أحببتك ياسمراء الليل والحُبْ في وطنك جريمةٌ نكْراء إحساس مظلوم خطيئته المشاعر الرقيقة و أحلام الصغَار يعرفني الليل ياوضّاحة شفق المساء مجنون من تسحرهـ عيناك وأنا في الغرام ملكْنِي هْواك
في دُجَى الليالي والمساءآت في ذاك البستان وثيراً ومساحات تعانقت الأجسام غِبطةٌ ومسرّات لتُعْلِن عن نار الوجْد اللآهِب على شِفاهـٍ ندِية المسَامات وآهة شوقٍ إنْطلقَت من الأعماق
عانقت سفوح الأكام
والرياحين عابقةٌ بـ أريج العشّاق ودَّكَّةٌ خشبية تشهَد همْسَات الغرَام غازَلت عيُونِكْ العيُونْ في صمت الأشواق
أحِبُكَ أيها الفتّان وقُبلةٌ خجُولة ألهبت المشاعر بركان آهـ ثم آهـ
إستفاقةٌ أعادتني إلى دُنيا الواقع