مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
على حافة الحلم
حقاً فإن الوعود المنكوثة تبقى تحت جريرة وقوع الفعل الآثم الشعور بالخذلان فقط يمنحكَ حق إمتلاك نفسك عن طيب الغضب لمَّ اشعلتِ لوعة الحضور بنظرة واحدة فقط ثم أطفأتِ لهفة الإنتظار بأتفاق آخر مع الفقد وزرعتِ في جميع الدروب خيبات باردة لا تأفل عن جدار الذاكرة الموصودة عن الفرح الكلام المزدحم في جوف الكتمان هو الأجدر بالإباحة..و هو الأحق بالفناء العلني هو الأصدق بإخراج الشعور على هيئة طير أبيض الملامح في صدره رصاصة غدر طائشه , ألا تدرين أنكِ إذا تواريتِ عن ناظريَ تصاغرت الحياة في عيوني لأَقل من رمق ..وتباعدت الأحلام لأَكثر من مسافة صَحوْ .. بِرغمْ هذه الثروة الباهضة في القلب, أطناناً من الحب مُكدسة في صناديق شغفي تجعلني غنياً بإحتوائك وفقيراً للإجابة على سؤال واحد يصنع من مساحات الوجع في داخلي بُركاناً لا يخمد كُلما روادني عن نفسه هل أعطينا هذا الحب فرصة العبور من بأب آخر يستوعب مرور هذه اللهفة المُزمة في قلبينا تُقيم مراسم العزاء على قلبها وهي تحمل قلباً يَضُج بالحب لكنها تأبى عن عشقٍ لا يقيم قُداسه سوى رجل واحد يستوعب هذا الضجيج الكامل في صومعته ثلاثة أعوام تَمُر في كل يوم تعود الذاكرة مشدوهة من تصفح شريط الذكريات الخالدة في رحم الحنين عن تلك المرأه التي أحبتني بكامل اللهفة والعنفوان والرغبه وكانت تضخ من عينيها فتنةً بما يعادل بئراً كاملاً من الإكتفاء المُتسرب من بين فروج أصابعي التي ترسمها متى ستعرف كم أهواك يا رجلاً ..قالها نزار لرجلٍ وكانت ترددها عليَّ كلما شعرت بأن الغياب سلبني مقدار طرفة عين ولا تراني , تطفو أسئلة عقيمة من جعبة الأيام الشحيحة المغمورة بماء القلب فوق سطح التأمل خالص النية لها , وتكون الإجابات لحن حزين دائم العزف متى تعود؟ لستِ قريبة بما يكفي لتلمسي هذا النسق المتسارع في ضربات القلب كُلما إبتدعكِ الغياب طيفاً يسكن صورة في وجه لوعتي يحول بيني وبينك سيلاً جارفاً من الظنون الغير قابلة للصرف في ذاكرة محشوة بالهزائم لا يشفع لها قوافل من الندم المُحملة بالتوبة كيف تسربت إليكِ كل هذه القسوة لتبتعدي مقدار خطوة من شغف قاب يومين أو أكثر من النوايا المُفلسة باليقين التام أنني ما اشتقتكِ في كل ليلة أحفظ لكِ دعاء عن ظهر قلب يًقربني اليكِ وأسترق من الحلم رواية على حافة الشغف هناك .. حيث الشوارع المزدحمة بالأفراد ونحن الثنائي الموجود فقط , نَجوب الأماكن جميعها نلهو كالمتسكعين نرتاد الحانات , ونقف طويلاً على ناصية للمرور أزرع في تلك الأثناء وردة خبأتها في جيب قميصي الأيسر أزرعها في جديلتكِ ثم نتقاسم الجلوس على مقعد مُتآكل , أهمسُ لكِ بما خلق الشغف من كلمات تليق بفتنتك وتُغنين لي كنايٍ يُلحن معزوفة سخاء , أمسك يدكِ أتحسس أناملك كما أول خفوت للشوق ثم أضعها على صدري مستلقياً أغُط في نومٍ عميق ..أعيش اللحظة ..,, أرشيفية مع خالص حبي وتقديري ..,,
آخر تعديل احمد حماد يوم
2018-08-17 في 01:44 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 12 | |
, , , , , , , , , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|