رَد محمد عباس في نصه " دمعة فرح يتيمة الاحساس "

الأخت الرائعة سمو الأديبة
سُقْيَا
أسعدك الله في الدارين
من طبيعة البشر أحياناً ...........
الهروب من واقع حياتهم بشتّى السبُل
كلماتي كانت تنبض والدهشة مرسومة عليها
يقيني بـ أنَ دوآم الحال من المُحال .....
وهذا هو نهج الحياة الممتلئة بالأفرآح والأحزآن
سيدتي
الحُزن لم يكُن فى يوم من الأيام
قد أطلَ بدعوة مني
إستغلَ طِيبة إحساسي وغفلتي
كان يتربّص بكُلِ خطواتي
إقتحم مملكة شعوري ونبضاتي
أتاني مُسالِم يدّعِي صداقتي
لم أشُك ولو للحظةٍ أنه سيدمِّر حياتي
دمعة فرحٍ يتيمة الإحساس أنا لها مشتاق
في زمنٍ كثُرَت فيه الآهات والأنات
رحماك ياربي
إنْ كانت كلماتي دوماً دامعِة الإحساس
للمرور وهمسات الإعجاب
ممتن لكِ بحجم السماء

برّاق ,سُقيا معجبون بهذا