،
هَكذا تُنعَت بِصيغَة الاستِحقَار و كَثرة الإساءَة الغَير مبررة ، ثم تُؤتى بأقذَر الالفَاظ لِتَكون محض عُزلة يختارهَا قلبهُ الحَانة المتكسّرة على عتَبة دخولها زُجاجات إناث مطبوعة على طَرفها أحمر شفاههنّ ، بكل دَناءَة يَحطّ بُرود اكتِفائه بينَ يديّ رِسالَة ربما سقطَت سهواً مثلما سَقط من عينها لكن " عمداً " .
ويُباشِر بلامبالاتهِ كأن وجعاً لم يُسببه !
١٢:٢ .
..
نوميديا هنا
|