قُوة شُلّت ذات غياب . - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-06-29, 01:40 AM
https://www.raed.net/img?id=1068420
سُقيا غير متواجد حالياً
Palestine     Female
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 36
 تاريخ التسجيل : 2018-06-02
 فترة الأقامة : 2359 يوم
 أخر زيارة : 2018-11-14 (07:18 PM)
 المشاركات : 56,731 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : سُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 21
تم شكره 2,397 مرة في 1,413 مشاركة

اوسمتي

افتراضي قُوة شُلّت ذات غياب .













-
مَن يَجرُؤ أن يَصفع كُفوفهُ صَفعات متتالية يدلّل فيها
قسوته ويُقبّل انتصاراته الهاطِلة من سَماء الوداع .
كل الأنباء تُشير لِمعنى اليأس المتجذّر في تُربة غيابك وأنا في
ذاكرتِي قوة مشلولة وَبوحي كلما أسنَد رأسه على ورقة ما
احترقت .
أنا لَستُ الأنثى التي تزول عنها مناورات الوجع بمجرد رِسالة بل أنا التي
تقف ابتسامتها في درب أي وجع بِها ، ألا تعجَز من التلميح لِاستيقاظ
الأسى بوحدتي ؟ ألا تتعب من اختياري شَخصية عابرة رغم أنني المأسور
في قفصها مزاجك و نبضك ؟
الحال بائِس صدقني وأنا أبحث عن مواطن الروعة في هذا البؤس فركود
الدمع على خد الورد الخجول لَقطة من الزحام المشؤوم

ربما لأنكَ اعتدت ألا تكونَ مساويء الدنيا إلا باتهامات الزمن لِقلبٍ يُضحّي بِفخر
ويطرق الجدران بمسامير الصبر الصدئة ، لا بُد أن إحداها تُمسك بمخالبها
رِسالة إليّ .
أميرتكَ تشقُّ ثيابَ اللقاء الأخير بعدما ختم الكلام بما يخنقُ قلبها بِقَبضة قاضية تسمى : أنت !

(باكية )

سَتُقلَب صفحات الأيام ظناً أني سَأدون فيها غيابك العار
فلا أهمية لذلك فأنا أحفظ ما يشبهنا في ذاكرتي التي أقويها بأقراص لحظاتنا الجميلة
حتى أنني تنبأتُ لكَ بما سَيحل بِنا ، وأكّدت لِي ذلك على محمل السخرية قائلاً
أنني مُكلِفَة جداً فَهذا الحُب قد دفّعك أثمان أكبر مني ومنك ولم أطمع بأكثر من طَيف
يستدعيني لـقلبك و الطمأنينة .
ما ورّطتني به في الغياب أعقَد مما ظننت ، فأنتَ فصل من الاتزان ـ المسؤولية
التقلب ، الجفاف ، التبلل ، الهدوء ، الاختلاف ، الاحتيال ، انت فصل من الحرب الداخلية
وأنا في حربكَ هذه شَعباً قرر أن يفتح جبهات كثيرة للمواجهة ، فَكان المصير قصيدة
ذابل فيها الياسمين و غاربة فيها شمس السلام .
في جعبتي ما أود قَوله فعاطفتي في ايقاعات قُبَلك الوَدودَة وَدلالكَ الشغوف
أهداني لِزَهوٍ وعدتني به قُربك لكن أيــــن ؟

أتخذُ من التلاشي لحظة غَدر ! فالاطمئنان من بعيد كَتخبط القلب بين نارين
فلا تعادل ضعف حيلتي لِوصلك بِعنادٍ أحييتهُ مجدداً وَلا تُغرّب جمالي وكأن
حالي سَيستقيم بعدكَ ، فبِكَ أنا ضلع أعوج فكيف لا أفقدني دونك إذاً ؟
خُذ حَديثي ، وحروفي خُذ زينتي وانتظاري إن كان فيها صفة الاعتلاء على رجولتك
فَزلزل بي أراضي الحنين لفاجعة يصل بها عويل حاجتي لأبعد مدى .

03:05




رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ سُقيا على المشاركة المفيدة:
 (2018-06-29),  (2018-07-02),  (2018-07-03),  (2018-06-29),  (2018-07-03),  (2018-06-29),  (2018-06-29)
 

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 19
, , , , , , , , , , , , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:48 AM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education