حُلم سافرَ ولنْ يَعود

أَتلو على رُوحي صَلواتٌ وأَرتعش لِتطفو الآهات بينَ أَسطري تَنتابني الظنون وأُعانق فُصول منَ القَلق يَطفو التفاؤل قَليلاً تَتلوه رَعشةً مِن التشاؤم ولا زالتْ المُعادلة تَقتلَ كلَّ حُلمٍ مرَّ بِي فَوضى وإِرتباك تَنتهك رُوحي أَكتب لِمن ؟ وهلْ تُورقَ الحروف فِي مَتاهاتِ الأنتظار لِماذا أَنا مُشتّت وكيفَ أُلملمَ شِتات رُوحي أَتعبني السفر بينَ مَحطّات الحُلم ورحلَ تاركاً روحٌ مُمزقة أَتعبَها طولُ الأنتظار هلْ جنيتُ شيئاً منْ رَحيق أَو هوَ شَيءٌ منْ حَريق أَنهك جَسدي وغابَ عَقلي وقَلبي بينَ مَتاهاتِ الطريقْ عقلٌ تاهَ بينَ مُنحدراتِ زَمنٍ أَجوف وقلبٌ ضاعَ مابينَ آهٍ يَتلوها كلّ لَحظة وبينَ صِراع متَى أَضمكِ إِلى صَدري وكأَنَّ الأرض تَوقفت عنْ الدَوران يَنهشنِي الأَنين وحُلمي مُسافرٌ إِلى غَير رَجعة باتَ قَلمي يَكتبَ الوجع وأَسطرِي مُثقَّلة بالحُزن وبَقايا دَمعة تَحجّرت بينَ المآقِي أَنزف حتَّى آخرَ قَطرةٍ مِن ضَياعِي يُهدهدنِي الخوفَ ويَنهشنِي ثمَّ يَصفعنِي كلُّ شيءٍ باتَ مُهدَّداً بالهَلاك روحٌ جَوفاء وجَسدٌ خاوٍ إِلاّ مِن بَعضُ أَنّات لا مَهربَ لِي مِن جَحيم رُوحي وتَيهٌ ورائِحة الموت تَحفَّ بأَرجائِي أَلمٌ يَجلدنِي بِسياط الشوق لِ حُلمٍ سافرَ ولنْ يَعود !!! نبض مباشر قلم احمد الحلو 1 / 7 / 2018

إحساس حرف ,نوران العماري ,عزف منفرد ,سُقيا و 1 آخرون معجبون بهذا

احمد حماد