2018-07-03, 01:19 AM
|
|
روحٌ منحورة
تعبتُ أمي حدَّ القلق والأرق
حدَّ ذاكَ المترهلُ فيَّ سنينْ عافَني الهوى مقتني الكَرى والجعبةُ ملآى ألمٌ وأنينْ غافلتني الأيام سرقتني الآلام وأدتني سنيني وأنا مستكينْ منفيٌّ أنا أبتِ من مملكةِ العَاج من النورِ وعن روائح الياسمينْ ومملكتي عاجٌ عاجَّةٌ بالملوحةِ مغمورةٌ بالكدَرِ والوحلِ والطينْ وحسِبتُني بماضي زماني أنني متوجٌ موصولٌ بأبهريَّ اليقينْ فحَسِبَتني أيامي وحبَسَتني في جُبِّ مواطنِ شقاءٍ لعينْ وحياةٌ لا زلتُ أخوضُها مصارعٌ بطولٍ وعرضٍ وبضحكاتِ سجينْ والرُّوحُ منحورةٌ بأيادٍ حسبتُها يقيناً حسبتُها وتيناً ذات حينْ
حصرية لتباريح الضاد وأهله
03 / 07 / 2018
|
|