنحل، حيث لا تستطيع الحياة دون هذا الغذاء. وحينما يتغذى النحل على حبوب اللقاح المخلوطة برحيق الزهور فإن أجهزتها تقوم بتصنيع العسل من هذه المواد الخام. كما تقوم عصارتها الهضمية بتحويل السكر الثنائي الموجود في الرحيق إلى نوعين من السكر الأحادي وهما: سكر العنب (جلوكوز) وسكر الفواكه (فركتوز) اللذان لا يحتاجان إلى عملية هضم حينما يتناول الإنسان عسل النحل. ويخزن العسل بعد تكوينه في أكياس موجودة في بطون النحل لتفرزه بعد ذلك في الخلايا المعدة لاستقبال العسل. ومن الإعجاز أن النحلة تستطيع أن تطير وهي حاملة قدر وزنها من العسل أو حبوب اللقاح بسهولة ويسر. في حين أن أحدث الطائرات لا تستطيع أن تحمل أكثر من 25% من وزنها حتى تتمكن من الإقلاع والهبوط... الحقيقة الثانية :- والحقيقة الثانية في الآية الكريمة هي اختلاف ألوان الشراب الذي يخرج من بطون النحل، فلون العسل وطعمه يعتمد أساساً على نوع الزهرة التي تحصل على الرحيق منها، ويكون هذا النوع من الزهور قريباً من النحل. وتتفاوت ألوان العسل من اللون الفاتح إلى اللون الداكن. ويعتمد لون العسل ونكهته ومحتوياته على عوامل عدة أهمها: نوع الزهرة التي تحصل منها النحلة على الرحيق، والفصل الذي يجمع فيه، وطبيعة الطقس في وقت الجمع، وطبيعة التربة التي تنمو فيها الزهور. وتجدر الإشارة إلى أن النحلة تختار الزهور التي تسمد أرضها بأسمدة طبيعية. وتحجم عن التقاط الرحيق من الزهور المسمدة صناعيا. وفي هذا إشارة إلى أن النحلة تهتدي بالفطرة إلى المواد الكيميائية التي تنفعها ولا تضرها. وما يؤكد ذلك أن النحلة لا تنجذب نحو الأشربة المحلاة بالسكريات. وهي مادة كيميائية مصنعة، في حين أنها تنجذب نحو الأشربة التي تحتوي على السكر الطبيعي. بالرغم من أن درجة حلاوة السكريات تعادل 500 ضعف حلاوة السكر الطبيعي. الحقيقة الثالثة :- أما عن الحقيقة الثالثة، وهي الفائدة الغذائية للعسل وأهميته في علاج العديد من الأمراض والوقاية منها. فلقد بينت الدراسات التي أجريت في أوروبا وأميركا والصين واليابان وروسيا ودول أخرى أن العسل يحتوي على معظم العناصر الغذائية التي يحتاج إليها جسم الإنسان، كما يحتوي على مواد تقاوم الميكروبات وتعالج العديد من الأمراض العضوية وترفع من مستوى مقاومة الجسم للأمراض. والعسل يحتوي تقريبا على كل ما يحتاج إليه الجسم من عناصر غذائية، وهو لا يحتاج إلى هضم مثل الأغذية الأخرى. ولذلك فإن العسل يعد غذاء مفيدا للأطفال والمسنين والمرضى الذين يشكون اضطرابات الجهاز الهضمي. ويحتوي العسل على مواد سكرية أهمها سكر العنب وسكر الفواكه اللذان يعدان مصدرا سريعا للطاقة، ومن مميزات سكريات عسل النحل أنها لا تسبب حدوث تسوس الأسنان مثل سكر القصب الذي قد يسبب حدوث أضرار أخرى مثل: السمنة، ومرض السكري، واضطرابات الكلى، وعسر الهضم. ويعد العسل مصدرا غنيا بالفيتامينات مثل فيتامين ب2 وب6 وج والأملاح المعدنية، خصوصا أملاح الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والصوديوم والفسفور والكبريت واليود. ويحتوي العسل أيضا على البروتينات والمواد الدهنية والإنزيمات الهاضمة. وما يؤكد القيمة الغذائية والعلاجية للعسل أنه مفيد للمسنين، خصوصا المصابين بوهن القلب، فهو يعطيهم الحيوية والنشاط ويقيهم الإصابة بالأمراض ويطيل أعمارهم، والدليل على ذلك أن النحالين في روسيا ودول أخرى يتمتعون بالصحة والحيوية ويعمرون أكثر، وذلك لأن العسل المضاف إليه حبوب اللقاح يعد جزءا من غذائهم اليومي. كما يفيد العسل أيضا الناس في جميع الأعمار، حيث إنه يساعد على تنظيم وظائف الكلى والأمعاء ويهدئ الأعصاب، يقوي الشعيرات الدموية للقلب والمخ. كما يساعد على زيادة هيموجلوبين الدم. ولقد أثبتت الدراسات العديدة التي أجريت في مجال الأثر العلاجي والوقائي لعسل النحل أنه يفيد في علاج الأطفال ووقايتهم من عدة أمراض مثل: تسوس الأسنان والتهاب الغدة النكفية.. والدوسنتاريا وأمراض الجهاز الهضمي الأخرى. كما يفيد في منع حدوث الحساسية للبن. وهناك قائمة من الأمراض التي يفيد في علاجها العسل وتشمل: التهاب الشعب الهوائية، والربو الشعبي والتهاب البروستاتا، وأمراض القلب والشرايين والأورام الخبيثة والسعال والتهاب الحلق، ويفيد في علاج الدرن والتهاب المفاصل والروماتيزم. وما يؤكد فعالية العسل في علاج الأمراض الروماتيزمية والوقاية منها الدراسات التي أجريت على عدد من النحالين وأثبتت ندرة إصابتهم بهذه الأمراض. بالإضافة إلى أنهم أقل عرضة للإصابة بأمراض أخرى مثل السرطان والشلل وأمراض الكلى، كما أنهم يتمتعون بقوة الإبصار. ومن الأمراض التي يساعد على علاجها العسل: البرد والإنفلونزا وقرحة المعدة والأثنا عشر. ومن فوائد العسل أنه يساعد على علاج الجروح والحروق والتئامهما، وإيقاف النزف وعلاج قرحة الجلد وأمراض جلدية أخرى. وتفيد الدراسات أن عسل النحل يقضي على الميكروبات المسببة للإسهال مثل: التيفود والكوليرا. وما يؤكد فعالية العسل ضد الميكروبات.. الدراسة التي أجريت في قسم أمراض الأطفال وصحة الطفل بجامعة ناتال بجنوب إفريقيا على أطفال يشكون التهاب المعدة والأمعاء الذي يسبب التقيؤ والإسهال وعولجوا باستعمال العسل الذي أدى إلى شفائهم بعد وقت قصير من تناول العسل. وقد أقرت منظمة الصحة العالمية أن العسل يفيد في علاج إسهال السفر. وذلك بوضع ملء نصف ملعقة شاي من العسل مع قليل من ملح الطعام على ملء كوب من عصير البرتقال. ثم يشرب المحلول بالتبادل مع محلول آخر مكون من ملء كوب من الماء المقطر المذاب فيه ملء ملعقة شاي من بيكربونات الصودا. وهناك دراسات بينت أن العسل يفيد في علاج الأرق، حيث تساعد بعض المواد الموجودة فيه على تكوين مادة السيروتونين بالمخ. وهي مادة تساعد على تهدئة الأعصاب والاسترخاء والنوم. ويستعمل العسل في صناعة مستحضرات التجميل مثل الكريمات التي تستخدم في تغذية الجلد وترطيبه وتليينه، كما تساعد على علاج التجاعيد التي تظهر حول العين. ولقد اتضحت أهمية العسل للرياضيين منذ بداية الألعاب الأوليمبية في اليونان، ويستعمل الرياضيون في العديد من الدول في الوقت الحاضر عسل النحل لزيادة تحملهم للتعب وتنشيطهم تنشيطا بدنيا وذهنيا، حيث حقق استعماله نتائج طيبة في مجال رياضة تسلق الجبال وسباحة المسافات الطويلة والغطس، وكلها رياضات تحتاج إلى طاقة وقوة تحمل. :48272208::48272208::48272208::48272208: :e-r_019::e-r_019::e-r_019::e-r_019::e-r_019: |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 5 | |
, , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|