وإن جا وليفي عقب طولة مساريه
والشيب من عقب النضارة تعلاه
قولي أبو بسام لا عاد ترجيه
مرباك ضم اليوم ناحل حناياه
حدر جدار الطين قبره تلاقيه
عند أثلة اللقيا لمن كان يهواه
أول رضيعٍ كلّ عينٍ تراعيه
واليوم حدر الترب والكل خلاه
غدا وحيدٍ دون خلٍّ يواسيه
غير الكفن وأعماله اللي بدنياه
منوة فؤادي
عشرين مع ستٍّ قضيته بالشجن
وأفنيت عمري بالحساير والنياح
مليت دنيا كلّ ما فيها حزن
وأضحى مرامي حفرةٍ بأرضٍ بياح
بالله دنولي حنوطٍ مع كفن
منوة فؤداي يوم لفي بالوشاح
يابو علي لا جيتني بعد الدفن
وشفت القبر بالبيد تسفيه الرياح
قل من عقب طول السهر جاك الوسن
وارتاح جسمٍ كان مقضوب السراح
بعد عدة أيام من نشر هذه الأبيات في الإنترنت وصلتني رسالة في أحد المنتديات من فتاة مضمونها نح اليأس جانباً وانظر إلى الدنيا بعين الأنس والانشراح فرددت عليها بهذين البيتين :
عضويتي 
فرقا - يا دار - منوة فؤادي :
العرض الشجري