2018-07-02, 11:28 AM
|
|
فِتْنَةٌ \.
،
فِتْنَةٌ
،
جئتكَ ناطقة بالصمت في كل أطرافي
يغسلني شوقٌ جارفٌ للعناق ....
محمومة بلون الخذلان ..
لأَدعُوك لخلوة روحي والبكاء ...
أمدّكَ عمري .. وشِعْري ..وأنفاسي التي بدأت تزفرُ حزنَها حين تنفستك ...
بدأتُ أرتّب تفاصيل يومي بك وإليك .. أبدأه معك وأنهيه فيك
تاركةً حلماً معلّقاً على شجر السماء .. ليكون لقاء فيه نجاة .
أشرعْ لي غُرَف قلبك لتنحر عنق الغياب .. وتردني إليك ..
نفسي معلّقة كأرجوحة رياح
تنفث ألمها لتهدأ رامية برأسها على صدر وعودك ..
وعناق الأمنيات معك .!
شُدّني لعصارة قلبك وأذبني بهيئة عشقك ..
أعلمُ أنّ طقوسه استثنائية كأنا ... !
نحوك الخفقان يسعى ..
مَنْ يطفيء لهيب الشعور بعد اشتعال ؟!
يقرأني الصمت في حضوركَ عاشقةً ..
كاتساع الهُدْب لانتظار اللقاء ..
ليت الحنين الذي يغزو روحي يتنامى ..ولا يخبو .
فالقلب يرتّلُ همسات تبدأ بك وتنتهي إليك ..
كُن ْإليه طفلاً ..يتشبّث عنقوده بوعدٍ شغوف
لترتمي بحضن الزهر وطعم الفتون ...!
تشتاق في شوقي ..
وتختصر انتظاري بقدوم ...
فلا تدعني كسنبلة ترتعش في قبضة الريح ..!
فالحلم أكبر من عيوني ..
يا أنت ..
كن حبيبا يجني ثمار قلبي
في كلَّ صحوي وتفاصيل غيبوبتي ..!
|
آخر تعديل احمد حماد يوم
2018-07-02 في 03:46 PM.
|