2018-06-28, 02:59 AM
|
|
مسيرٌ ومصير
|
|
|
|
.
.
في وصلك
أتلو وأُردد
أهازيجاً وأهازيج
في ذاك وهذا
الحرف سأقترف
جُنحة كلماتٍ
وجنايةٍ لحبّكِ
منسوجةً نسيج
في ذاكَ الليل
كانت اِنطواءاتي
في ذاك الغسق
أتتْ واشتعَلتْ آهاتي
وعلى مقربةٍ
من الشمس أنَّتْ أنّاتي
حُضن ذراعايَ
كان زمهرير
وصدري المكلوم
كان أسير
وخُلاصة عالمي
أوقفَ نبضي والمسير
ســأهربُ من زمهريري
وكل غدير
سأهربُ إليكِ
في ابتهاج قمر
ودربٌ بكِ
سيُحَفُّ بالحرير
بكِ لن تعرف قواميسي
اِلاّ حبكِ
ووصلكِ ووصالك
واِلاّ لكِ هروبٌ
بحضنٍ دافئٍ
فــ إليكِ
لا محالةً المصير
فتربعي
وانثري عبيرك
وجنائنٌ
من عابقِ الأزاهير
فلن تكوني
اِلاّ أنتِ
للوردِ العبق والعبير
وللعبير الشذى
وسُقيا الغدير
...
..
احمدحمّاد
نُشرت سابقاً
|
|
|
|
|
|