2018-05-24, 03:26 AM
|
|
مهذبة مع الريح .
بعد منتصف الويل
التاسعة حطاماً
بتوقيت : الموت إختناقاً
أنت
الو
[ أهتز المعْطوب منَ لبابه ]
[ تفلت ما أْمِنْ في سربه ]
[ تلعثم الرنينٌ في مسمعه ]
[ أستنشقت رئته هواء خالي الوفاض منه ]
[ هو ]
أنهكه الحفى
أفلتت الطرقات أقدامه
بدأ يفر فيها وهو مقضوم
من فم القدر ، تجعد
عنه وأطلق صوته للمدى .
[ هي ]
طاوع الوأد راحتي الجير ودفن
وتينها حياً ب سترها .
وفي الثلث من الويل :
لِ لقاء عاث به الفقد إنطفاء
خُيل ل أشِدهُ بأن صوتها الماء
أرتشف طهر نغمتها
وأشرق الصبح بِأطرافه
تنفس الحيااه
إرتقى أجنحتها
و قبّلْ السماء ......... بشغفٍ وغنا
(( أنت هنا هنا وهنا جوا في قلبي أنا
سمعت أنا صوتك غنا ، بيلفني أنس وهنا
خلاني عشت في نشوتي وكأننا أنت وأنا
ولوحدنا .
ياصاحب الصوت الحبيب انت هنا وصوتك
قريب
ياريته عني مايغيب ولا يوم نغيب عن
بعضنا ))
و [ هي ] منصته
وعلى غير عادتها
ولتْ وجهها شطر قبلة بارده ..
رتبت المسا / فات
تأبطت الكون
دعت ملائكة الروح لمحاذاتها
مهذبة مع الريح
ألفها الطير
عانقتها السموات
كلاهما أدركا بأن لا سعادة تمتد على
وجه الفانيه ..
[ هي ] : سعيده
[ هو ]
( أصبح : أعبق أمنيه تغرس ب صدره
قاب لهفةٍ من طيفها كان صوتها )
[ أفلا يشعرون ؟؟!! ]
|