مرحــبا بكم مليون |
الأدب الرســــائلي، خطابٌ أدبيّ يُطلق فيه سراح وطن في الضّاد، رسـائلكم ومناجاتكـم لـ حبيبٍ، قريبٍ، ووطن - بأقلاكم فقط |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
مَالك " حَياتِي " .
إلى الذي قرّبنِي بِوِدهِ بعدَ أن ضَاقَت الدنيا بِعَيني وَجمعتُ فيها مَعاصِي الحُب المبدوءَة بِالغفران اللامنتهية مِنَ الوِد هذا المَضمون ما كانَ يتأرَخ إلا في سَبيل مَوجٍ لا يهيجُ ولا ترتجِف فيهِ مخلوقات المَاء لنزعَة قاضية !! إلى صوتِ دعاءنا المتوحّد في نبرةٍ نبيلة أشبَه بِترنيمة أو نوتة لطيفة أو أنشودة حُب ، تخبُزها أمهاتنا ثمَّ نسرقها من جُيوب صمتهنَّ عنوة إثر حَاجة نرتجيهَا من ربنا عطشاً لِرحمتِه لعلَّ لذّة الوَصل بهِ تتيسَّر من الوهلة الأولى . أرْجوك ، لا تترُك أعمَاقي تضجُّ بِالفراغ ، لا تنفث سُمَّ الحياة و عُسرها بِمزاجِي ، فَحينَ تفعل تصبح الليالي السوداء ، تَابُوت لا يستوعِب بهجتي وَتتكدَّس كلماتِي بِظُروف صَامِتة تختفِي فيها بحّتِي ، أنتَ مَالكِي ومُلكِي فَافسَح لِي مجالاً لِأن أفسِّر ابتِسَامة هذهِ الأيام قبل أوائِل فُصول الغُربة أو قبل أن تحل علينا مَواسم الحُروب ، لَا أرِيد أن أستيقِظَ فَيحطَّ جناحِي كسرَهُ على كتف السرير الفارغ منك أو أن أفيق على بضع معتقَدات أسَرها العِناد في قفصِ وِحدتِي فجعلت مِنك جلاداً لا تعِي بَردَ أنثاك ، ولا تشعر دِفئها فَغريزتكَ المؤهلة رجلاً مثلك أن يحطَّ خنجرهُ في ظهر امرأة مثلِي تمضغها الحسرة و تبقيها في بَطن الندم فَلا أجزع مهما التدَغَ قلبِي و اندثَر حُبي سَأحييهِ و سَأطلي جدرانهُ مجدداً بِشيء أقوى من سَابقهِ كَي لَا تلتقِفنِي فطنة غير التي غرزتها بِذَاكرة شُعوري ، ما أودُّ أن أوصِلهُ أن أبواب الحُب كثيرة فَقد طرقتها كلها حتى عرفتُ أنها لا تكفي لأن نكون ثنائِي على عتبة الضعف نتلوّى غَرابَةً يُعقَدها اليوم التالِي أكثر من السَابِق فَبعض البوح بِما نُسره كَفيل لأن يجعلنِي رُوح إنسان قبل أن أكونَ جَسَداً . لا أريدُ أن تطويني الأيام طيَّ الصحف و تمضِي كأن شَيئاً لم يَكُن ، فبعض السفر في ذات أماكننا يحفظ لَنا حُريتنا ، فلا تقلق سَتكون حقائِبَ رحلتنا على الأرض ممتلئة بِالحُب الذي تناقَض بالمدة الأخيرة مع متطلبات عيشنا ، و سأوفّر مناخاً جميلاً لكن أعنّي أنتَ من الطرف الآخر لِتكون قمراً مثلاً أو سَماءاً زرقاء _ ذلك اللون الذي أحب إن كنتَ لا تعرف . سَتكون كلتا عائِلتينا نَحنُ فقط دون التخلّي عنهُم جميعَاً .. ألا ترى أننا نقسّم التراضِي بِالمنطق ؟ أيّهَا البَعيد القريب ، ثمَّة طَائشٍ ثَبتَ عاقِلاً ، وماضٍ محوتهُ منذُ أن وجدتُ بينَ عينيكَ صورتِي فَاحفظنِي وَ لا تخَف أنتَ بِالحفظِ والصون دوماً . :12793985341: :er-14_002: حصرية . يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .
آخر تعديل سُقيا يوم
2018-08-13 في 01:05 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 11 | |
, , , , , , , , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|