إننِي أنعَم بالهدوء الذي لربما ينتظر عاصِفةً ما تَغزو تفاصيلي
فجعتَنِي بحَرّ ما أكلمَته من خيبات
أنا هنا أتعمّد الصمت ومداهَمة بضع من ظلالِ الليل التي لا أحب تركَ أثارِي
ولا استسلامِي الذي يجيء بِشق الأنفس !
كل المناسبات التي تحدث مميته لكني أتشبث بما أستطيع أن أحييه بِماء صَبري
كل من حولي مرتبكٌ أكثر مني و يصنع من مقبرة الكآبة هذه أقنعة صامدة
تَنبع منها رائحة النضج . . النضج دون الرضوخ ..
وليدة اللحظة .
9:28